«لوسي» النجم الأغرب في السماء.. يضم أضخم منجم للماس بالكون
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
في أعماق الفضاء الفسيح حيث تغوص النجوم والكواكب كل في فلكi، هناك أسرار وغرائب تخفيها أجرام لامعة تزين السماء، كأنها حبات اللؤلؤ، ومن بينها أجمل وأغرب نجوم السماء وهي «لوسي» التي تشبه القزم الأبيض، ومصنفة أنها من أغرب النجوم في الكون.
«لوسي» أغرب نجمة في السماءفي قلب نجم بكوكبة قنطورس نجم غريب، بدا وكأنه قزم أبيض باهت، ولكن بعد ذلك تحول إلى نجم كثيف بشكل لا يصدق، حيث تركزت كتلة الشمس في جسم لا يزيد قطره عن ثلث قطر الأرض، وفق موقع «sky at night magazine».
القزم الأبيض الذي عُرف لاحقا باسم لوسي كان بارد بشكل ملحوظ، إذ تبلغ درجة حرارة قلبه 6600 درجة مئوية، في حين تبلغ درجة حرارة الشمس حوالي 15 مليون درجة مئوية.
وعند هذه الحرارة بدأ النجم بالاهتزاز، واستطاع علماء الفلك استخدام هذه الاهتزازات للنظر داخل النجم، وفي هذه الحالة، وجدوا أن نواة الكربون في النجم قد تبلورت لتشكّل ماسة يصل حجمها إلى 10 مليارات تريليون قيراط.
سر إطلاق اسم لوسي على النجمتم إطلاق لقب لوسي على النجمة لاحقًا، بعد أغنية البيتلز «لوسي في السماء مع الماس»، ومنذ اكتشاف لوسي، تم العثور على العديد من النجوم المتبلورة الأخرى، بعضها يحتوي على قلوب من الماس بحجم الأرض.
بسبب كتلته العالية بشكل غير عادي - 1.1 مرة كتلة الشمس - فإن لوسي ضخم للغاية ويبلغ قطره 2500 ميل فقط -أقل من ثلث حجم الأرض- ومع ذلك يزن 5 ملايين تريليون تريليون رطل، ما يجعله أكبر قزم تم تحديده حتى الآن.
قبل ملايين السنين كان نجم لوسي ساطعًا كأي نجم آخر، لكنه الآن لا يولد سوى 0.06% من ضوء شمسنا، وكما حدث مع لوسي، فسوف يحدث مع الشمس أيضًا ــ في غضون نحو خمسة مليارات سنة، بحسب توقعات العلماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماس النجمة نجم نجم غريب
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية: التراث الموجود في القاهرة الخديوية بمثابة منجم ذهب يساهم في استقطاب السائحين
أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن القاهرة الخديوية لم نرغب في ترميم الواجهات فقط، ولكن نرغب في تحسين الصورة البصرية لها، خاصة أن التراث الموجود في القاهرة الخديوية بمثابة منجم ذهب، وقد يساهم في استقطاب السائحين.
وقال خالد صديق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن الدولة لا تسعى إلى "تطوير" القاهرة التاريخية بالمفهوم التقليدي، بل تعمل على "إحيائها" بما يحفظ طابعها الأصيل وتاريخها العريق، وفقًا لتصنيفها كنسيج عمراني حي مُسجل بمنظمة اليونسكو.
وشدد رئيس الصندوق على أهمية وجود "إطار عام موحد" يضم جميع المشروعات داخل رؤية شاملة، تتضمن دراسات مرورية وتخطيطًا حضريًا متكاملًا، لتفادي التضارب وضمان الاتساق بين مكونات المشروع عند التنفيذ.