أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال النجم الإنجليزي الآن شيرار، يحمل لقب الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي «البريميرليج» برصيد 260 هدفاً، سجلها في 441 مباراة، خلال مشواره الطويل لاعباً.
ويبدو له وللبعض إنه ازداد أماناً وعدم خوف من تحطيم رقمه التاريخي، بعد أن انتقل مواطنه هاري كين إلى بايرن ميونيخ الألماني، وهو الوحيد الذي كان قريباً جداً من الوصول إلى رقمه، إذ لم يكن يفصله عن شيرار إلا 47 هدفاً فقط.
غير أن موقع جول العالمي نشر تقريراً مطولاً، يؤكد فيه أن شيرار سيظل مهدداً، طالما بقي الهداف النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، لاعباً في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، لأنه هو الوحيد الذي يمكنه أن يصل إلى هذا الرقم، بعد 5 أو 6 مواسم على أقصى تقدير، بعد أن نجح في إنهاء موسمه الأول مع «السيتي» في تسجيل 38 هدفاً في الدوري فقط.
وحتى لو عاد كين في نهاية عقده مع «البايرن» بعد أربع سنوات - والكلام للموقع - سيكون عمره 34عاماً، والسن وقتها لن تجعله قادراً على السير بنفس معدل أهدافه، عندما كان أكثر شباباً.
وأشار الموقع إلى أن هالاند نجح في أول موسم له في «البريميرليج» أن يحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم، حيث سجل 35 هدفاً وتجاوزها أيضاً، وكان هذا الرقم القياسي مسجلاً باسم الآن شيرار وأندي كول «34 هدفاً».
وبالنظر إلى متوسط أهداف هالاند في المباراة، نجده أعلى من شيرار الذي لعب 441 مباراة، سجل خلالها الـ 260 هدفاً، أي بمعدل 59. 0 هدف في المباراة، بينما بلغ معدل أهداف هالاند في المباراة، بعد موسمه الأول 6. 1 هدف في المباراة، وإذا نجح هالاند في الحفاظ على سلامة جسده وابتعد عنه شبح الإصابات، يمكنه أن يحطم رقم شيراير في منتصف موسم 2028-2029 .
وتوقع الموقع أن يزداد نضج هالاند عبر السنوات، وأن يحافظ على معدل أهدافه، وربما يتجاوز المعدل الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي إيرلينج هالاند هاري كين بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع معدل التضخم خلال أبريل
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 13.5% خلال شهر إبريل الماضي مقابل13.1% لشهر مارس 2025، يرجع إلى ارتفاع أسعار بعض السلع كالخبز والحبوب والأسماك والخضروات والاقمشة والملابس الجاهزة والأحذية وغيرها من السلع، متأثرة بقرار رفع لجنة تسعير المواد البترولية لسعر السولار والبنزين في بداية شهر ابريل.
وأوضح غراب، أن الارتفاع في معدل التضخم خلال شهر ابريل كان متوقعا بعد ارتفاع أسعار المحروقات، موضحا أن التوقعات كانت تشير إلي ارتفاع بسيط في معدل التضخم وليس ارتفاعا كبيرا وقد حدث بالفعل ارتفاعا بنسبة بسيطة، وذلك جاء وسط خفض سعر الفائدة في الاجتماع الماضي واستقرار سعر الصرف بالتزامن مع دخول سيولة دولارية لمصر نتيجة زيادة تحويلات المصريين بالخارج وزيادة إيرادات السياحة وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لما فوق الـ 48 مليار دولار، فكل هذه العوامل تدعو لاستقرار أسعار السلع في الأسواق.
وأكد غراب، أنه منذ بداية العام الجاري 2025 فقد شهدت معدلات التضخم تراجعا بشكل مستدام نتيجة استقرار سعر صرف الدولار ووجوده بكميات كافية بالبنوك لتلبية احتياجات المستوردين والمنتجين، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد دخول سيولة دولارية كبيرة من الشريحة الثانية من الاتحاد الأوروبي والتي تقدر بنحو 4 مليار يورو، إضافة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة من دول الخليج وأهمها قطر والكويت والسعودية، وهذه ستسهم في تحسين وضع العملة المحلية مقابل الدولار، وثبات واستقرار سعر صرف الدولار والذي من المتوقع أن يهبط دون الخمسين جنيها بقليل، موضحا أن استقرار سعر الصرف يسهم في استقرار الأسعار في الأسواق وهذا يدعم تراجع معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة خاصة مع اعتزام الحكومة بعدم رفع سعر المحروقات لمدة 6 أشهر.
وتابع غراب، أن ارتفاع معدل التضخم خلال شهر أبريل قد يجعل لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماعها المقبل خلال الشهر الجاري قد تتجه إلى تثبيت سعر الفائدة.
الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم بمصر في 2026
ارتفاع طفيف بتوقعات التضخم في منطقة اليورو
صندوق النقد يتوقع تراجع التضخم في مصر بنهاية العام إلى 12.9%