ميسي ذهب لا يصدأ.. سجل في 21 موسماً متتالياً في مسيرته
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية في مسيرته الكروية المبهرة والمرصعة بالذهب والألقاب والبطولات.
سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، في فوز فريقه الشاق على نظيره أميركا المكسيكي 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة الودية 2-2.
CABEZAZO DEL MEJOR FUTBOLISTA DE TODOS LOS TIEMPOS ????✨ pic.twitter.com/S8ndmdrUzA
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) January 19, 2025وبهذا الهدف يكون "البرغوث"، صاحب الـ8 كرات ذهبية، سجل هدفاً واحداً على الأقل في 21 موسماً متتالياً بمسيرته الكروية الممتدة من 2005 وحتى 2025.
وتلقى ميسي (37 عاماً) عرضية من زميله لويس سواريز مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة الـ34، بعد أن تقدم فريق أميركا عبر هنري مارتن قبل لحظات.
✅ 2005
✅ 2006
✅ 2007
✅ 2008
✅ 2009
✅ 2010
✅ 2011
✅ 2012
✅ 2013
✅ 2014
✅ 2015
✅ 2016
✅ 2017
✅ 2018
✅ 2019
✅ 2020
✅ 2021
✅2022
✅2023
✅2024
✅2025
Leo Messi has now scored in 21 consecutive years???? pic.twitter.com/47NCodSbUr
وأعاد رييس التقدم للفريق المكسيكي في الدقيقة 52 على ملعب "أليغيانت" في مدينة لاس فيغاس الأميركية ليجعل النتيجة 2-1.
قبل أن يعادل رفاق ميسي النتيجة عن طريق توماس أفيليس الذي سجل هدف التعادل في الوقت القاتل، ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح، آلت نتيجتها لإنترميامي بنتيجة 3-2.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليونيل ميسي إنترميامي ليونيل ميسي إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح وسلوت.. هل ينهي النجم المصري مغامرته مع ليفربول؟
في تطور درامي يهز أركان أنفيلد، أثار النجم المصري محمد صلاح جدلاً واسعاً بعد تصريحاته النارية التي وصف فيها علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت بأنها "منهارة تماماً"، متهماً إدارة الريدز بـ"رميه تحت العجلات".
ومع استبعاد اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً من التوجه إلى ميلان لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، يتساءل الجميع: هل يقترب صلاح من الرحيل في يناير؟
جاءت التصريحات الصاعقة بعد تعادل ليفربول 3-3 أمام ليدز يونايتد يوم السبت الماضي، حيث جلس صلاح على دكة البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في مسيرته مع الفريق.
وقال المهاجم الذي ينتهي عقده في صيف 2027: "لقد فعلت الكثير لهذا النادي على مدار السنوات، خاصة الموسم الماضي الذي سجلت فيه 34 هدفاً وساهمت في الفوز بالدوري. الآن أجلس على الدكة ولا أعرف السبب، يبدو أن النادي رمى بي تحت العجلات، وهناك شخص ما لا يريدني هنا".
وأضاف صلاح في مقابلة مع الصحفيين عند ملعب إلاند رود: "كانت علاقتي مع المدرب جيدة جداً، لكن فجأة لم تعد موجودة. في كرة القدم، لا تعرف أبداً ما سيحدث، قد تكون مباراتي أمام برايتون الأخيرة مع النادي".
هذه الكلمات أشعلت شرارة الأزمة، خاصة مع اقتراب صلاح من انضمام منتخب مصر لكأس أمم أفريقيا في المغرب نهاية الشهر.
رد سلوت: "لا أعرف إذا لعب آخر مباراة له"
في مؤتمر صحفي قبل مباراة إنتر، رد سلوت ببراغماتية مميزة، محافظاً على هدوئه رغم الضغط. وقال المدرب الهولندي، الذي تولى المهمة في صيف الماضي بعد يورجن كلوب: "لا أشعر بهذه الطريقة، لكنه له الحق في الشعور بما يشعر به. تحدثنا كثيراً قبل السبت، وكان محترماً مع الطاقم والزملاء وتدرب بجد. أنا مؤمن دائماً بأن هناك إمكانية للعودة، لكنني لا أعرف إذا كانت آخر مباراة له مع النادي. لا يمكنني الإجابة الآن".
أكد سلوت أن قراره باستبعاد صلاح تم بالتشاور مع المدير الرياضي ريتشارد هيوز والإدارة العليا، مشدداً على دعم الفريق له كمدرب. وأضاف: "ليست هذه الطريقة التي أشعر بها، لكن مو يعرف من رمى به تحت العجلات". هذا الرد يعكس نهج سلوت المباشر، الذي يفتقر إلى "اللعب النفسي" الذي يفضله بعض النجوم، مما قد يكون السبب في تصعيد التوتر حسب مصادر مقربة من اللاعب.
الإدارة بين الغضب والحذر.. هل هي موقف تفاوضي؟
داخل النادي، يسود الإحباط من توقيت تصريحات صلاح، خاصة مع النتائج المتعثرة لليفربول هذا الموسم، الذي شهد أسوأ سلسلة هزائم في تاريخه الحديث. وقد أدى تراجع أداء صلاح الذي كان نجماً في نظام كلوب إلى قرار سلوت ببناء إطار تكتيكي جديد غير مركز حوله، مع الاعتماد على لاعبين مثل دومينيك سوبوسزلاي وهوجو إيكيتيكي.
مصادر في النادي أشارت إلى أن الإدارة ترغب في الاحتفاظ بصلاح كرمز تاريخي، لكن هذا قد يكون مجرد "موقف تفاوضي" لتجنب أزمة أكبر.
ومع اقتراب نافذة الانتقالات الشتوية، أصبحت الأنظار موجهة نحو الدوري السعودي، حيث يترقب نادي الاتحاد والهلال فرصة لضمه بعد فشل صفقة بـ150 مليون جنيه إسترليني في 2023. كما برز اهتمام من أندية أمريكية وأوروبية أخرى.
من كاراجر إلى أليسون
وصف اللاعب السابق جيمي كاراجر تصريحات صلاح بأنها "عار"، معتبراً أن اللاعب يتحدث فقط عندما يناسبه الأمر أما مايكل أوين، زميل صلاح السابق، فقد انتقد النجم المصري لـ"الخروج علناً بمشكلاته".
من جانبه، أكد حارس المرمى أليسون بيكر أن الفريق موحد خلف سلوت، قائلاً: "الجميع يدعم آرني، والتحدي كبير بعد كلوب، لكننا سنتجاوز هذا".
على وسائل التواصل، انقسمت الآراء: بعض الجماهير يرى في صلاح "ضحية" لتغيير النظام، بينما يتهمه آخرون بالتمرد. وفي تغريدة مثيرة للجدل، طالب واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، سلوت بـ"طرده من الفريق" لاستعادة السيطرة.
المستقبل.. فرصة للمصالحة أم نهاية درامية؟
مع مباراة برايتون يوم السبت، يواجه سلوت اختباراً حقيقياً لمهاراته في إدارة النجوم. الإدارة تفكر في "الانتظار" حتى عودة صلاح من كأس أم أفريقيا، آملة في تهدئة الأمور إذا تحسنت النتائج. لكن المخاطر كبيرة: فقدان صلاح قد يهز الفريق، بينما التمسك به قد يعمق الشقاق.