رفضوا العودة لقطاع غزة.. جيش الاحتلال يعاقب أربعة جنود بالسجن والإقصاء
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
#سواليف
قرر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي معاقبة أربعة جنود من الكتيبة 931 في لواء “ناحال”، بعد أن أبلغوا مسؤوليهم برفضهم المشاركة في جولة جديدة من #القتال داخل #غزة، إثر مشاركتهم في عدة جولات سابقة منذ اندلاع #حرب_الإبادة التي تشنها #قوات_الاحتلال على القطاع.
وبحسب ما نقلت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، حُكم على ثلاثة من الجنود بالسجن لفترات تراوحت بين أسبوع و12 يومًا، بينما لم يُبتّ بعد في ملف الجندي الرابع، كما أُقصي الأربعة من أي مهام قتالية مستقبلية.
وأفاد التقرير بأن الجنود الأربعة شاركوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة لشهور، وخلال خدمتهم فقدوا عددًا من زملائهم وتعرضوا لـ”مشاهد قاسية وتجارب مأساوية”.
مقالات ذات صلةووفقًا للتقرير، أبلغ الجنود بأنهم غير قادرين على العودة إلى القطاع “ليس بدافع الخوف، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة”، على حد وصفهم. وأشاروا إلى أنه “بدلًا من تلقي دعم نفسي، تم إرسالهم مباشرة إلى السجن”.
وذكر التقرير أن الحوار حول قرارهم جرى مباشرة بين الجنود وقادتهم، وأن الجنود كانوا واعين لعواقب الرفض، بما في ذلك عقوبة السجن، وأبدوا استعدادهم لتحملها.
وفي تعقيبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “ثلاثة جنود نظاميين من لواء ناحال رفضوا دخول القتال في قطاع غزة، رغم أنهم خضعوا لتقييم نفسي من قبل ضابط الصحة النفسية الذي اعتبرهم لائقين للمشاركة في القتال”.
وأضاف أنه “بعد إجراء تأديبي، أصر الجنود على الرفض، فتمت معاقبتهم بالسجن في سجن عسكري”.
وشدد جيش الاحتلال على أن “التعامل مع الحالة جرى بحساسية ووفقًا للأوامر، لكن الجيش يرى بسلوك رفض الأوامر، خصوصًا في وقت القتال، أمرًا بالغ الخطورة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال القتال غزة حرب الإبادة قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
71 شهيدا والاحتلال يوسع القتال في خان يونس وغزة
أفادت مصادر بمستشفيات غزة بأن 71 فلسطينيا استُشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم السبت، بينهم 42 من طالبي المساعدات، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينتي خان يونس وغزة.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة خلّفت 10 شهداء وعشرات المصابين حين استهدف تجمعا لمنتظري المساعدات شمال غربي غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال نسف أيضا مباني سكنية شمالي خان يونس.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في كيسوفيم بغلاف قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من جنوب قطاع غزة وسقوطه في منطقة مفتوحة.
شهداءمن ناحية أخرى، قال مجمع ناصر الطبي إن عدد الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوبي القطاع ارتفع إلى 8 شهداء.
وأفاد المجمع باستشهاد فلسطينيين في قصف من مسيّرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وأعلن الدفاع المدني في وقت سابق انتشال 12 شهيدا من طالبي المساعدات في محيط محور موراغ جنوبي المدينة.
كما استشهد 4 فلسطينيين، منهم رجل وزوجته وأصيب آخرون في قصف استهدف فجر اليوم السبت شقة سكنية في عمارة المزيني بجوار مدرسة الرمال الابتدائية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمنازل سكنية بحي التفاح شرقي المدينة.
وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وشيعت في مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة جثامين 20 فلسطينيا استُشهدوا إثر استهدافهم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمال غربي المدينة.
توسيع القتالفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينتي خان يونس وغزة.
إعلانوادعى الاحتلال أنه تمكن من قتل خلية مسلحين في خان يونس بعد استهدافها قوات إسرائيلية بعبوة ناسفة.
كما أشار إلى استهداف منصات صواريخ مضادة للدروع بمنطقة مدينة غزة، والإغارة على أكثر من 100 "هدف" بأنحاء القطاع خلال اليوم الأخير.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.