صورة تثير التساؤلات بشأن فجر السعيد ومصيرها بالسجن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
خاص
تفاجأ متابعو الإعلامية الكويتية فجر السعيد اليوم بنشر صورة على حسابها الرسمي بإنستغرام مرفقا بتعليق.
وكانت الصورة المنشورة هي صورة قديمة لفجر السعيد وسبق نشرها من قبل، وصاحبها تعليق عبارة عن “يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ، فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ” [سورة البقرة:269].
وتساءل البعض عن أحوال فجر السعيد وما إذا كانت خرجت من السجن أم لا تزال به، فيما رحب آخرون بعودة نشاطها بحساباتها الرسمية سائلين الله عز وجل أن يفرج كربها.
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد أشارت إلى وزارة الداخلية الكويتية قدمت شكوى ضد فجر السعيد، تتهمها بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لعام 1964، حيث يُجرّم هذا القانون أي دعوة للتطبيع أو تعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال.
وقررت النيابة العامة الكويتية بحبسها احتياطياً لمدة 21 يوماً، وإحالتها إلى السجن المركزي، بعد اتهامها بالدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح الوطنية.
وقررت محكمة الجنايات الكويتية، في جلسة عقدت بتاريخ 23 يناير 2025 استمرار حبس فجر السعيد على ذمة القضية. وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى جلسة 6 فبراير المقبل.
ويأتي ذلك استناداً إلى المرسوم الصادر عن مجلس الأمة الكويتي عام 1964، الذي يعتبر إسرائيل دولة معادية، ويحظر التعامل معها أو مع أي جهة مرتبطة بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل الكويت فجر السعيد فجر السعید
إقرأ أيضاً:
على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".
وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.
وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".
وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.
وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".
وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.
والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".
وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.
من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.