“الأوقاف اليمنية” تطلق خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج خلال موسم الحج المقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلقت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، اليوم الإثنين، خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج في معرفة أسماء المسجلين في قوائم الحجاج والوكالات المعتمدة للعام الجاري.
وذكرت الوزارة في بلاغ لعبر حائطها بفيسبوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز النشاط الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية التي تُستخدم لعمليات الاحتيال على الحجاج.
وأشارت الوزارة أن الخدمة تهدف إلى تمكين الحجاج وذويهم من التحقق من أسمائهم في المنشآت الرسمية المعتمدة، مما يساعد على تجنب فقدان أداء المناسك بسبب التسجيل في منشآت غير معتمدة.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من جهودها المستمرة لتحذير الحجاج من التعامل مع الروابط والمنشآت غير الرسمية.
كما شددت على أهمية التحقق من صحة المنشآت والتسجيل عبر القنوات الرسمية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأوقاف اليمنية فيسبوك
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية