فاجعة الطارمية.. نائب يدعو لكشف نتائج التحقيق وبيان الحقائق
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
دعا النائب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، إلى كشف نتائج التحقيق في انفجار كدس العتاد الذي وقع في بساتين الطارمية شمال بغداد، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة لتجنب تكرار مثل تلك الحوادث.
وقال معن في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "انفجار كدس العتاد في بساتين شرق الطارمية، شمال بغداد، تسبب بسقوط خمسة شهداء، بينهم ثلاثة ضباط، وإصابة ثمانية من القوات الأمنية المشتركة، أغلبهم من الجيش"، واصفًا ما حدث بأنه "فاجعة تسببت بنزيف دماء طاهرة نتيجة انفجار ألغام أو مخلفات حربية في البساتين".
وأضاف، أن "هناك ضرورة ملحّة لكشف نتائج التحقيق وحيثيات الحادث أمام الرأي العام وبيان تفاصيله بشكل دقيق، خاصة أن مثل هذه الحوادث تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة".
وأشار إلى "أهمية إعادة النظر في طريقة التعامل مع أكوام العتاد ومخلفات عصابات داعش الإرهابية، عبر اتباع مسارات آمنة تمنع تكرار هذه المآسي، للحفاظ على أرواح منتسبي القوات الأمنية".
وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، تشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على أسباب انفجار مخزن للعتاد خارج السياقات المعتمدة في منطقة الطارمية شمالي بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خيط جريمة.. حذاء يقود النيابة لكشف عصابة أجنبية نفذت 33 واقعة سرقة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
لم يكن أحد من أفراد العصابة الـ5 يتوقع أن تكون نهاية نشاطهم بتلك الطريقة الدرامية، فبعد تنفيذهم ما يقرب من 33 جريمة سرقة، تمكنوا خلالها من جمع 4 ملايين جنيه ونصف، فضلًا عن ملايين من العملات الأجنبية الأخرى، سقطوا بـ"كيس بلاستيك" به "جزمة" اشتراها أحد الجناة قبل تنفيذ أحد العمليات داخل فيلا أثناء عملية السرقة.
العصابة الأجنبية الـ5 نفذت 33 واقعة سرقة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ونجحوا خلالها فى جمع ملايين الجنيهات والمشغولات الذهبية، التى بلغت نحو 21 كيلو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس.
شكل نشاط العصابة لغزًا حير الأجهزة الأمنية طويلًا قبل سقوطهم، فقد كانوا شديدى الذكاء والدقة، بحيث لا يمكن تتبعهم أو رصدهم، وهذا ما وفر لهم الأمان لتنفيذ جرائمهم المتعددة طوال فترة نشاطهم.
المتهمون كانوا يستغلون عدم تأمين الوحدات السكنية التى سرقوها، ووضعوا خطة محكمة تقوم على رصد الهدف المراد سرقته، لمعرفة موعد دخول وخروج السكان، ومن ثم تحدد الوقت المناسب لاقتحام المكان بأقل خسائر، وبمعدل خطورة تقترب من الصفر.
رغم الدقة المتناهية التى اتخذتها العصابة شعارًا لها، إلا أن سقوط أفرادها فى يد أجهزة الأمن كان بشكل درامى، فقد نسى أحد أفراد العصابة "كيس بلاستيك" مسجل عليه أسم أحد المحال التجارية الشهيرة والذى اشترى منه "حذاء" باهظ الثمن، داخل أحدى الفيلات التى سرقوها، وكان ذلك الخيط كفيلًا بأن يوقع بأفراد العصابة.
مشاركة