وصف عضو كتلة "حزب الله" النائب علي فياض، الذرائع الإسرائيلية بعدم اكتمال العملية المطلوبة من الجيش اللبناني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتشار جنوبا، بأنها حجج واهية.

 

البيت الأبيض: مرتاحون لبدء سحب إسرائيل قواتها من القطاع الأوسط جنوب لبنان جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية

 

وقال فياض إن "الهدف الحقيقي من هذه السياسة هو استكمال تطبيق سياسة الأرض المحروقة في القرى الحدودية، مما يجعل المنطقة غير قابلة للحياة ويعيق عودة الأهالي إلى منازلهم".

 

مردفًا بأن "هذه السياسة الإسرائيلية تهدف إلى جعل عملية إعادة البناء والإعمار للبنى التحتية والمنازل في القرى الحدودية مهمة شائكة ومعقدة، تتطلب سنوات عديدة لتنفيذها، وبذلك، تصبح عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية أمرا شبه مستحيل".

 

أول رد فعل من "حزب الله" عقب قرار إدارة ترامب بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية


أدان حزب الله، قرار الإدارة الأمريكية الجديدة، بإعادة إدراج جماعة الحوثيين في اليمن على "لائحة الإرهاب"، معتبرًا ذلك ظلمًا وجورًا.

 

وقال الحزب في بيان: "يشجب حزب الله قيام الإدارة الأمريكية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ‏ما يسمى ‌‏"لوائح الإرهاب الأمريكية"، ويعتبره تصنيفا ظالما واعتداء مباشرا على ‏الشعب اليمني ‏المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان ‏الأمريكي المتواصل على ‏أرضه ومقدراته منذ سنين مضت".  ‏

 

‏وأضاف البيان: "يعتبر حزب الله أن الحكومات الأمريكية المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس ‏الإرهاب ضد ‏شعوب أمتنا وتدعم الكيان الإسرائيلي واعتداءاته الإرهابية وحروبه ‏الإجرامية البشعة خصوصا ‏في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح ‏الإرهاب".‏

 

‏وأكد حزب الله "أن هذا القرار الأمريكي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك لن يثني ‏اليمن الشريف عن مواصلة دعمه ‏للشعب الفلسطيني في قضيته المحقة ولن يبدل من ‏قناعاته وعزيمته لمواجهة ‏الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".‏

 

الأمم المتحدة تدعو الحوثيين بإطلاق سراح 7 من موظفيها فورًا


دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إطلاق سراح سبعة من موظفي المنظمة الدولية فورًا، وأدان احتجاز جماعة الحوثي اليمنية لهم الخميس الماضي.
الأمم المتحدة والعاصمة اليمنية صنعاء 

وأفادت الأمم المتحدة بأن الواقعة حدثت في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنها علقت تحركاتها الرسمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة؛ سعيًا للإفراج الفوري عنهم، وفقًا لوكالة "رويترز".

 

وكان قال مكتب الأمم المتحدة في اليمن، إنَّ جماعة الحوثي في صنعاء احتجزت المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، دون تحديد عدد المحتجزين الجدد.

وأكد المكتب تعليق جميع التحركات الرسمية، ضمن وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر.

وأضاف: "أنَّ مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن يعملون بشكل فعّال مع كبار ممثلي سلطات الأمر الواقع، مطالبين بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين".

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الجيش اللبناني وقف إطلاق النار إسرائيل لبنان الأمم المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.

وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.

وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.

وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.

وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.

وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • في لقاء مع اليونيفيل... أمهات القرى الحدودية يطالبن بحق العودة وإعمار المنازل
  • اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • حملة رقمية منظمة لغسل يد إسرائيل من تجويع غزة واتهام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • تركيا تنضم إلى "بيان بوغوتا" لمجموعة لاهاي المناهضة لـ"إسرائيل"
  • الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)