"ترامب" يعلن أنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 100% على الصين
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، أنه سيفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، ولوح بإلغاء قمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ، في خطوة تنذر بإشعال حربه التجارية مع بكين من جديد على خلفية فرضها قيودًا إضافية على تصدير المعادن النادرة.
وقال ترامب إن الرسوم الجديدة بالإضافة إلى ضوابط التصدير الأمريكية على "أي من وكل البرمجيات الأساسية" ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من نوفمبر، ردا على تدابير بكين التي اعتبرها "العدوانية جدا".
أخبار متعلقة كوريا الشمالية تستعرض صواريخها النووية العابرة للقاراتمقتل 23 شخصًا في المكسيك جراء هطول أمطار غزيرةوأضاف في منشور على منصته تروث سوشال "من المستحيل أن نصدق أن الصين ستقدم على مثل هذا الفعل ولكنهم فعلوا ذلك، والباقي معروف".
وتراجعت أسواق الأسهم مع تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.6 % ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.7 %.
وفي مايو، توصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق يهدف إلى تهدئة التوتر، قضى بخفض الرسوم الجمركية موقتا إلى 30% على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، و10% على السلع الأمريكية المستوردة إلى الصين.ضغوط على الدولار بسبب الحرب التجارية للرئيس ترامب مع الصين - وكالات
وجاء تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية في منشور مفاجئ مطول على منصته تروث سوشال، قال فيه إن الصين أرسلت خطابات إلى دول حول العالم توضح بالتفصيل ضوابط التصدير على المعادن النادرة.
والعناصر الأرضية النادرة أساسية في تصنيع كل شيء، من الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية إلى المعدات العسكرية وتقنيات الطاقة المتجددة. وتُهيمن الصين على إنتاج ومعالجة هذه المواد على مستوى العالم.
وكتب ترامب "لا يمكن السماح للصين بأخذ العالم رهينة"، معتبرا موقفها "عدائي جدا".
بعد ذلك، ألقى بظلال الشك على خططه للقاء شي جينبينغ في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في وقت لاحق هذا الشهر.
وكان يُفترض أن يكون هذا أول لقاء بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية في يناير.
وكتب "كان من المقرر أن ألتقي بالرئيس شي جينبينغ بعد أسبوعين في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، لكن يبدو الآن أنه لا يوجد سبب لذلك".
وصرح ترامب لاحقا للصحافيين في المكتب البيضوي بأنه لم يلغِ الاجتماع.
وقال "لم أُلغِ الاجتماع، لكنني لا أعرف ما إذا كنا سنعقده. لكنني سأكون هناك بغض النظر عن ذلك، لذا أفترض أننا سنعقده".
- تربّص" -
وقال الرئيس الأميركي إنه لا يفهم سبب قرار الصين التحرك الآن. وأضاف "أمور غريبة جدا تحدث في الصين! إنهم يصبحون عدائيين جدا".
وأشار ترامب إلى أن دولا أخرى اتصلت بالولايات المتحدة معبرة عن غضبها من "العداء التجاري الكبير" من جانب الصين، "والذي ظهر فجأة".
كما اتهم بكين بـ"التربص" رغم ما اعتبره ستة أشهر من العلاقات الجيدة والتي شهدت تقدما ملحوظا في وضع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة تحت إشراف أميركي وفقا لما يقتضيه قانون أقره الكونغرس العام الماضي.
وجاءت فورة غضبه بعد أسابيع فقط من حديثه عن أهمية لقاء شي في قمة ابيك، وإعلانه عزمه زيارة الصين العام المقبل.
وخاضت واشنطن وبكين حرب رسوم جمركية متبادلة في وقت سابق هذا العام أثارت مخاوف من توقف التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
واتفق الجانبان في النهاية على تهدئة التوترات، لكن الهدنة كانت هشة.
ضغط أمريكي
فقد صرح ترامب الأسبوع الماضي أنه سيضغط على شي بشأن مشتريات فول الصويا الأمريكي، في وقت يواجه المزارعون الأميركيون الذين كانوا شريحة رئيسية في فوزه بانتخابات 2024، تداعيات حروبه التجارية.
وكانت الصين أعلنت في وقت سابق الجمعة أنها ستفرض رسوما "خاصة" على السفن الأمريكية في موانئها ردا على إجراءات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة في أبريل.
وعلى صعيد آخر أعلنت هيئة مراقبة الاتصالات الأميركية أنها نجحت في إزالة "ملايين" السلع الصينية المحظورة من منصات التجارة.
وقال رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية برندان كار على إكس إن "الحزب الشيوعي الصيني يشارك في جهود متعددة الجوانب لزرع أجهزة غير آمنة في منازل الأمريكيين وشركاتهم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن ترامب الصين دونالد ترامب الحرب التجارية الولایات المتحدة رسوم ا فی وقت
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا إيذاءها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها.
جاء ذلك في تدوينة لترامب على منصة "تروث سوشيال" الأمريكية.
وأكد ترامب، أنه "لا داعي للقلق بشأن الصين، وأن كل شيء سيكون على ما يرام".
وأضاف: "مرّ الرئيس الصيني شي جين بينغ، بفترة عصيبة. إنه لا يريد أن تقع بلاده في كساد، وأنا أيضا لا أريد ذلك".
ترامب أردف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها".
والخميس، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض قيود جديدة على صادرات العناصر الأرضية (المعادن) النادرة، أو نقل معدات أو معلومات تتعلق بإنتاجها أو معالجتها وذلك لـ"دواع تتعلق بالأمن القومي".
وتنص القيود الجديدة على حصول المصدرين للمعادن النادرة على ترخيص تصدير من الوزارة.
والجمعة، أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية (30%)، اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، كما ستطبق ضوابط تصدير على جميع البرمجيات الحساسة.
وقال ترامب، إن الصين أرسلت رسالة "عدائية للغاية"، تشير إلى أنها ستفرض اعتبارا من الأول من نوفمبر، ضوابط تصدير واسعة النطاق على جميع المنتجات التي تُنتجها تقريبا، بل وحتى على بعض المنتجات التي لا تُصنع لديها، واصفا هذا الموقف بأنه "عدواني جدا" في مجال التجارة.
استعدادات لاحتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى
كثّفت إسرائيل خلال الساعات الماضية استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى، بعد صدور أوامر عاجلة بتحريك الوحدات الخاصة ونقل عدد من المعتقلين إلى مراكز الإفراج.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسبا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في أي لحظة، بعد ورود تقديرات أمنية بإمكانية تسريع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قبل يوم غد الاثنين.
وفي موازاة ذلك، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعدادا لبدء التنفيذ.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت مصادر حقوقية إن سلطات الاحتلال جمعت عددا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن النقب وسجن عوفر، تمهيدا للإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.
وأقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على الأسرى ومعاملتهم معاملة مهينة أثناء تجميعهم في سجن النقب، إذ ظهروا مقيدين ومعصوبي الأعين وأجبروا على خفض رؤوسهم، بينما يحيط بهم عناصر من قوات الاحتلال، وفق ما وثقته لقطات فيديو.
ووصف مكتب إعلام الأسرى المشاهد بأنها “توثيق جديد لسياسة الإذلال الممنهج”، مشيرا إلى أن ما جرى يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.