قوة إسرائيل تعتقل رعاة ومزارعين سوريين بريف القنيطرة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
اعتقلت قوات إسرائيلية أمس الجمعة 5 سوريين خلال توغلها في بلدة صيدا الحانوت بريف محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دورية من قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ3 سيارات بعد ظهر اليوم، واعتقلت 5 مواطنين من بلدة صيدا الحانوت، اثنان منهم راعيا أغنام و3 مزارعون.
كما توغلت قوات إسرائيلية صباح أمس في بلدتي الصمدانية الغربية والرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، حسب المصدر نفسه.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
كما نفذت إسرائيل الشهور الأخيرة غارات جوية على مناطق سورية بينها العاصمة دمشق.
يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ 1967 واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشن اقتحامات واسعة في الضفة ويعتدي على مواطنين وأسرى محررين
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اقتحاماتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مستهدفة المواطنين والأسرى المحررين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات وسرقة محاصيل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”، بإصابة مواطن فلسطيني مساء اليوم الاثنين، بعد أن دهسه جيب عسكري تابع لجيش العدو الإسرائيلي خلال اقتحام قواته بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، فيما اعتقلت شابًا آخر.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن أحد الشبان (19 عامًا) أصيب برضوض نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما اعتُقل الشاب غيث أحمد غزال (19 عامًا).
وفي بيت لحم، جددت قوات العدو اقتحامها لمخيم الدهيشة جنوب المدينة، وتمركزت في حارتي العجاحرة والسلام، وداهمت منزل الأسير المحرر صابر مسالمة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الرئيس للمخيم، دون تسجيل إصابات.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة العبيدية وقرية دار صلاح والخضر وتمركزت عند منازل الأسرى المفرج عنهم دون تسجيل اعتقالات.
وفي القدس، اعتدت قوات الكيان على شقيق الأسير أيمن الكرد، أثناء اقتحام منزلهم في بلدة كفر عقب، ما أدى إلى إصابته بكسور ورضوض في الأنف والقدم، كما حطم الجنود باب المنزل ومقتنياته.
أما في رام الله، فقد احتجزت القوات عدداً من المواطنين من قاطفي الزيتون في بلدة نعلين غرب المدينة، فيما سرق مستوطنون محصولهم ومعداتهم ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق استمرار الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد المواطنين والأسرى المحررين في مختلف مناطق الضفة الغربية.