أفضل مناطق في الجزائر ينصح بزيارتها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الجزائر هي واحدة من الدول السياحية المميزة في العالم العربي، وعاصمتها مدينة الجزائر التي تقع في أقصى الشمال على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ومساحتها تقدر بحوالي 2.4 مليون كيلو مترًا مربعًا، وهي عاشر أكبر دول العالم من ناحية المساحة، وهي الأولى أفريقيًا، وتنقسم البلاد إلى 48 ولاية، تتمتع بوجود الكثير من المعالم الطبيعية الرائعة والخلابة التي تتنافس فيما بينها في استقطاب السياح.
وخلال التقرير نرصد أفضل مناطق في الجزائر لديها أجمل مناظر ينصح بزيارتها.
تشهد الجزائر عدد كبير من المعالم السياحية والطبيعية المختلفة، وتنقسم ما بين الجبال السهلية والصحاري، إلى جانب الشواطئ المميزة، وهناك بعض الإطلالات التي تعود بنا بالعصور القديمة، وتحتضن البلاد عدد كبير من المناظر الخلابة التي نرشحها لك فيما يلي:
• منطقة تنس.
إن كنت من محبي الطبيعة ومحبي التصوير فمنطقة تنس هي أفضل الأماكن لذلك، حيث تقع على بعد 200 كيلو مترً غرب العاصمة الجزائرية، وتأسست المنطقة كميناء يعود للقرن الثامن قبل الميلاد، وهي من الأماكن السياحية التي تندرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث، وبها الكثير من الأماكن الأثرية منها المقابر الفينيقية والرومانية، وكذلك كهوف ما قبل التاريخ، وأيضًا تضم المسجد الكبير.
تتمتع بمشاهد طبيعية خلابة، وكذلك يمكنك الاستمتاع بمظهر الشواطئ المحيطة بك والسير والتجول عليها ، ويحب الكثير من السياح التقاط الصور والتجول في المكان والتعرف إلى نمط الحياة برية حيث يعيش هناك الكثير من الحيوانات الأليفة، والاستمتاع أيضا بركوب الخيل والتأمل.
• منطقة أفلو.
منطقة أفلو هي من المناطق الرائعة التي تقع في ولاية الأغواط، وتعتبر منطقة رائعة تمتلئ بالكثير من المناظر الطبيعية الخلابة، ويصل ارتفاع أعلى قمة بها إلى 1426 متر، وتتمتع بالمناخ البارد في فصل الشتاء والمعتدل صيفًا، وللمنطقة مكانها تاريخية كبيرة وتتضمن الكثير من صخور الجبال، وتضم عدد من أنواع النباتات النادرة التي تستقطب محبي التصوير والطبيعة علماء الجيولوجيا والأثار.
• مدينة المدية.
هي المكان الأروع على الإطلاق، وهي عاصمة الولاية التي تحتل مكان كبيرة في قلوب الكثير من السياح، وتقع في منطقة تلال الأطلس وتبتعد بمثابة 70 كلم عن جنوب العاصمة الجزائرية، ويتوفر بها مساحات كبيرة من الغابات تصل إلى 162 كلم مربع، الكثير من المناظر الخلابة وأشجار الصنوبر الأخضر و الفليني، أيضًا اشجار الصنوبر الحلبي، كذلك هناك بعض الأعشاب الطبية والعطرية، ومناطق بيع التوابل تستطيع زيارة المنطقة الخضراء والمنطقة الجبلية المشهورة بزراعة أنواع من العنب والكروم.
وينتشر هناك عدد من ينابيع المياه على ضفاف الوادي ،أيضًا عدد من المراعي، وتشتهر المنطقة بزراعة الفواكه والحبوب وكذلك تربية أنواع مختلفة من المواشي.
• جسر سيدي مسيد المعلق.
هو من الأماكن المميزة في القسطنطينية القديمة بالجزائر، وتعتبر من اهم الجسور الموجودة بالمدينة، ويبلغ طوله 186 م على ارتفاع 175 متر، وتم الانتهاء من بناء سنة 1912 ، ويمر من تحته وادي عظيم ونهر واسع دائم الجريان.
يحب الكثير من السياح الاستمتاع بالتجول على الجسر، ومشاهدة الفن العمراني الرائع، وهو من القصور المعلقة بالقسطنطينية، وأكثرها استقبالًا للسياح، ويمكنك أن تشاهد من خلال الجسر الوادية الواقع عليه، والذي يمر تحتها وادي واسع يضم الكثير من الأشجار، التي تمنحك فرصة الاستمتاع بالمظهر الخلاب الجميل، وأيضًا هناك الكثير من الأماكن السياحية الواقعة بالقرب من الجسر اهمها نهج القصبة وجسر القنطرة.
• دائرة شلالة العذاورة.
هي عبارة عن مدينة جزائرية جبلية، تقع في نطاق الهضاب العليا على مقربة بمسافة 140 كلم جنوب البلاد، وهي من الأماكن المميزة التي تستقطب محبي التصوير، وتمتلك بالكثير من المناظر الطبيعية الخلابة وتشتمل المدينة على ثلاثة بلديات.
و تلقب بعدد من المسميات منها جوهرة الهضاب العليا بما تضمه من مناظر خلابة ورائعة، وبها مدينة الشلالات لكثرة الينابيع والشلالات فيها، ويستحب أن تلتقط الصور ، وأن تتجول في هذا المكان الرائع الخلاب برفقة أفراد أسرتك، وستجد هناك الكثير من الأثار التي تعود للأصل الروماني والعثماني، بالإضافة لبعض من الأثار اليونانية القديمة.
بخلاف التجول والتصوير ستحب أن تجلس وتتناول الطعام في المطاعم المنتشرة بالمكان، والتي يتم تقديم أشهي المأكولات المحلية المقدمة وأيضًا أن تستمتع بالإطلالة.
•متنزه الحظيرة الوطنية تلمسان.
هي من المحطات السياحية الرائعة وهي من الأماكن التي يجب أن تأتي في طليعة برنامجك السياحي عند زيارة الجزائر، إن المكان يناسب كل الفئات، وبإمكانك أن تستمتع بالممارسة الكثير من الأنشطة، وستجد هناك الكثير من الشلالات ذات المنظر الطبيعي الخلاب، أيضًا عدد من التلال التي تتمتع بألوان الخضرة.
بامكانك الاستمتاع بالتنزه في المساحات الخضراء الواسعة، وستستمتع بأجواء المرح والترفيه، وتشاهد أيضًا عدد من المشاهد الخضراء الممزوجة بجمال الطبيعة، وأيضًا يمكنك الاستمتاع بالالتقاط صور السنجاب البري، ومشاهدة الحياة البرية التي تعيش بالمكان، وأيضًا ويمكنك الجلوس على البحيرة والتأمل في مظهرها الجمالي الرائع، وأيضًا مشاهدة الطيور الجميلة المنتشرة على البحيرة أهمها الفلامنكو والبط و الأوز.
يمكنك أن تقوم باستئجار قارب وعمل جولة في البحيرة القريبة، ولا تنسى أن تقوم بالتقاط الصور التذكارية لأهم المعالم الأثرية والتاريخية هناك، ويتواجد هناك الكثير من أشجار الصنوبر، ويمكنك أن تستمتع بزيارة مغارة بني عاد وهو كهف طبيعي بالمدينة، ويعد اشهر المزارات الطبيعية بالداخل أيضًا ستستمتع بمشاهدة معالم الحياة البرية، والحيوانات المنتشرة والسلاحف والمعيز، و أيضًا يمكنك التقاط الصور للإطلالة البانورامية للمكان، وزيارة مسجد سيدي بومدين، وأيضًا ووادي تافنة، سد مفروش، و كذلك مئذنة أغادير، و غابة موتاس.
الاستمتاع بركوب الخيل والتجول ومشاهدة الأشجار والسير في مسارات المشي والركض، وأيضًا هناك الكثير من المرافق العامة والخدمية وهناك موقف للسيارات ومسجد بالإضافة للحمامات العامة، وإن تجربة تناول الطعام في المطاعم المنتشرة هناك تعد من أفضل التجارب بسبب الإطلالة الخلابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط التصوير الجزائر الجزائرية الدول السياحية العاصمة الجزائرية العصور القديمة هناک الکثیر من من الأماکن من المناظر عدد من وأیض ا تقع فی
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر