سكاف: لضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رأى النّائب غسان سكاف في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنّ كلّ الإشارات التّي وصلت الى لبنان في الأيّام الأخيرة، كانت تشير الى انّ إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان في مهلة الستين يوماُ وفقاً لاتفاق وقف النار، ومنها حديث الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة الاممية الخاصة عن الوضع الهش في الجنوب، كما تصريح اليونيفيل عن اكتشاف مئة مخزن أسلحة في القرى الحدودية، قائلاً ان هذه التصاريح كلّها أعطت الذريعة لإسرائيل لتمديد احتلالها".
وشدّد على "ضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل لإلزام إسرائيل الانسحاب الفوري من الجنوب"، وتحدّث عن مشهد يوم أمس، مشيراً الى "إطلاق مقاومة مدنية للاحتلال سيؤدي الى فرض امر واقع لخرق تمديد مهلة الاحتلال".
وأكّد ان "تأليف حكومة لبنانية جديدة هو خطوة أساسية لقطع الطريق على المناورات الإسرائيلية"، داعياً "كلّ الأطراف إلى تخفيض شروطها لتسريع ولادة الحكومة، لانّ أي تأخير في هذا السّياق سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة على الوضع اللبناني".
وحيا "أهالي الجنوب لصمودهم وتعلقهم بأرضهم وقراهم رغم الظروف الصعبة، والجيش اللبناني على دوره المحوري في مواكبة الجنوبيين وحمايتهم"، مناشدا "المواطنين الالتزام بتعليمات قيادة الجيش لضمان سلامتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار
شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية في جنوب سوريا وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخين باتجاه مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل في هجوم تبنته مجموعة مسلحة تسمى كتائب الشهيد محمد الضيف
ونقلت وسائل إعلام سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد، كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه هاجم وسائل قتالية تابعة للنظام السوري ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية مؤكداً أن النظام السوري سيتحمل المسؤولية عن أي أنشطة عدائية تصدر من أراضيه
وسبق الضربات الجوية قصف مدفعي إسرائيلي نفذته القوات المتمركزة في الجولان المحتل باتجاه جنوب سوريا في إطار رد فوري على الهجوم الصاروخي
في المقابل قالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل لكنها أدانت بشدة الغارات التي استهدفت قرى وبلدات في محافظة درعا
وأضاف البيان أن التصعيد الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حدة التوتر في المنطقة وشددت دمشق على أن هناك أطرافًا تسعى لزعزعة الاستقرار في سوريا لتحقيق مصالح خاصة مؤكدة أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة
ودعت الحكومة السورية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح الاعتداءات الإسرائيلية مشيرة إلى أن الأولوية في الجنوب السوري هي بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح غير الشرعي خارج المؤسسات الرسمية
وجاء القصف بعد تبني كتائب الشهيد محمد الضيف مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه القوات الإسرائيلية في الجولان وقال أحد قادة المجموعة في تصريح للجزيرة إن الهجوم جاء ردًا على المجازر المرتكبة في قطاع غزة مؤكداً أن العمليات ضد الاحتلال ستتواصل حتى يتوقف قصف المستضعفين
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توترًا أمنيًا متزايدًا تزامنًا مع صراع داخلي بين قوات النظام وبعض الفصائل المحلية إلى جانب تصعيد مستمر بين إسرائيل وجماعات مسلحة على جبهات متعددة مرتبطة بالصراع في غزة.