توجيه حكومي لإنشاء مطامر في ديالى.. هل تُنهي أزمة النفايات؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب مضر الكروي، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عن موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على إنشاء اثنين من أكبر المطامر للنفايات في شرق العراق.
وقال الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه عقد لقاءً مهماً مع رئيس الحكومة لبحث عدد من الملفات الهامة التي تتعلق بالخدمات والمالية والمشاريع".
وأوضح أنه "قدّم طلباً لإنشاء اثنين من المطامر النموذجية ضمن قاطع محافظة ديالى، لتكون من أكبر المطامر في شرق العراق".
وأضاف الكروي أن "السوداني وافق على الطلب، وأصدر توجيهات لوزارة التخطيط والجهات المعنية لإعداد الدراسات وضمان توفير الغطاء المالي ضمن موازنة 2025".
وأشار إلى أن "المطامر ستكون في مناطق شمال وشمال شرق ديالى، مع الأخذ بعين الاعتبار التجارب الناجحة في الدول الأخرى في مجال التعامل مع النفايات، وكذلك إعادة تدويرها. كما سيتم العمل على منع تسرب النفايات ومخرجاتها إلى المياه الجوفية".
وأكد الكروي أن "حمرين ستكون من المواقع المرشحة لتكون مطمراً مركزياً على مستوى المحافظة، إلى جانب موقع آخر قريب منها".
وأشار إلى أنه "سيتم تشكيل فريق عمل خلال الأسابيع القادمة لإعداد الدراسات اللازمة لإنشاء هذه المطامر، التي ستركز على المعالجات البيئية وإعادة التدوير، بهدف إنهاء ملف التلوث البيئي الذي عانت منه ديالى في السنوات العشرين الماضية".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024، زيارة إلى محافظة ديالى، فيما أعلن محافظ ديالى عدنان الشمري عن تخصيص السوداني مشاريع بقيمة 615 مليار دينار للمحافظة من قبل السوداني، خلال زيارته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: اعتذار رئيس الوزراء عن أزمة الكهرباء خطوة تستحق التقدير
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأربعاء، تضمن عدداً من الرسائل المهمة، أبرزها اعتذاره الواضح للمواطنين بسبب أزمة انقطاع الكهرباء الناتجة عن محطة جزيرة الدهب.
انقطاع الكهرباء والمياهوأكد أبو بكر، أن هذه اللفتة تُعد سلوكاً محموداً يستوجب الإشادة، إذ أن المواطن ليس مسؤولاً عن المعاناة التي لحقت به جراء انقطاع الكهرباء والمياه.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ رئيس الوزراء أوضح تفاصيل ما حدث، موضحاً أن الأحمال القصوى على الشبكات الكهربائية تزامنت مع عودة المواطنين إلى منازلهم وقت الغروب، حيث سجلت الدولة أرقاماً قياسية في استهلاك الكهرباء تجاوزت 400 ميجا وات.
وأشار إلى أن الحكومة استخلصت من هذه الأزمة دروساً مهمة، تمثلت في إعداد خطط طوارئ لجميع المحافظات والمحطات، بما يشمل الكهرباء، والمترو، وشبكات الصرف الصحي.