بغداد اليوم -  متابعة

اعتبر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، إن الحوار والتفاوض هو الطريق الأكثر عقلانية في التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية في حديث لوكالة أنباء محلية إيرانية تابعته "بغداد اليوم"، عند سؤاله عن التفاوض مع ترامب "طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف "نؤمن بأن الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات، ويمكن التوصل إلى نتيجة في المفاوضات إن امتلكت الأطراف المقابلة الإرادة"، مشيراً إلى أن "إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات وتعديل سياستها حسب نهج الطرف الآخر".

وذكر كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية في تصريح صحفي، إن "العقوبات تؤثر على الشعب الإيراني، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها".

وتابع "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما في الماضي، مستعدة لبدء واستئناف المفاوضات لرفع العقوبات، لطالما كانت لدينا هذه الإرادة، وإذا توفرت الإرادة لدى الأطراف الأخرى، فإن الحوار سيبدأ وسنصل إلى نتائج إيجابية".

وشدد المسؤول الإيراني "إذا تبنّى الطرف المقابل سياسة أو نهجًا مختلفًا، فإن الجمهورية الإسلامية ستتبع سياسة تتناسب مع ذلك النهج"، منوهاً "أن الطريق الأكثر عقلانية هو استئناف الحوار".

وقال "الحل العقلاني هو البدء في مفاوضات رفع العقوبات والعودة إلى المسار الصحيح"، منوهاً أن إيران وأوروبا اتفقتا على مواصلة الحوار وعقد جولة جديدة من المحادثات، مشيراً إلى أنه "سيتم تحديد موعدها من خلال مشاورات مشتركة."

وختم كاظم غريب آبادي قوله "إيران تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة".

واوضح بان إيران، تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أكد دعم السعودية لقيم الحوار والتسامح.. وزير الخارجية: الشباب قادة المستقبل.. ورسل السلام

البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن استضافة المملكة أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تأتي امتدادًا لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا؛ يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف. وقال خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية أمس (الأحد) في الرياض:” إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابيًا ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول: إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب”. وأوضح سموه أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف؛ من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

مقالات مشابهة

  • أكد دعم السعودية لقيم الحوار والتسامح.. وزير الخارجية: الشباب قادة المستقبل.. ورسل السلام
  • “امغيب” ينتقد الحوار المهيكل ويصفه بإعادة تدوير لفشل البعثة الأممية
  • تيتيه: الحوار ركيزة في خارطة الطريق الأممية لتوسيع المشاركة الوطنية
  • الخارجية الإيرانية تدين تورط شركات أمريكية في الإبادة الجماعية بغزة
  • البيت الأبيض يخطط لشن هجمات سيبرانية.. ماذا قال ترامب عن ظهوره بصور «إبستين»؟ 
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا
  • الأرقام تثبت …ترامب يُعدّ الأكثر شفافية
  • ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة