بعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و استاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، على واقعة خناقة البنات التي شهدتها احدى المدارس الدولية في التجمع الخامس الذي أسفر عن كسر أنف طالبة و نقلها للمستشفى أمام صمت المعلمين والطلاب.
وقال الدكتور تامر شوقي : لا شك أن مشهد تعدى طالبات المدرسة الدولية على زميلتهن داخل المدرسة من المشاهد التى تتنافى مع كل الأخلاق والقيم التربوية وخاصة انها صادرة من بنات يفترض فيهن الالتزام بدرجة أكبر مع ذلك
وأضاف الدكتور تامر شوقي : يمكن تفسير ذلك السلوك العدائي لدى هؤلاء البنات من خلال عدة أسباب تشمل :
الميول الاندفاعية والتى تدفع الطالبة إلى ارتكاب سلوكيات عنيفة ضد زميلتها دون الوضع في الاعتبار عواقب تلك السلوكيات الخطيرةالميول السادية لدى الطالبة ورغبتها في ايذاء زميلتها، والشعور بالارتياح من ذلكعدم التسامح وتخزين الطالبة المعتدية لمواقف سلبية سابقة لها مع زميلتها مما يولد لديها الرغبة في الانتقام منها في الوقت المناسبالاحساس بانها لن توقع عليها أى عقوبة في ضوء كونها تسدد
مصروفات دراسية مرتفعة في المدرسة ومن ثم لن يقدر أحد على عقابهاافتقاد الطالبة القدرة على الضبط والتحكم الذاتى في انفعالاتها نتيجة لعدم تعليمها ذلك في الأسرة أو حتى المدرسةعدم وجود القدوة أو النموذج السلوكى للطالبة للضبط الانفعالي سواء في نطاق الأسرة أو المدرسة، والتى يمكن أن تقلدهروح التنافس والغيرة بين الطالبات والتى قد تظهر في صور عنف جسدي أو لفظى
تأثير جماعة الأصدقاء والتى قد تتسبب في شحن طالبة ضد زميلتها
رغبة الطالبة في اثبات ذاتها ولفت الأنظار اليها باعتبارها تمتلك القوةتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك والتى تظهر كل ما هو غير طبيعي في المجتمع وكأنه طبيعي
غياب التربية الدينية الصحيحة سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمعتغاطي أدارة المدرسة أحيانا عن نشر بعض المخالفات السلوكية أو إتخاذ عقوبات صارمة فيها حتى لا يتم تشويه سمعتة المدرسة مما يشجع الطلاب على الاستمرار في ارتكاب تلك المخالفاتغياب دور الاخصائى النفسي المدرسي القادر على اكتشاف مثل تلك الحالات اللاسوية والتعامل معها
ولعلاج هذه الاسباب قدم الدكتور تامر شوقي المقترحات الاتية :
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس المدارس الدولية خناقة تامر شوقي المزيد الدکتور تامر شوقی
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.