ماكرون: فرنسيان بقائمة الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم/ الجمعة/، إن الرهينتين "الفرنسيين-الإسرائيليين" المحتجزين في قطاع غزة، عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، من بين قائمة الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال الرئيس الفرنسي - في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" - إن بلاده تواصل تعبئتها، بلا كلل، حتى يتمكن عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي من العودة إلى عائلاتهما.
وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه أول أمس الأربعاء من المفترض أن تطلق حركة حماس سراح 33 رهينة مقابل الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، على أن يتم الإفراج عن الرهائن على دفعات.
وكان وزيرالخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد صرح - أمس - بأن "لا يقين" حول مصير الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي.
وقال بارو - في تصريح صحفي - "مضت أشهر طويلة من غير أن تردنا أنباء عنهما، نأمل فعلا أن يتمكنا من العودة إلينا على قيد الحياة وبصحة جيدة وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ الأحد القادم"، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق بمثابة الفصل الأخير من هذه الحرب المدمرة التي استمرت لفترة طويلة ومن شأنه أن يسمح بإطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين.
ورحبت فرنسا بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة..مشيدة بجهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق ذلك.. داعية الأطراف إلى تنفيذه دون تأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون غزة وقف اطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، إن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.