متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
هاجم متظاهرون سفارات عدة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال تظاهرات الثلاثاء، مناهضة لتصاعد الصراع شرق البلاد.
واستهدفت سفارات رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة في حين تصاعد الدخان من مبنى السفارة الفرنسية.
وأحرق المتظاهرون العلم الأمريكي واتهموا الدول الغربية بتأييد المتمردين الذين سيطروا على مدينة "غوما" شرق البلاد.
في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، هجوم مسلحي حركة "إم 23" على مدينة غوما.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ندد بالهجوم على غوما الذي "شنته حركة إم 23 المدعومة من رواندا مؤكدا احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية".
ودخل متمردو حركة "إم 23" مدينة غوما أمس بعد معارك مع القوات الحكومية، في أكبر تصعيد منذ عام 2012 في صراع مستمر منذ 3 عقود تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا، والسيطرة على الموارد الطبيعية.
وقال سكان في عدة أحياء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة صغيرة وبعض الانفجارات القوية صباح اليوم، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.
وقتل 17 شخصا على الأقل، وأصيب 367 آخرون في اشتباكات في غوما، المدينة الكبيرة الواقعة في شرق الكونغو، التي شهدت اشتباكات عنيفة، الاثنين.
هذا وغادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.
وأعلن دبلوماسيون أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة مرة أخرى اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الرئيس الكونغولي الكونغو الديمقراطية الولايات المتحدة برنامج الغذاء العالمي
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن مصادر في واشنطن وكييف، أن الولايات المتحدة ساعدت أوكرانيا في تنفيذ هجمات بعيدة المدى على منشآت طاقة روسية خلال الأشهر الأخيرة، فيما وصفه مسؤولون بمحاولة مُنسّقة لإضعاف الاقتصاد الروسي لإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على الجلوس على طاولة المفاوضات.
ووفقاً للتقرير، تلقت أوكرانيا معلومات استخباراتية أمريكية لتمكينها من شنّ هجمات على أصول الطاقة، بما في ذلك مصافي النفط الواقعة بعيداً عن خط المواجهة.
كما ذكرت أن التعاون بين الطرفين ازداد الصيف الماضي، وأن هذه العمليات أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة في روسيا.