سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
كشفت تسريبات إسرائيلية محادثة أجراها زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، تحدث فيها عن موقفه المعقّد تجاه صفقة تبادل الأسرى المحتملة، وعلاقته السياسية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا السياق.
وسُمع سموتريتش وهو يشرح قرار احتواء التغيير الإسرائيلي في قطاع غزة: "كيف يبدو أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟.
في ظل صمت سموتريتش الطويل بعد تغيير موقف "إسرائيل" بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والذي ادعى في نهايته أن سبب إدراجه القرار هو "أننا نروج لخطوة استراتيجية جيدة"، يُسمع الوزير في التسجيل وهو يشرح ما أدى إلى ذلك.
وقال سموتريتش: "لا أملك أي مصداقية عامة، لقد بددتُ كل مصداقيتي العامة، كيف يُعقل أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟".
وأضاف: "لقد بقيت في الاتفاق السابق، واستقال إيتامار، ولم أستقِل، وبقيت وقلتُ إننا سنذهب من أجل القرار، والآن، من الواضح أننا سنذهب إلى الانتخابات لإسقاط الحكومة، ولا أرى لاعبين آخرين في الميدان قادرين على الاستمرار بعزيمة وإصرار".
وحسب قوله، "لقد قُدِّرتُ في الاتفاق السابق أنه حتى لو جئتُ أنا وإيتامار إلى رئيس الوزراء وقلنا له:"نحن نُسقط حكومتك"، فإن ذلك لن يُوقف الاتفاق".
أوضح "لا أعرف حقًا إن كان ذلك سيوقف الصفقة أم لا. أستطيع القول إنه إن لم يوقفها، فسيؤدي ذلك بالطبع إلى سقوط الحكومة، سأوضح: أنا لا أُهدد، لأنني لا أُهدد عندما لا أُنفذ ما وعدت به".
وفي وقت سابق، تناول سموتريتش مسألة المساعدات الإنسانية، قائلاً: "لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني مواطن، ولذلك يجب إدخال المساعدات. يجب ألا تصل هذه المساعدات إلى حماس.
وإذا كنت لا أزال في الحكومة، فلديّ على الأرجح أساس معقول للافتراض بأن أمورًا جيدة ستحدث تستحق هذا الإذلال".
وأظهر استطلاع رأي أن 50 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مقابل معارضة 35 بالمئة، فيما قال 15 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وكشف الاستطلاع أن ربع الإسرائيليين يؤيدون استمرار محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
ويواجه نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة– تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة منذ عام 2019، وبدأت محاكمته في عام 2020.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلية سموتريتش غزة إسرائيل غزة الاحتلال صفقة التبادل سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع القطاع
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن تنفيذ عملية إسقاط جوي ناجحة لـ5,500 حصة غذائية فوق غزة، في خطوة تهدف إلى إغاثة ما يقارب 11,000 شخص في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع. اعلان
العملية، التي نفذها سلاح الجو الإسباني عبر طائرة عسكرية من طراز A400 انطلقت من قاعدة سرقسطة الجوية، شملت نقل 12 طناً من المساعدات الغذائية المقدّمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي، إلى الأردن، حيث أقلعت الطائرة مجددًا نحو غزة لتنفيذ الإسقاط باستخدام 24 مظلة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن الوضع في غزة يمثّل "عارًا على الإنسانية جمعاء"، معتبرًا أن المجاعة هناك "مفتعلة" من قبل إسرائيل، ومؤكدًا أن آلاف الأطفال معرضون للموت بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضاف في تصريحاته: "بدأ كثيرون بالفعل بوصف ما يحدث بالإبادة الجماعية".
ودعا ألباريس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية "بشكل دائم ودون انقطاع وبحرية"، مطالبًا بفتح جميع المعابر البرية لتسهيل تدفّق الغذاء والإمدادات. كما جدد التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار لتأمين وصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين.
وأكد الوزير أن "الوقت قد حان للانتقال من الأقوال إلى الأفعال"، مشيرًا إلى أن إسبانيا تطبق هذه الفلسفة منذ شهور، عبر تحركات إنسانية ملموسة، منها تنظيم رحلة طبية إنسانية سابقة نقلت 13 طفلًا وشخصًا بالغًا من غزة إلى إسبانيا لتلقّي العلاج.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود الإسبانية المستمرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية، في ظل فشل آليات الإغاثة التقليدية بسبب تعقيدات الوصول والحصار المفروض على القطاع.
وفي وقت سابق اليوم أطلق وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو نداءً إنسانيًا عاجلًا من أجل قطاع غزة، داعيًا إلى "إغراق القطاع بالماء، والغذاء، والأدوية"، في وقت بدأت فيه فرنسا يوم الجمعة تنفيذ أولى عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع المحاصر.
وأعلنت باريس أن عملية الإسقاط الجوي ستشمل أربع رحلات انطلاقًا من الأردن، تحمل كل منها 10 أطنان من المساعدات الإنسانية.
ولفت بارو إلى أن هذه المساعدات "طارئة لكنها بطبيعة الحال غير كافية"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات هو فتح إسرائيل لجميع المعابر والمنافذ دون عوائق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة