رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، اليوم الثلاثاء، التزام باكستان بدعم الشعب الفلسطيني، واستعدادها لتقديم أقصى قدر من الإسهامات في مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما.
وقال شهباز شريف، في كلمته الافتتاحية التي بثها التلفزيون في اجتماع مجلس الوزراء الفيدرالي الذي ترأسه، إن وقف إطلاق النار جاء بعد مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني من الرجال والنساء والأطفال وتدمير المدن، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية.
ودعا إلى أن يتحول وقف إطلاق النار المؤقت الذي يستمر 42 يوما إلى هدنة دائمة، وأعاد إلى الأذهان أن باكستان أرسلت مواد إغاثة للشعب الفلسطيني على الرغم من الصعوبات والتحديات الهائلة.
اقرأ أيضاًالضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر
شئون الأسرى الفلسطينية: نثمن دور مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
وزير فلسطيني: شركات الاتصالات تستأنف تشغيل مواقعها في رفح وشمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعمار قطاع غزة باكستان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف غزة قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.