مبابي ينفذ وعده لرئيس ريال مدريد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، أن نادي ريال مدريد، لم يبرم صفقات شتوية لتدعيم الملكي حتى الآن، رغم الإصابات التي تضرب صفوف الفريق هذا الموسم.
وقالت صحيفة ماركا الاسبانية: "لا تنوي إدارة الريال، التدعيم، خاصة على المستوى الدفاعي، الذي يُعد الأزمة الأكبر للميرنجي في الأسابيع الأخيرة".
ولكن يمكن اعتبار أن أولى صفقات كانون الثاني الجاري، هو الفرنسي كيليان مبابي، والذي يقدم أداء استثنائيا في الفترة الماضية.
وقاد مبابي، ريال مدريد، أمس الأحد، للفوز 4-1 على لاس بالماس، واستعادة صدارة الليجا من جديد، حيث سجل هدفين، وحرمته تقنية الفيديو من الهاتريك.
وأضافت الصحيفة أن "انتقال مبابي إلى ريال مدريد، في صيف 2024، كان الحدث الأبرز في سوق الانتقالات، حيث تحقق حلم اللاعب بالانضمام إلى الملكي، بعد سنوات من التكهنات والمفاوضات الطويلة".
ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت صفقة كيليان مبابي، إلا أن بداية اللاعب مع الفريق الملكي، لم تكن بالسهولة المتوقعة.
وبدأ كيليان مبابي، مشواره في ريال مدريد، بشكل متواضع نسبيًا، مقارنة بالتوقعات المرتفعة من الجماهير والإعلام.
وعانى مبابي من ضغوط التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد، الذي يختلف عن تجربته السابقة في باريس سان جيرمان، وكان بحاجة للانسجام مع زملائه الجدد، خاصة في ظل وجود نجوم مثل فينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام، ورودريجو جويس.
وعلى المستوى الفني، بدا مبابي في البداية، متحفظا في أدواره الهجومية، حيث ظهر أنه يحاول إيجاد مكانه في المنظومة التكتيكية التي وضعها المدرب كارلو أنشيلوتي.
ومع بداية العام الجديد، تغيرت الأمور مع مبابي بنسبة 180 درجة، حيث أصبح عنصرًا مهما في هجوم الميرنجي.
ورغم الأداء المتواضع لريال مدريد في نهائي السوبر الإسباني ضد برشلونة، وخسارة الملكي بنتيجة 2-5، لكن مبابي كان النقطة المضيئة في صفوف الميرنجي.
وقدم مبابي، أداء مميزا ضد الفريق الكتالوني، ونال إشادة الجماهير المدريدية التي كانت غاضبة من أداء الفريق، وخاصة الأزمات الدفاعية والأخطاء الساذجة من الظهيرين فاسكيز وميندي.
ورأت الصحيفة أن وعد النجم الفرنسي، للرئيس التاريخي للميرنجي بتغيير الأمور قد تحقق، وقد أوصل ذلك عبر رسالة مباشرة إلى المسؤول عن قدومه (لن يندم أحد على توقيعي)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.