بعد فقدان نصف متابعيه.. ثريدز يدخل مرحلة جديدة لمنافسة إكس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شفق نيوز / تخطط شركة "ميتا" لإطلاق نسخة ويب من تطبيق التدوين المصغر "ثريدز"، في إطار المنافسة المحتدمة مع منصة "أكس" المعروفة باسم "تويتر" سابقا.
وقال العديد من خبراء وسائل التواصل الاجتماعي إن نسخة الويب لـ"ثريدز"، ستكون مفيدة لـ"ميتا"، وستمنحها وصول أسرع بين المستخدمين عبر الإنترنت.
وحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مطلعين، فإن إطلاق الإصدار الجديد سيتم خلال هذا الأسبوع، على الرغم أن تلك خطط الإطلاق "ليست نهائية وقد تتغير".
وذكر الخبير التقني، سام صليبا، أن إصدار الويب الجديد لـ"ثريدز"، سيمثل "ميزة تنافسية" هامة لشركة "ميتا" وسيمنحها قدرات أفضل على جمع البيانات، في ظل تنافسها المستمر مع "أكس".
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي.
لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق، مارك زوكربيرغ، ومجموعته "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، أوائل الشهر الماضي، تطبيق "ثريدز" الذي اعتُبر منافسا مباشرا لـ"تويتر" التي أصبح اسمها الرسمي "أكس".
وفي يوليو/تموز، أصدرت "ميتا" تطبيق "ثريدز" ليحقق نجاحا "ساحقا"، لكن استخدامه قد تراجع خلال الأسابيع الأخيرة، نظرا لكونه موجها في الغالب لمستخدمي الهواتف المحمولة.
وفقد "ثريدز" أكثر من نصف مستخدميه في الأسابيع التي أعقبت إطلاقه الصاخب، وتخطى عدد المشتركين في التطبيق 100 مليون في غضون خمسة أيام من إطلاقه في أوائل يوليو/تموز، وفق وكالة "رويترز".
وفي المقابل يمتلك "أكس" ما يقرب من 240 مليون مستخدم نشط يوميا، حسب "رويترز".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد تويتر مارك زوكربيرغ إيلون ماسك شركة ميتا تطبيق ثريدز
إقرأ أيضاً:
رؤية التحديث الاقتصادي تدخل مرحلة جديدة بعد تقييم 3 سنوات من الإنجاز
صراحة نيوز -اختتمت في الديوان الملكي الهاشمي، أمس الاثنين، أعمال ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي، بعد 12 يومًا من النقاشات المكثفة التي جمعت أكثر من 400 خبير وممثل عن القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين وإعلاميين.
الورشات، التي ركزت على تقييم المرحلة الأولى (2023-2025)، جاءت لقياس أثر المبادرات التي أُطلقت خلال السنوات الثلاث الماضية، ورصد نقاط القوة والتحديات، وصولًا إلى صياغة توصيات عملية من شأنها أن ترسم أولويات المرحلة المقبلة (2026-2029).
وأكد المشاركون أن الرؤية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني كخريطة طريق للنهوض بالاقتصاد الوطني، تحتاج إلى متابعة دقيقة وتطوير مستمر، لضمان تسارع وتيرة الإنجاز بما يلمسه المواطن على أرض الواقع.
وتضمنت الورشات مراجعة شاملة لأكثر من 15 قطاعًا حيويًا، من بينها الطاقة، السياحة، الأمن الغذائي، النقل، الصحة، التعليم، الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات وتبني الحلول المبتكرة ومواكبة التطورات العالمية.
ومن المقرر أن تتابع الحكومة هذه التوصيات عبر ورشات تكميلية لإعداد برنامجها التنفيذي للأعوام (2026-2029)، بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين.