أعراض قد تشير إلى سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
يشير الدكتور إيغور أورلوف إلى أن #صعوبة_التبول والألم الحاد وارتفاع درجة #حرارة_الجسم قد تشير إلى الإصابة بسرطان #البروستاتا.
ووفقا له، عند ظهور هذه #الأعراض أو بعضها يجب استشارة الطبيب المختص الذي سيحدد الفحوصات والتحاليل اللازمة ويصف العلاج المناسب.
ولكن، هذه الأعراض قد تشير إلى مشكلات صحية أخرى، مثل أورام أو حصى الكلى.
ووفقا للطبيب، يجب على كل رجل بلغ الخمسين من العمر مرة واحدة في السنة إجراء فحص دم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA).
ويقول: “إذا لم يكن هناك ما يزعج، فلا داعي لاستشارة طبيب المسالك البولية. ولكن يجب بالضرورة إجراء فحص دم (PSA) لأنه المؤشر الذي يشير إلى احتمال وجود ورم خبيث في غدة البروستاتا”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق قبل كل شيء بالاضطرابات البولية، والبروستاتا هي غدة تحيط بالإحليل- القناة التي تنقل البول من المثانة إلى الخارج، ويمكن أن يضيق ظهور الورم الإحليل قليلا، ما قد يسبب صعوبة في التحكم في التبول، والحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض باستمرار ليلا ونهارا، والشعور بعدم إفراغ المثانة تماما أو تسرب البول، أو وجود دم في البول، فكلها علامات يجب أن تدفعك إلى استشارة الطبيب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرارة الجسم البروستاتا الأعراض
إقرأ أيضاً:
أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
حذّرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة البريطانية، من عارض شائع قد يكون جرس إنذار مبكر للإصابة بمرض السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أوضحت الجمعية أن هذا العرض هو التعب المستمر والمنهك الذي يبدأ منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
وأضافت الجمعية أن هذا النوع من الإرهاق، الذي يعاني منه نحو 65% من مرضى السرطان، غالبًا ما يُساء تفسيره كإجهاد عابر أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض الأولى للمرض.
ورغم أن الشعور بالتعب الخفيف صباحًا أمر طبيعي، خاصة في فصل الشتاء مع قلة أشعة الشمس، إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في وظائف الجسم بسبب السرطان أو علاجه، وفقًا للجمعية الخيرية.
وأكدت الجمعية أن الإرهاق المرتبط بالسرطان لا يقتصر على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والعاطفية أيضًا، ويجعل المريض عاجزًا عن القيام بأبسط الأنشطة اليومية مثل الطبخ أو التحدث أو حتى الاستحمام.