أستاذ عقيدة لـ«أئمة وواعظات ليبيا»: اعتمدوا على المنهج الوسطي للأزهر الشريف
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طالب عرفة النادي أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، أئمة وواعظات ليبيا، بضرورة أخذ العلم من أفواه المحققين الذين أجمع على أنهم ثقات عدول ومن مؤلفاتهم وتحري الدقة بقدر الإمكان.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة التدريبية الحادية والعشرين لأئمة وواعظات ليبيا، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، وجاءت محاضرة اليوم تحت عنوان «العقل الناقد لتفكيك الفكر المتطرف».
ونصح النادي، أئمة وواعظات ليبيا، بضرورة عدم التصديق للشائعات ولا الأوهام ولا بكل ما يثار بل لا بد من التثبت والتحقق أولا، والرجوع إلى أهل التخصص لفهم ما يسمع وما يرى، والاعتماد على المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
وقال “من مهارات النقد البناء وأهميته في الرقي بالفكر وعدم التأثر بالأوهام، هو التزود بمهارات النقد تعد أساسا من أسس التمرن على كيفية الرد على الشبهات وكشف مغالطات الآخرين، فسمات المفكر الناقد المرونة في التفكير والأمانة والشجاعة الفكرية التي اكتسبها من قوة شخصيته فكونت القدرة على الرد فيما يثار من قضايا فكرية”.
وأضاف “أهم القضايا التي يروج لها خوارج الأمس واليوم والتي من أهمها قضية الخلافه العظمى، وفهمهم لها على غير وجهها الصحيح، وأيضا قضية الحاكمية التي يصدرها أصحاب الفكر المتطرف من خلال تطويع نصوص القرآن الكريم وإخراجها عن سياقها وابتداع تفاسير غير مجمع عليها، فالدعوه إلى التسامح والتعايش السلمي إنما هي توضيح لحقيقة هذا الدين السمح، انطلاقا من قاعده لا إفراط ولا تفريط”.
الوسومأئمة ليبيا الأزهر الشريف المنهج الوسطي ليبيا واعظات ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المنهج الوسطي ليبيا
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط