الوطن:
2025-07-12@13:12:07 GMT

علي الفاتح يكتب: حرب الاستيطان تُفسد أحلام ترامب!

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

علي الفاتح يكتب: حرب الاستيطان تُفسد أحلام ترامب!

خلال الساعات الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، بدأ الأمريكيون حديثا مفاده أنّ التطبيع بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني سيشكل حافزا للأخير كي يتخذ خطوات جادة نحو حل الدولتين.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحاول تسويق نفسه كرجل سلام قوي، بعد فرضه اتفاق غزة على مجرم الحرب نتنياهو، لم يشر من قريب أو بعيد حتى الآن، إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ولا يبدو أنّ هذا الأمر ضمن أجندته في الشرق الأوسط.

لكنه في المقابل مهتم أكثر بإقامة علاقات طبيعية بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني ليُتمم ما بدآه أثناء ولايته الأولى فيما عُرف باتفاقات إبراهام للسلام.

لذلك شرع بعض الساسة الأمريكيين في تسويق فكرة أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة كافٍ للتطبيع بين الرياض وتل أبيب، التي ستعتبره حافزا مشجعا للاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة.

يتجاهل الأمريكيون مبدأ الأرض مقابل السلام، الذي تأسس عليه المبادرة العربية ويغفلون عن عمد حقيقة مفادها أن اتفاقات إبراهام لم تغير شيئا في سلوك الاحتلال الصهيوني، بل إن شهوته في سفك الدماء والتوسع في الاستيطان ارتفعت إلى مناسيب جعلت رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه على قائمة المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة.

رغم التحديات الهائلة، التي تواجه إتمام اتفاق غزة بالوصول إلى المرحلة الثالثة للتفاوض حول عملية إعادة الإعمار، إلا أنّ احتمالات نجاحه كبيرة نسبيا، فهناك إصرار مصري قطري على الحيلولة دون انتهاز مجرم الحرب نتنياهو أي فرصة لانتهاك الاتفاق عبر غرفة عمليات مشتركة للمتابعة وحل المشكلات التي تظهر أولا بأول أثناء تنفيذ بنود الاتفاق في مرحلته الأولى.

وهناك سبب آخر يعزز إمكانية صمود هذا الاتفاق عبر مراحله المختلفة يتعلق برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فليس من المعقول أن يسمح بفشل اتفاق هدد جميع أطرافه بالجحيم إذا لم يتم التوصل إليه قبل دخوله البيت الأبيض، علاوة على ذلك قد يتخذه ترامب مبررا للحديث مع المسؤولين في الرياض لبدء خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ومع ذلك لن يكون اتفاق غزة كافيا لتحقيق كل أحلام ترامب، فهناك ألغام تنتظر هذا الاتفاق، ليس في غزة، وإنّما في أراضي الضفة الغربية.

اليمين الصهيوني الإرهابي مهّد الأرض لما يمكن وصفه بحرب استيطان شرسة تستهدف ابتلاع مدن وقرى الضفة الغربية كافة، وهو ما ينذر بانفجار عنيف من قبل الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين لتكون حربا أخرى أشد ضراوة من حرب غزة، بسبب طبيعة أراضي الضفة الجبلية بحسب مراقبين عسكريين، ومع عدم وجود رؤية واقعية لإدارة قطاع غزة، بعد وقف الحرب، ورفض حكومة الكيان أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع، تعنت الأخيرة إزاء الاقتراح المصري لتشكيل لجنة إسناد مشتركة تضم شخصيات عامة فلسطينية وتكنوقراط بتوافق بين جميع الفصائل، فمن المرجح أن تصل أصداء المواجهات في الضفة إلى غزة.

حينها ستدخل كل أراضي فلسطين المحتلة في دوامة عنف طويلة وسيواجه جيش الاحتلال حرب استنزاف قد تكبده خسائر مضاعفة عن تلك التي تكبدها على يد رجال المقاومة الغزيين.

في تلك الأجواء، ومع احتمال موافقة ترامب على ضم الضفة الغربية لسلطة الاحتلال سيكون من المستحيل مجرد الحديث عن علاقات طبيعية أو شبه طبيعية بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني، بل إنّ أحلام ترامب حول فرض السلام بالقوة ستذهب جميعها أدراج الرياح.

الأرقام هي التي تحذر من دخول الضفة الغربية دوامة عنف واسعة النطاق، فبعد تولي حكومة مجرم الحرب نتنياهو في ديسمبر 2022، صادق ما يسمى بمجلس التخطيط والبناء الأعلى الصهيوني خلال عام 2023 على بناء 12 ألفا و349 وحدة سكنية، و9884 وحدة أخرى في عام 2024.

وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أقام المستوطنون 29 بؤرة استيطانية جديدة خلال العام المنصرم.

وتشير بيانات الهيئة الفلسطينية إلى أنّ حكومة مجرم الحرب صادرت 650 مليون متر مربع، وهو ما يعادل 12% من أراضي الضفة الغربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتفاق غزة حرب الاستيطان تنصيب ترامب الضفة الغربیة مجرم الحرب

إقرأ أيضاً:

التحرك الصهيوني المتعاظم للاستيطان في الضفة والقدس

من القضايا التي تعكس مخططات الحركة الصهيونية في إسرائيل للسيطرة على أراض في الضفة الغربية والقدس، والتي يتحرك فيها بقوة من خلال اليمين الإسرائيلي القابض على السلطة في إسرائيل، من خلال حزب الليكود، وتحالفه مع الأحزاب المتطرفة دينيا، ولا شك أن هذا التوجه ليس جديدًا، فمنذ عقود ومسألة الاستيلاء طويلة، للسيطرة على الضفة الغربية بشكل معد وممنهج، ويتم من خلال حملات المداهمة وطرد السكان، والسيطرة على بعض المناطق المدنية، التي يسكنها الفلسطينيون، بحجج الأمن وإقامة مستوطنات جديدة لتركيز هذا الاحتلال، دون الالتفات لما متفق عليه، وما أقرته الأمم المتحدة، ومنذ أسابيع بدأت حملات عسكرية مكثفة ومتواصلة في العديد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وقامت هذه القوات بالسيطرة الفعلية على الكثير من المواقع السكنية، وطرد سكانها من هذه المناطق، تمهيدًا للاستيلاء الفعلي عليها، ولم تأبه بالتحذيرات والانتقادات من الكثير من الدول الغربية ومن المنظمات الدولية، وهذا ما يؤكد أن المخططات الصهيونية، ماضية في طريق الضم ضمن التوجهات التي أعدتها الحكومة الإسرائيلية الحالية، بموافقة نتنياهو كما تؤكد العديد من المصادر من داخل إسرائيل.

ولذلك هي تعد العدة بنشاط واسع، لضم الضفة الغربية رسميا، والمحاولات قائمة للحصول على التأييد الأمريكي في حكومة الجمهوريين وبالأخص الرئيس ترامب، متجاهلة اتفاقيات أوسلو عام 1993، التي جعلت الضفة الغربية أرضا محتلة من إسرائيل، وتمهد هذه الاتفاقية لدولة فلسطينية قابلة للحياة بحسب التطمينات الأمريكية! لكن يبدو أن الرؤية الصهيونية لم تعد قابلة بأي اتفاقات تعرض المخططات الصهيونية.

فمن خلال حزب الليكود والجماعات المتطرفة المتحالفة مع هذه الجماعات المتطرفة، فالأمور كما يبدو متجهة لضم الضفة الغربية وبعض الأراضي في القدس الشرقية، بعد ما تم جعل القدس كلها عاصمة أبدية لإسرائيل، ووجدت لهذا الضم تأييدا أمريكيا، لكن أوروبا رفضت ضم أي أراض فلسطينية أقرتها الأمم المتحدة، وترفض أي اعتداء على الأراضي الفلسطينية بموجب القرارات الدولية مثل محاولات السيطرة على الضفة الغربية. ويبدو أنهم أعدوا العدة لإماتة هذه الاتفاقية، وتجريد السلطة الفلسطينية، من كل ما قيل أنها سلطة تمهد لدولة فلسطينية مقبلة.

وقد بدأ التحرك الإسرائيلي للسيطرة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية، وبعض الأراضي في القدس العربية، فيما عُرف عنه بأنها بحسب بعض التقارير، أتت وفق مخطط مدروس تمت تسميته بـ(السور الحديدي)، الذي أطلقته القيادة السياسية، لكن من مخططات المجموعة المتمثلة بالمتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، ونفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، منذ عدة أسابيع، ولا تزال الانتهاكات مستمرة في العديد من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية بوتيرة توسعية متصاعدة، شملت مخيمات جنين وطولكرم، وامتدت إلى محافظة طوباس، وخاصة طمون ومخيم الفارعة، وجاءت العملية بعد قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينت، بإضافة بند تعزيز الأمن في الضفة الغربية إلى أهداف الحرب.

وفي ظل تصريحات وزراء في الحكومة الإسرائيلية بأن العام الحالي هو عام ضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، ونفذ جيش الاحتلال في سعيه لتحقيق هذا الهدف، سياسات عقاب جماعي عدوانية عنيفة على كل الصعد، شملت القتل والتهجير والاعتقالات والاقتحامات اليومية وتدمير البنى التحتية والمنشآت العامة، ما شكل تهديدا خطيرا للوجود الفلسطيني في تلك المناطق.

ومنذ استلام الأحزاب الإسرائيلية من الاتجاهات السياسية اليسار أو اليمين داخل إسرائيل، ومن يتحالف معهم، فحزب الليكود بالأخص مع تحالف المتطرفين الصهيونية، كانت فكرة المستوطنات قائمة شبه سنويا من أي حكومة جاءت، لكن الأشد خطورة في التمادي في إقامة المستوطنات، فهو من اليمين المتطرف، فلم تتوقف في الأراضي العربية الفلسطينية، منذ احتلالها، سواء في الضفة الغربية أو القدس الشرقية عام 1967، فقد قامت إسرائيل منذ سنوات قليلة، باقتطاع ما نسبته 42% من أراضي الضفة الغربية ومن القدس، وكذلك الاستيطان في غلاف غزة التي تم اقتطاعها من هذه المدينة بعد حرب عام 1967 وما تزال.

صحيح أن الاستيطان بدأ منذ احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية، قبل ذلك بكثير، لكنه لم يكن بذلك التوسع والتكاثر في الأراضي الفلسطينية بالمقارنة بما حدث بعد اتفاقية أوسلو، ولكنه بدأ محدودا، ومع تعاقب الحكومات الإسرائيلية، بدأت بتقديم الكثير من التسهيلات والحوافز والدعم، خاصة للمستوطنين بإقامة العديد من البؤر الاستيطانية الجديدة ، لكنها ازدادت بصورة كبيرة في كل عام، والغريب أن استمرار إقامة المستوطنات في الضفة الغربية، غير القانونية في القانون الدولي من خلال قرارات الأمم المتحدة المتعاقبة، وحتى في القانون الإسرائيلي الذي كان يمنع إقامة مستوطنات في الضفة والقطاع ! لكن هذه القوانين مجرد قوانين فارغة من الإلزام، وكل القوانين الدولية ترمي بها إسرائيل عرض الحائط! ولا تُطبق إلا على الدول التي تختلف مع الغرب الليبرالي؛ فالولايات المتحدة تعلن دائما أنها ضد إقامة المستوطنات التي تقام في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لكنها لا تتخذ موقفا قويا قانونيا يتناسب مع هذا الرفض، وتستعمل عشرات القرارات من حق النقض (الفيتو)، ضد أي قرار دولي يطالب بمعاقبة إسرائيل، أو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومنها منذ أكثر من قرار لوقف الحرب في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة، أو معاقبة مجرمي القتل في غزة، من أمثال نتنياهو وبعض القيادات العسكرية بحسب محكمة العدل الدولية الذي صدر بحقهم منذ عدة أشهر.

وقبل عدة سنوات صدر قرار من مجلس الأمن، بأغلبية ساحقة على قرار يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعتبر قرارا مهما، وهو امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، وعدم استخدامها لحق النقض (الفيتو)، وهي سابقة ولافتة منها، وهذا القرار جاء واضحا وقويا من الناحية القانونية، إذ أكد على عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ويعد إنشاء المستوطنات انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل، كما جاء في القرار الدولي، كما طالب القرار «بوقف فوري، لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوضح أن أي تغييرات على حدود عام 1967، لن يعترف بها إلا بتوافق الطرفين. وأكد القرار على التمييز في المعاملات بين إسرائيل والأراضي المحتلة عام 1967.

وبهذا القرار يعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات، غير قانونية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وعقبة كبيرة أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ إن هذا البناء يجري على أراض يمكن أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية مقبلة». وقد دافع جون كيري عن موقف الولايات المتحدة، في امتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن بخصوص المستوطنات الإسرائيلية، وقال عن الموقف الأمريكي اللافت «إنّ واشنطن لا يمكنها تقديم دعمها فيما يمنع التوسّع الاستيطاني المستمرّ واحتمال التوصّل إلى حلّ الدّولتين». وأضاف كيري في دفاعه عن هذا الموقف في كلمته بوزارة الخارجية الأمريكية «للأسف، يبدو أنّ البعض يعتقد أنّ صداقة الولايات المتّحدة مع دولة معيّنة تعني أنّ الولايات المتّحدة عليها القبول بأيّ سياسة، بغضّ النّظر عن مصالحنا الخاصّة. على الأصدقاء أن يخبروا بعضهم بالحقائق المرّة، والصّداقات تتطلّب احترامًا متبادلا».

وهذا يعني أن الولايات المتحدة، ضاقت ذرعا بمواقف إسرائيل تجاه المستوطنات التي تشيد إلى الآن في أراض فلسطينية منذ 1967. ولا شك أن هذا القرار صدم إسرائيل من موقف الولايات المتحدة، لعدم دعم موقف إسرائيل من قضية المستوطنات، وهذا الاستيطان صار تحركا دائما في ظل حكم اليمين الإسرائيلي، ثم أضعف محاولات إقامة الدولة الفلسطينية حسب الوعد الأمريكي في عهد الرئيس بوش الابن، ويقول هرتزل في كتابه -الأرض القديمة الجديدة- «إن اليهود لن يفعلوا شيئا للأرض القديمة الجديدة (فلسطين) سوى نقلهم المؤسسات المتحضرة إليها». ومثل هذه المزاعم وجدت صداها في الغرب، ليس فقط لاتساقها مع الفكر الذي دأب على التهوين من شأن الآخرين، وإنما أيضا لأن الغزوة العنصرية الصهيونية جزء ضئيل من الذين أنتجوا هذا الفكر.

مؤدى ذلك، أن العنصرية الأوروبية وصعود الدارونية الاجتماعية، كانت الموجه الفكري للمد الاستعماري وحركة التوسع الاستعماري. وقد ارتبطت الصهيونية بهذا المد ارتباطا حميما، فالصهاينة الأوائل كانت لهم نوايا لا تقل عنفا عن النازيين في ألمانيا، وهم الذين جعلوا قضية المحارق ضدهم، قضية القضايا، وهم يفعلون بالفلسطينيين ما فعله النازيون، إن صحت كل الأقوال التي أصبحت خطوطا حمراء، بدعاوى كراهية السامية! وإذا رجعنا للتاريخ قليلًا والبحث عن الرؤى الأساسية للصهيونية العنصرية في هذه المقولات، نجد أن ممارساتها العنصرية واضحة وغير خفية عن العالم أجمع، وهذا ما جعل تنظيف المدن الفلسطينية من الإنسان الفلسطيني، لا يختلف عن تنظيف الأمكنة الوعرة من الهوام والحشرات السامة.

وعلى هذا فإن الصراع لا يدور بين خصمين أو قوتين تنتميان إلى عالم واحد، بل بين عالمين مختلفين أو بين تاريخين مختلفين، يقول بيغن: «ينبغي أن ندرك أنه لا مكان في هذه البلاد لشعبين، إن الحل الوحيد هو فلسطين بلا عرب، وليس هناك سبيل غير طرد العرب إلى البلدان المجاورة، طردهم جميعًا بلا استثناء»، وهذا ما يتم التحرك فيه الآن وبقوة، من خلال الاستيلاء على الأراضي العربية في جنين وفي بعض المدن وطرد السكان من أجل هذا المخطط الصهيوني المتزايد في الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذّر من خطورة توسّع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • هل غابت الضفة الغربية عن حوارات واشنطن؟
  • الأمم المتحدة تدين هجمات العدو الصهيوني على الضفة
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى في الضفة الغربية
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة.. ويدعو الضفة الغربية
  • أبو عبيدة :الفدائيون الفلسطينيون يواصلون عملياتهم ضد العدو الصهيوني وقطعانه
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. إصابات فلسطينية في اعتداءات للمستوطنين وتظاهرة ضد هدم المنازل
  • المقاومة تنفذ 20 عملاً مقاوماً ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • التحرك الصهيوني المتعاظم للاستيطان في الضفة والقدس