مؤسسة الموانئ بميناء الحديدة تقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر وفرعا هيئة المواصفات والجودة وهيئة الشؤون البحرية وجمرك ميناء الحديدة، اليوم، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مؤسسة الموانئ زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري ومدير فرع المواصفات خليل الجوفي، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، إلى عظمة ما جسده الشهيد القائد ضمن المشروع القرآني، الذي قدمه للأمة بما تضمنه من رؤى نهضوية لتحقيق العزة لأبناء الأمة.
واعتبر إحياء هذه الذكرى، التي تتزامن مع انتصار غزة وموقف اليمن المشرف في نصرة فلسطين، بمثابة تجديد العهد والولاء لشهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي ، والسير على نهجه والعمل بمشروعه في الجهاد ضد أعداء اليمن، مؤكدا أن الشعب اليمني بات اليوم اكثر وعيا وادراكا مخططات أعداء الأمة.
وتطرق حليصي، إلى الصمود اليمني الذي أذهل العالم على مدى عشرة أعوام، كأحد صور وثمار المشروع القرآني الذي أرساه الشهيد القائد للدفاع عن المستضعفين ومناصرة الحق والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين واستنهاض الأمة للخروج من واقع الذل والرضوخ للأعداء.
من جانبه لفت مدير الشؤون القانونية بالمؤسسة مطهر العمدي، إلى أن مشروع الشهيد القائد الذي جسده بالمسيرة القرآنية، كشف للعالم أجمع أنه مشروع حق لإنقاذ الأمة مما تعيشه من ضعف، وما أصابها من وهن جراء ابتعادها عن الدين وعدم تطبيق تعاليم كتاب الله.
وتطرق إلى المعطيات التي تؤكد عظمة مشروع الشهيد القائد في الانتصار لدين الله ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية تعزيز العمل بقيم ومبادئ الشهيد السيد حسين والاستفادة من مشروعه وتصحيح الثقافات المغلوطة والتصدي لمشاريع الاعداء.
وأكد العمدي، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد تعزز من الروحية الايمانية لتصحيح واقع الأمة واستنهاض همم وعزائم أبنائها لإقامة العدل وتحقيق العزة والكرامة والاعتزاز بدينهم وهويتهم.
فيما أشارت كلمتا العلماء لمسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل والشيخ درويش الوافي الى التحديات التي رافقت انطلاق الشهيد القائد ومشروعه القرآني الذي وصل مداه إلى خارج اليمن وحقق انتشارا كبيرا على المستوى الداخلي والخارجي لأنه مشروع ينطلق من ثقافة القرآن والدفاع عن قضايا الامة.
واستعرضتا جانبا من قراءات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تجاه الوقائع التي ستتعرض لها الأمة برؤية قرآنية ثاقبة، لافتة إلى أن تلك الرؤى تجلت واقعا ملموسا في ما تنفذه أمريكا واسرائيل ودول الغرب من مؤامرات على الإسلام والمسلمين
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب مدير جمرك ميناء الحديدة عادل عباس وموظفو الموانئ والمواصفات وهيئة الشؤون البحرية وجمرك ميناء الحديدة، قصيدة واوبريت لفرقة الشهيد الصماد عكست مكانة الشهيد القائد في نفوس اليمنيين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشهید القائد السید حسین
إقرأ أيضاً:
انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها إفرات ليفني قالت فيه، إنه "في الوقت الذي أدان فيه العالم مقتل العشرات من الفلسطينيين الجياع هذا الأسبوع بالقرب من مواقع توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة في غزة، عيّنت المجموعة المسؤولة عن توزيع تلك المساعدات بهدوء قائدا جديدا: مسيحي إنجيلي مرتبط بإدارة ترامب".
وأعلنت "مؤسسة إغاثة غزة"، الثلاثاء أن جوني مور، وهو خبير أمريكي في العلاقات العامة، سيكون رئيسها التنفيذي الجديد بعد استقالة الرئيس السابق.
حضور في المكتب البيضاوي
كان مور متحدثا باسم جامعة ليبرتي، المؤسسة المسيحية التي أسسها القس جيري فالويل في لينشبورغ بولاية فرجينيا عام 1971، لمدة اثني عشر عاما قبل أن ينتقل إلى صناعة الإعلام ويؤسس شركته الخاصة للعلاقات العامة.
مثّل مؤيدي الرئيس ترامب الإنجيليين الأوائل، بمن فيهم جيري فالويل الابن، الذي خلف والده في جامعة ليبرتي، وبولا وايت، التي ترأس الآن مكتب الإيمان في البيت الأبيض.
كان مور رئيسا مشاركا للمجلس الاستشاري الإنجيلي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016، وشخصية مؤثرة خلال إدارة ترامب الأولى. كان جزءا من تحالف من القادة المسيحيين الذين كانوا يزورون البيت الأبيض بانتظام، ويحضرون إحاطات سياسية، بالإضافة إلى اجتماعات صلاة في المكتب البيضاوي.
مدافع عن إسرائيل من منظور ديني
في عام 2017، صرّح مور لصحيفة نيويورك تايمز بأنه وإنجيليين آخرين ضغطوا على ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقال: "لقد كانت هذه قضية ذات أولوية لفترة طويلة".
يصف مور نفسه بأنه "باني جسور وصانع سلام، معروف بشكل خاص بعمله الهام في تقاطع الإيمان والسياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط".
مُشجّع لمايك هاكابي
يلتزم مور، كغيره من الإنجيليين، بمن فيهم مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، بدولة يهودية استنادا إلى تفسيره للكتاب المقدس.
يعتبر بعض الإنجيليين دعمهم لإسرائيل عنصرا أساسيا في إيمانهم بالنبوءات التوراتية. وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست عام 2018، قال مور إنه نصح مسؤولي البيت الأبيض بأنه "من يبارك إسرائيل فسوف يُبارَك".
رحب مور بترشيح هاكابي، قائلا على مواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني/ نوفمبر إن "اختيار صهيوني طوال حياته غير يهودي سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل يُرسل رسالة قوية إلى أصدقاء أمريكا وأعدائها".
سلك هاكابي، 69 عاما، و مور، 41 عاما، مسارات متشابهة كشخصيات عامة ومبدعين إعلاميين مسيحيين، ووُصفا بالصديقين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الوجه الجديد لمنظمة غزة المضطربة
فرضت "إسرائيل" حصارا على الإمدادات الداخلة إلى قطاع غزة في آذار/ مارس، رُفع هذا الحصار جزئيا الشهر الماضي، بعد أن دقّ المجتمع الدولي ناقوس الخطر بشأن انتشار الجوع في القطاع.
ابتكر الإسرائيليون النظام الجديد لإنشاء مواقع توزيع مساعدات يديرها متعاقدون أمنيون أمريكيون في القطاع. وقال مسؤولون إن الهدف من ذلك كان الالتفاف على حماس.
إلا أن إطلاق عمليات مؤسسة غزة الإنسانية اتسم بالفوضى. استقال رئيسها السابق قبل ساعات من بدء المبادرة أواخر الشهر الماضي، مشيرا إلى انعدام الاستقلالية. يوم الثلاثاء، أعلنت مجموعة بوسطن الاستشارية، وهي شركة استشارية أمريكية، أنها تراجعت عن مشاركتها مع المنظمة، وأنها منحت شريكا عمل في المشروع إجازة، وأنها ستجري مراجعة داخلية لعملها.
انتقدت المنظمات الإنسانية نهج المؤسسة في توزيع المساعدات لعدم استقلاليته عن إسرائيل، ورفضت الأمم المتحدة أي علاقة لها بهذا الجهد، معتبرة أن إسرائيل تُعسكر وتُسيّس المساعدات الإنسانية وتُعرّض الفلسطينيين للخطر.
ومع ورود تقارير عن حالة من الفوضى في مواقع توزيع المساعدات خلال الأسبوع الأول من المشروع، صرّح مور بأن الجهد "ناجح" ويجب "الاحتفاء به".
وعندما أفادت السلطات الصحية في غزة بوقوع وفيات نتيجة إطلاق نار بالقرب من أحد مواقع المؤسسة، أعاد مور نشر بيان لهاكابي يتهم فيه وسائل الإعلام وحماس بنشر معلومات مضللة.