سياسي ألماني يدعو لتشديد القيود على هجرة اللاجئين إلى بلاده
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعا ينس شبان، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، وهي أكبر تكتل معارض بألمانيا، لتشديد القيود على هجرة اللاجئين إلى ألمانيا.
وقال شبان، وهو عضو بمجلس إدارة الحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريح أدلى به لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، ونشر في عددها الصادر اليوم الأحد، "إن ألمانيا بحاجة لفترة راحة من هجرة اللاجئين التي لا تخضع لأي سيطرة.
ونقلت الصحيفة عن السياسي الألماني قوله، إن التجربة أظهرت أن السلطات لا يمكنها الحدّ من أعداد المهاجرين على نحو يُذكر، من خلال عمليات الترحيل، وأن "هناك حاجة لإصدار إشارة واضحة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وأشار شبان إلى أن إدماج اللاجئين الذين يعانون صدمات جراء الحروب والعنف في المجتمع الألماني وفي سوق العمل، يحتاج كثيرًا من الوقت والموارد. وقال إن عمليات دمجهم لن تنجح، ما لم يتراجع عدد طالبي اللجوء إلى حد كبير.
وشدّد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، على أن ألمانيا تحتاج إلى هجرة كفاءات هادفة للعمل، واقترح أن يكون عدد اللاجئين الذين تستقبلهم أوروبا سنويًا ما بين 300 و500 ألف لاجيء، يُوزّعون على دول الاتحاد.
وكان البرلمان الألماني أقرّ في يونيو/حزيران الماضي، قانونًا يسهّل قواعد الهجرة للعمال المهرة، في وقت يعاني أكبر اقتصاد بأوروبا من نقص مزمن في الأيدي العاملة، بعدد من الصناعات.
وتعاني ألمانيا منذ سنوات في الحصول على عدد كافٍ من العمال، بسبب شيخوخة السكان في قطاعات؛ مثل: الضيافة والصحة والبناء. وفي نهاية 2022، بقيت نحو مليوني وظيفة شاغرة.
ويهدف التشريع الجديد إلى تشجيع العمال المهرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي على القدوم إلى ألمانيا، فضلًا عن إتاحة الفرص لطالبي اللجوء الموجودين بألمانيا.
وفي التصويت النهائي بالنداء بالأسماء، صوّت 388 نائبًا لصالح مشروع القانون مقابل 242 ضده، مع امتناع 31 نائبًا عن التصويت.
وصوّت الائتلاف الحاكم -المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والديمقراطيين الأحرار- بالإجماع تقريبًا لصالح مشروع القرار.
لكن نوابًا من المعارضة انتقدوا هذا القانون، خاصة ما يتعلق بالسماح لبعض طالبي اللجوء الموجودين حاليًا في البلاد، بالحصول على الإقامة إن كانوا مؤهلين ويملكون عرضًا للعمل، أو يعملون بالفعل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دي لا فوينتي: شبان إسبانيا «متعطشون»!
شتوتجارت (أ ف ب)
أعرب مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن فخره بلاعبيه الشبان، بعد فوز «لا روخا» المثير على فرنسا 5-4 ليبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، حيث سيواجه البرتغال في المباراة النهائية الأحد، مشيراً إلى أن لاعبيه «متعطشون» للفوز.
وقال دي لا فوينتي: «من الصعب إحراز ثلاثة ألقاب في مدة ثلاث سنوات، المهم، أن هذا الفريق لا يزال متعطشاً ولا يرتوي، يريد دائماً ويكافح من أجل الفوز، جميع اللاعبين كانوا يملكون الطموح ذاته وأنا فخور باللاعبين الشبان».
وسيحاول المنتخب أن يحرز دوري الأمم للمرة الثانية بعد عام 2023 علماً بأنه توج بطلاً لكأس أوروبا الصيف الماضي بقيادة دي لا فوينتي.
وأضاف دي لا فوينتي: «الأحد، ثمة قوتان كبيرتان في كرة القدم»، مبدياً تقديره للنجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو «سيكون منافساً شرساً».
في المقابل، اعتبر مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بأن ثمة أشياء جيدة يمكن استنتاجها من المباراة بقوله «إنه شعور متناقض، ثمة أشياء جيدة ولكن عندما تتلقى شباك فريقك 5 أهداف فهذا يعني بأنك لم تقم بعملك بالشكل المطلوب».
وأوضح «خضنا أول 20 دقيقة بشكل جيد جداً، وحصلنا على فرص أكثر من منافسنا، ثم وفي مطلع الشوط الثاني تلقت شباكنا هدفين وعلى الرغم من توسيع الفارق واصلنا خلق الفرص وحولناها إلى أهداف، وجعلنا منتخب إسبانيا يرتجف في نهاية المباراة».
وتابع: «يجب معالجة بعض الأمور لكننا قمنا بأشياء جيدة، عوقبنا لأننا كنا نواجه فريقاً عالي المستوى اظهر فعالية كبيرة».
وألمح إلى غياب أفراد مؤثرين في خط دفاعه وهم دايو أوباميكانو ووليام صليبا وجول كونديه بقوله «كان يتعين علينا أن نكون في القمة في مواجهة منتخب قوي ولم نملك جميع قوانا في خط الدفاع، لكن هذا الأمر سمح للاعبين آخرين بالمشاركة وهذه أمور مهمة».
في المقابل، أعرب نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي عن خيبة أمله من النتيجة بقوله «نشعر بالإحباط لأننا كنا نريد الفوز ولعبنا برغبة كبير لتحقيق ذلك، كنا نريد العودة في النتيجة لكننا خسرنا في النهاية وثمة خيبة أمل».
وتابع «لعبنا بطريقة جيدة لكننا مررنا بثغرة لمدة 10 دقائق في الشوط الأول، وتلقينا هدفين وتكرر الأمر في الشوط الثاني، وتلقينا هدفين أيضاً».
وتابع: «يجب أن نستخلص الدرس في كل مرة، لكني أعتقد بان الأمور مشجعة للمستقبل».
وستكتفي فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة من مونديال 2022 في قطر، بخوض مباراة المركز الثالث ضد ألمانيا الدولة المضيفة الأحد.