«فرق كتير في حياتي».. مي فاروق تتحدث عن زوجها محمد العمروسي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تحدثت الفنانة مي فاروق عن زوجها الفنان محمد العمروسي، مؤكدة أنه يدعمها بشكل مستمر، وهذا ما يجعلها تكن له مشاعر الحب، مشيرة إلى أنها لن تستطيع أبدًا أن تفيه حقه.
تابعت مي فاروق في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «عرب وود»: «محمد العمروسي داعم جدا طول الوقت ودي من أكتر الحاجات اللي بحبها فيه، لأن مهما كان البني آدم ناجح وواثق في نفسه بيبقى محتاج حد منه يدعمه».
أشارت: «مهما شكرته مش هديله حقه لأنه يستاهل كل حاجة كويسة وحقيقي فرق في حياتي كتير».
مي فاروقوفي وقت سابق، طرحت النجمة مي فاروق، ثاني أغنية رسمية بمناسبة حفل زفافها، والتي تحمل عنوان "سلطانة"، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب".
الأغنية من كلمات الشاعر عبد الرحمن محمد، ألحان مدين، وتوزيع أحمد عبد السلام، وتعد هذه الأغنية التعاون الثاني بين مي فاروق والملحن مدين في أغاني حفل زفافها، حيث سبق أن قدما معًا أغنية "باركوا"، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا.
وقد أضاف التعاون مع مدين لمسة موسيقية مختلفة، حيث أشاد الجمهور بالأغنيتين لما تحملانه من أجواء مبهجة ورومانسية تناسب أجواء حفل الزفاف.
علقت المطربة مي فاروق على الانتقادات والتنمر الذى تعرضت له هى وأولادها بسبب حفل زفافها على الفنان محمد العمروسي،:"كان يوم جميل أنا معملتش حاجة غير إنى اتجوزت بس وكان موجود كل صحابى وحبايبي"
وتابعت فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، " أنا اتجوزت فى الحلال ورضيت ربنا.. ولما قررت أتجوز أعلنت "، مؤكده أن أولادها رقم 1 فى حياتها.
ونشر محمد الصورة عبر صفحته الرسمية "إنستجرام" وعلق عليها" اللهم اجعلها بداية لكل فرح ".
زواج مي فاروق ومحمد العمروسيوكانت مي فاروق قد نشرت مي، صورة جمعتها بزوجها محمد العمروسي ، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلقت: "من قلوبنا بنقول شكرا لكل شخص شاركنا، أجمل لحظاتنا، وجودكم معانا في يوم فرحنا أكبر دليل على محبتكم ودعمكم، ودى حاجة عمرها مابتتقدر بتمن".
واختتمت قائلة "كل ابتسامة كل كلمة حلوة، وكل دعوة من القلب، لمستنا وأسعدتنا أكتر ما تتخيلوا، فرحتنا كانت مكتملة بوجودكم معانا، وربنا ما يحرمنا من قلوبكم، ولا محبتكم، ولا دعواتكم.. بنحبكم جدا جدا.. مي فاروق ومحمد العمروسي".
يشار إلي أن قصة حب قوية جمعت مي فاروق ومحمد العمروسي بدأت في حفل زفاف المخرجة بتول عرفة، عندما أهداها مروحة يدوية صغيرة لتلطيف حرارة الجو بذلك اليوم.
وحكى الفنان جمال العمروسي تفاصيل بداية قصة حبه وارتباطه بالفنانة مي فاروق، مشيرًا إلى أن ارتباطه بها جاء بمحض الصدفة، ووصف هذا اللقاء بـالصدفة الغريبة.
يذكر أن مي فاروق، احتفلت مؤخرًا بزفافها على الفنان محمد العمروسي، في أحد الفنادق الكبرى، بحضور نخبة من نجوم الفن والرياضة والإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي فاروق الفنانة مي فاروق الفنان محمد العمروسي محمد العمروسي مي فاروق ومحمد العمروسي محمد العمروسی
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.