الثورة نت/
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، إننا نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عقب انتهاء “مؤتمر إحياء الذكرى الـ75 للتصديق على اتفاقيات جنيف الأربع”، وخلال تصريحاته للصحفيين، أشار كاظم غريب‌ آبادي إلى المفاوضات بين إيران وأوروبا.

. مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة، كما في السابق، لاستئناف مفاوضات رفع العقوبات.

وأضاف: “لطالما كنا مستعدين لهذه المفاوضات، وإذا أبدت الأطراف الأخرى استعدادها، فإننا نؤمن بإمكانية إجراء المفاوضات والتوصل إلى نتائج.”
وشدد على أن إيران ستحدد استراتيجيتها وفقًا لنهج الأطراف الأخرى.. موضحًا أنه إذا تبنت تلك الأطراف سياسة ونهجًا مختلفًا، فإن طهران ستكيّف سياساتها وفقًا لذلك.

وأكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية أن هناك فرصًا مناسبة للحوار والتفاهم.. مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني لطالما كان سلميًا، وأن العقوبات الأحادية وغير القانونية لم تحقق أهدافها.
وتابع قائلاً: “نحن لا ننكر أن العقوبات تؤثر على الشعوب، سواء في إيران أو في أي بلد آخر، ولكن الهدف الحقيقي لمن يفرضون العقوبات هو إحداث تغييرات داخل الدول المستهدفة، وهو ما لم ينجحوا في تحقيقه حتى الآن.”

كما شدد على أن “أكثر الحلول عقلانية هو بدء مفاوضات رفع العقوبات، حيث إنه المسار الصحيح والمنطقي.”
وفيما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران وأوروبا، أوضح ‌آبادي: “لقد اتفقنا على مواصلة الحوار، وسنحدد موعده من خلال المشاورات التي نجريها حاليًا.”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018

أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.

وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".

وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".

كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.

إدارة ترامب تعهدت بممارسة أقصى درجات الضغط على طهران (الفرنسية)حملة ضغط قصوى

وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

إعلان

من جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".

وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.

وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.

ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.

وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.

وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • حماس تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
  • بعد ساعات من العقوبات.. إيران تؤكد تمسكها بالتخصيب وتشترط التعويض
  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
  • إسرائيل: نجري مفاوضات إيجابية مع سورية
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة