بايدن يبدأ العلاج الإشعاعي لنوع عدواني من سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
(CNN)-- بدأ الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، العلاج الإشعاعي كجزء من علاجه من سرطان البروستاتا، وفقًا لما صرح به متحدث باسمه لشبكة CNN.
وأضاف المتحدث: "كجزء من خطة علاج سرطان البروستاتا، يخضع الرئيس بايدن حاليًا للعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني".
وكانت شبكة NBC أول من أورد الخبر، ولم يحدد متحدث باسم الرئيس السابق، الذي سيبلغ 83 عامًا الشهر المقبل، جدولًا زمنيًا للعلاج.
وكشف مكتب بايدن الشخصي في مايو/ أيار أنه شُخِّص بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.
ويمكن تصنيف شدة سرطان البروستاتا على درجة غليسون، بناءً على شكل الخلايا تحت المجهر، وأعلن مكتب بايدن في مايو أن درجة غليسون هي 9، وهو "أكثر أشكال سرطان البروستاتا عدوانية"، وفقًا لما قاله أستاذ أورام المسالك البولية في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ، بنجامين ديفيز، والذي لم يشارك في تشخيص بايدن، لشبكة CNNآنذاك.
مرضى سرطان البروستاتا عالي الخطورة "يمكنهم عيش حياة طبيعية إلى حد ما والتمتع بجودة حياة جيدة، طالما عولجوا"، ويُصمّم هذا العلاج خصيصًا لكل مريض، وقد يأتي بأشكال متعددة، مثل العلاج الهرموني، والعلاج الكيميائي، أو الإشعاعي.
وفي عام 2023، أثناء فترة رئاسته، أُزيلت آفة من صدر بايدن، والتي ثبت لاحقًا أنها سرطان الخلايا القاعدية، في ذلك الوقت، صرّح الدكتور كيفن أوكونور، طبيب بايدن في البيت الأبيض، بأنه "تمت إزالة جميع الأنسجة السرطانية بنجاح"، وأن بايدن سيواصل "مراقبته الجلدية".
ويُعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا، وهو بطيء النمو، وعادةً ما يكون قابلاً للشفاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن جو بايدن مرض السرطان سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
غادة صلاح محاربة سرطان ثدي تروي كواليس رحلة تعافيها: المرض كان نقطة تحول بحياتي
روت غادة صلاح، إحدى محاربات سرطان الثدي، تجربتها مع رحلة تعافيها من مرض السرطان، وذلك خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة CBC.
وقالت غادة صلاح إنها أصيبت بالمرض عام 2013 بعد أن شعرت بكتلة صلبة في الثدي، رغم علمها بأهمية المتابعة الدورية بعد سن الأربعين، إلا أنها كانت تتجاهل ذلك حتى بدأت رحلة التشخيص والعلاج التي استمرت سبع سنوات.
وأضافت غادة أنها خلال رحلة العلاج تولدت لديها رغبة قوية في الكتابة، معتبرة أن القلم أصبح وسيلتها للتعبير ونشر ثقافة الوعي بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يسهم بشكل كبير في الشفاء التام منه.
وأوضحت أنها واجهت في البداية وصمة مجتمعية مرتبطة بسرطان الثدي باعتباره ينتقص من أنوثة المرأة، إلا أنها استطاعت تجاوز هذه المرحلة الصعبة بفضل دعم أسرتها، وخاصة شقيقتها وأولادها وأصدقائها، مشيرة إلى أن المرض كان نقطة تحول في حياتها وبداية جديدة مليئة بالإصرار والثقة بالنفس.