شريف خير الله يكشف عن ترشيح نور الشريف له في فيلم الطيب والشرس والجميلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحدث الفنان شريف خير الله، عن ترشيح الفنان نور الشريف له، في فيلم الطيب والشرس والجميلة، وقت حضوره لعرض مسرحي منذ أيام كان طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية.
تفاصيل ترشيحه لفيلم الطيب والشرس والجميلة
وتابع خلال حواره مع برنامج تفاصيل، المذاع عبر قناة "صدى البلد2"، تقديم الإعلامية نهال طايل، "نور الشريف رشحني لفليم الطيب والشرس والجميلة في عام 1993، وقتها المخرج مدحت السباعي قالي هنعمل تعديلات في السيناريو وهبعتلك وبعدها محدش بعتلي حاجه، والفيلم بدأ تصويره فقولت خلاص يبقى حد تاني خد الدور مكاني".
https://www.facebook.com/NihalTaayel/videos/251838481099987/
وأضاف شريف:"بعدها بـ 10 ايام كلمني أستاذ عبدالرؤوف وقالي هتروح مدينة السينما علشان هتصور الفيلم، قولت له بس أنا مخدتش السيناريو علشان أجي أمثل، قالي هات بدلتين وتعال علشان تعمل الدور.. رديت عليه بعصبية يعني ايه أجيب بدلتين وأجي أمثل هو أنا قاعد على الرصيف".
واختتم شريف خير الله،:"وقتها افتكرت أن الحكاية دي معمولة من ورا نور الشريف، لأن هو ممثل أكاديمي وعارف يعني إيه أدوات الممثل، ومرضيتش أروح وبعدها عرفت أن نور الشريف زعل مني وبعد فترة حكيت له اللي حصل وهو كان مصر على الدور أن أنا اللي أعمله وهو كان مخبي الدور علشان المخرج كان عاوز حد مكاني لحد ما جه الوقت المناسب علشان يبعتلي".
مواعيد برنامج تفاصيل
يذكر أن برنامج تفاصيل، من تقديم الإعلامية نهال طايل ويعرض على قناة صدى البلد 2، ويذاع البرنامج يذاع الاحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء، برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاجتماعية التي تمس الحياة اليومية وتقدم حلولا للقضايا المطروحة، كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للسادة المشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
من هو الفنان شريف خير الله؟
شريف خير الله ممثل مصري تخرج من كلية التجارة ثم درس وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية بسبب حبه للفن، كانت بدايته الفنية حوالى عام 1989 وشارك في العديد من الأعمال الفنية والتي كانت معظمها من المسلسلات المصرية، تنوعت أدواره فقدم أدوار الشر في العديد من أعماله وقدم أدوارًا تاريخية في أعمال آخرى مثل دوره كـ(مكرم عبيد) و(الشيخ زكريا أحمد)، وهو منفصل عن زوجته بعد زواج دام حوالى عشر سنوات وله من زواجه ابن وهو (خالد شريف خير الله).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج تفاصيل نور الشریف
إقرأ أيضاً:
دراسة: ترشيح القهوة قد ينقذ حياتك وهذا عدد فناجين الإسبريسو الآمن يوميا
كشفت دراسة سويدية حديثة، نشرت في فبراير/شباط الماضي، عن أن القهوة المحضرة بواسطة آلات القهوة ذاتية الخدمة المنتشرة في أماكن العمل، تحتوي على مستويات مرتفعة من مادتي الكافيستول والكاهويول، وهما مركبان موجودان بكثرة في زيوت القهوة، والإفراط فيهما يرتبط بارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، رغم بعض فوائدهما الصحية. وذلك بنسبة تزيد 15 مرة على تلك الموجودة في القهوة المصفاة بورق الترشيح.
كذلك قد يكون لإضافة مكونات مثل الكريمة والسكر إلى القهوة "تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول وصحة القلب أيضا"، كما تقول مايا فاديفيلو، أستاذة علوم التغذية والصحة بجامعة رود آيلاند، التي لم تشارك في الدراسة.
وقال الباحثون إنه بعد فحص القهوة المحضرة من 14 آلة قهوة، ومقارنتها بقهوة منزلية الصنع، اتضح أن "تسرب هاتين المادتين تسربا كاملا إلى قهوتك، قد يشكل خطرا تراكميا على القلب بمرور السنين"، وخصوصا لدى أولئك الذين يشربون يوميا 3 أكواب أو أكثر من القهوة المحضرة عن طريق الماكينات المكتبية.
وأشاروا إلى أهمية ترشيح القهوة للتقليل من تسرب المواد الضارة، وأوصوا بطرق أفضل لتحضير قهوة خالية من هاتين المادتين، وخصوصا طريقة مكبس القهوة الفرنسي (الكافيتيير)، والقهوة الفورية، والقهوة المرشحة (مفلترة) بورق الترشيح.
في مقابل القهوة المغلية التي تحتوي على مستويات عالية من "أسوأ المواد التي ترفع الكوليسترول"، لدرجة أن أحدث التوصيات الغذائية لدول الشمال الأوروبي تشير إلى ضرورة الحد من شرب القهوة المغلية أو الامتناع عنها، فإن آلة القهوة التقليدية التي تعمل بمرشح التنقيط (فلتر)، أو التي تستخدم مرشحا ورقيا، "ترشح هذه المواد التي ترفع الكوليسترول بشكل شبه كامل". وفقا لما ذكره ديفيد إيغمان، الأستاذ في جامعة أوبسالا، وقائد الدراسة، في مقاله على موقع الجامعة الإلكتروني.
إعلانفقد أظهرت الدراسة أن شرب القهوة المغلية أو غير المرشحة (غير المفلترة) على نحو متكرر خلال ساعات العمل "قد يكون عاملا مؤثرا بالسلب على صحة القلب والأوعية الدموية، نظرا لتأثيره على تركيزات الكوليسترول في الدم"، إذ احتوت القهوة المغلية على تركيزات عالية من الكافيستول والكاهويول (من 678 إلى 939 مليغراما/لتر)، ولكن سكبها عبر مرشح قماشي أو ورقي خفض هذه التركيزات، لتصبح (من 21 إلى 28 مليغراما /لتر).
كما احتوت أنواع أخرى، مثل قهوة آلات تحضير القهوة المرشحة، والمكبس الفرنسي، على مستويات متوسطة من الكافيستول (حوالي 90 مليغراما/لتر) والكاهويول (حوالي 70 مليغراما/لتر)، باستثناء قهوة الإسبريسو التي تحضّر بتمرير الماء الساخن عبر قهوة مطحونة تحت ضغط عال من دون مرشح، والتي احتوت على مستويات عالية جدا، وصلت إلى 2447 مليغراما/لتر من الكافيستول.
وهو ما يفسر نتائج أبحاث نشرت عام 2022، تظهر ارتباطا وثيقا بين "استهلاك الإسبريسو وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم".
لذا، تقول ميليسا بريست، الاختصاصية الحاصلة على دكتوراه في التغذية، والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، والتي لم تشارك في الدراسة، "إن تقليل استهلاك الإسبريسو إلى الحد الأدنى سيقلل من الأخطار"، وتوصي بألا يتجاوز استهلاك الإسبريسو، جرعة واحدة، أو جرعتين يوميا على الأكثر.
فمع أن "استهلاك القهوة يرتبط بالصحة أكثر من الإضرار بها بشكل عام"، فقد ثبت في ثمانينيات القرن الماضي أن "القهوة غير المرشحة تزيد من الكوليسترول الضار (إل دي إل)". وذلك على عكس "القهوة المرشحة ورقيا، والقهوة سريعة التحضير، أو القهوة المحضرة من أقراص القهوة"، وفقا لما أثبتته أبحاث التسعينيات.
وقد وجدت الدراسة السويدية أن متوسط تركيز الكافيستول والكاهويول في قهوة الآلات المكتبية ذاتية الخدمة بلغ 174 و135 مليغراما/لتر على التوالي، مقارنةً ب 11.5 مليغراما/لتر من الكافيستول، و8.2 مليغرامات/لتر للكاهويول، في القهوة المرشحة ورقيا.
إعلانوقد أظهرت تجارب عشوائية مُحكَّمة استمرت 5 سنوات، نشرت عام 2016، أن كل انخفاض بمقدار مللي مول/لتر في الكوليسترول الضار، يترجم إلى انخفاض نسبي في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية، بنسبة 22%، وبالتالي، إلى انخفاض نسبي متوقع في الخطر أكبر بكثير على مدار العمر، يصل إلى حوالي 54%.
وفي مقابل ذلك، فإن العبء التراكمي للتعرض المستمر لرفع الكوليسترول الضار "يسبب مزيدا من تصلب الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بالمرض".
وبناء على نتائجهم، قدّر الدكتور إيغمان وزملاؤه، أن استبدال 3 أكواب من قهوة آلات التخمير بقهوة مرشّحة بالورق لمدة 5 أيام أسبوعيا، "يمكن أن يخفّض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 13% على مدى 5 سنوات، أو 36% على مدى 40 عاما".
وتوضح جوليا زومبانو، اختصاصية التغذية المعتمدة في مركز كليفلاند كلينك للتغذية البشرية، والتي لم تشارك في الدراسة، أن ترشيح القهوة، يمتاز بالتقليل من "الآثار السلبية لمادتي الكافيستول والكاهويول تقليلا ملحوظا"، ولكن دون حجب فوائدهما الصحية التي أثبتتها أبحاث نشرت عام 2019، والتي تشمل "الخصائص المضادة للالتهابات، وارتباطها بتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
"القهوة المفلترة" هي الخيار الأكثر أماناوأواخر عام 2020، تأكد أن "الاستهلاك المعتاد للقهوة غير المرشحة على مدى 20 عاما من مجموعة نرويجية كبيرة من الأشخاص ارتبط بارتفاع إجمالي الوفيات ووفيات أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية".
وبالنظر إلى جميع النتائج مجتمعة، يبدو أن "القهوة المرشحة هي الخيار الأكثر أمانا، في ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية". وهو ما يتفق مع إرشادات التغذية الإسكندنافية لعام 2023، "باستبدال القهوة المرشحة بالقهوة غير المرشحة".
وخلص الباحثون إلى أن "تركيزات الكافيستول والكاهويول في أنواع القهوة المرشحة جيدا، يجعلها الخيار الأمثل لصحة القلب والأوعية الدموية، وبناء على ذلك، ينبغي تفضيل القهوة المرشحة، حتى في أماكن العمل".
إعلان