المخابرات الأمريكية تكشف معلومات جديدة عن كورونا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، السبت، إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كورونا، قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر، أو أنها نشأت في الطبيعة. لكن مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشدداً على الأهمية التاريخية للوباء.
لكن الوكالة قالت إن "لديها ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كورونا هو الأكثر احتمالية"، وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين - المختبر والطبيعة - لا يزالا قائمين.
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورونا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الأمريكية تخسر 770 مليار دولار بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة تراجعًا حادًا، لتخسر مجتمعة نحو 770 مليار دولار من قيمها السوقية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الحرب التجارية مع الصين، حيث انخفضت أسهم إنفيديا وأمازون وتسلا بنحو 5% لكل منها، مما دفع مؤشر ناسداك إلى التراجع بنسبة 3.6% — وهو أسوأ أداء له منذ أبريل الماضي.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الانخفاض جاء بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض زيادة ضخمة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، بنسبة 100% اعتبارًا من الأول من نوفمبر وتطبيق قيود تصدير على كل البرامج الحيوية، ما زاد من ضغوط البيع على أسهم التكنولوجيا بعد ساعات التداول.
وهبط مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.6% و2.7% على التوالي — وهو أكبر انخفاض لهما منذ أبريل، عندما لوّح ترامب سابقًا بفرض رسوم “متبادلة” على شركاء التجارة الأمريكيين.
بعد إغلاق السوق، واصلت الأسهم التراجع في التداولات الممتدة، حيث انخفضت أسهم شركات أمازون وإنفيديا وتسلا بنحو 2% إضافية.
وعطلت تهديدات ترامب الأخيرة، ولو مؤقتًا، موجة الصعود المستمرة في قطاع التكنولوجيا، التي كانت مدفوعة بخطط إنفاق ضخمة على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
وفي أواخر سبتمبر، أصبحت شركة إنفيديا — المصنعة لمعالجات الرسومات المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي — أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4.5 تريليون دولار. لكنها خسرت نحو 229 مليار دولار من قيمتها في يوم واحد فقط.
كما انخفضت أسهم شركة ألفابت (الشركة الأم لجوجل) بنسبة 2%، وأسهم ميتا (مالكة فيسبوك) بنسبة تقارب 4%.
وبذلك يعود التوتر التجاري بين واشنطن وبكين ليهزّ أسواق التكنولوجيا، حيث أدت تهديدات ترامب الجمركية إلى أكبر تراجع في مؤشرات الأسهم الأمريكية منذ الربيع، وخسائر بمئات المليارات في أكبر الشركات التقنية في العالم.