انفجار يقارب كتلة الشمس.. تصوير سديم "ميدوسا" من سماء الإمارات فما قصته؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، أعلن مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي، التقاط صورة لسديم يسمى "ميدوسا" (Medusa Nebula) يقع في مجموعة "التوأمان" أو ما يسمى عند المنجمين ببرج الجوزاء، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة الشمس.
وذكر المرصد أن الغازات الناتجة عن الانفجار ظهرت في السماء بهئية اللونين الأحمر والأزرق، وما تبقى من النجم تحول إلى نجم صغير كثيف يسمى "قزم أبيض" ويظهر كنجم صغير مزرق اللون.
تصوير سديم "ميدوسا" من سماء الإمارات
بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي بتصوير سديم يسمى "ميدوسا" (Medusa Nebula) يقع في مجموعة "التوأمان" أو ما يسمى عند المنجمين ببرج الجوزاء، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة شمسنا، والغازات… pic.twitter.com/iTb23piPZY
وأفاد المرصد أن "هذا السديم اكتشف عام 1955م، ويبلغ قطره 8 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يحتاج إلى 8 سنوات ليقطعه من أوله إلى آخره. ويقع هذا السديم داخل "درب التبانة"، ويبعد عنا 1500 سنة ضوئية. وفي حين أن هذه المسافة تعتبر صغيرة نسبياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
شهب "دلتا الدلويات".. سماء السعودية على موعد مع عرض سماوي نادر غدًا
تشهد سماء المملكة ومعظم دول العالم العربي فجر الأربعاء 30 يوليو حدثاً فلكياً لافتاً، يتمثل في ذروة تساقط شهب “دلتا الدلويات”، وهي واحدة من الزخات الشهابية الصيفية المتوسطة، التي يُنتظر أن تبلغ ذروتها خلال الساعات التي تسبق الفجر.
وتوقع رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة أن يصل معدل تساقط الشهب محلياً إلى نحو 18 شهاباً في الساعة، في أفضل حالاته، وذلك اعتباراً من الساعة الثالثة فجراً تقريباً (وفق التقديرات الأولية)، حين ترتفع نقطة إشعاع الزخة عالياً في الأفق الجنوبي، ما يزيد من فرص مشاهدتها بالعين المجردة.
أخبار متعلقة الليلة.. درب التبانة في أبهى حُلّتها: سماء مظلمة ومشهد كوني لا يُفوّتشاهد| اقتران هلال صفر بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشماليةالمؤتمر الحكومي يستعرض الأربعاء مستجدات الأمن الغذائي في السعوديةوبين أبو زاهر أن الظروف هذا العام مواتية نسبياً، إذ سيغرب هلال القمر في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، ما يهيئ سماء مظلمة للرصد، خاصة في المواقع البعيدة عن مصادر التلوث الضوئي.
ويُوصى بمنح العينين نحو 20 دقيقة للتأقلم مع الظلام، والانتظار لمدة لا تقل عن ساعة لتعزيز فرص رؤية الشهب.شهب دلتا الدلوياتوقال أبو زاهر إنه على الرغم من أن الشهب ستبدو وكأنها تنطلق من منطقة قرب نجم دلتا الدلو (سكات)، إلا أنها قد تظهر في أي جزء من السماء، مما يجعل متعة الترقب والمراقبة حاضرة في كل اتجاه.
وتشتهر دلتا الدلويات بسرعتها وسطوعها، وقد تُنتج أحياناً كرات نارية مرئية، تُضفي على المشهد بعداً بصرياً مثيراً.
وأشار إلى أن فترة نشاط شهب دلتا الدلويات تمتد من 12 يوليو حتى 23 أغسطس سنوياً، وتبلغ ذروتها عادة بين يومي 28 و30 يوليو. وفي أفضل الظروف، يمكن أن تسجل حتى 25 شهاباً في الساعة، إلا أن الأرقام الفعلية تختلف حسب موقع الرصد وصفاء الأجواء.عشاق رصد الشهبكما ستُرصد هذه الشهب في كلا نصفي الكرة الأرضية، غير أن المناطق القريبة من خط الإستواء وجنوبه تكون أكثر حظاً بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو، أما المناطق الشمالية جداً من الكرة الأرضية، فقد تكون رؤيتها محدودة بسبب قصر ساعات الليل في هذا التوقيت من العام.
وأوضح أن مصدر هذه الزخة هو المذنب “96P/ماكهولز”، حيث تمر الأرض خلال هذه الفترة عبر الحطام الذي تركه هذا المذنب على مداره، وعند دخول جسيمات الغبار تلك إلى الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومتراً في الثانية، فإنها تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر، مشكلةً خطوطاً ضوئية مذهلة في السماء.
يُذكر أن زخة دلتا الدلويات لا تتوقف مباشرة بعد الذروة، بل تمتد لبضعة أيام، وتبدأ بالتداخل التدريجي مع زخة “البرشاويات” الأشهر، التي تنشط خلال شهر أغسطس، ما يجعل الأسابيع المقبلة فرصة مثالية لعشاق رصد الشهب في مختلف أنحاء العالم.