تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر إن اليمنيين نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً في البحر الأحمر وخليج عدن.
مضيفاً: " في إحدى هجمات اليمنيين على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة ".
وتابع : " عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع".
مؤكدا أن "هجوم اليمنيين على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا".
موضحاً أن " الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ ".
مبيناً أنه "عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة ".
ولفت إلى " أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن ".
مشيراً إلى " أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه ".
منوهاً بأنه "بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم".
مؤكداً أن "مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على السفن
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يفرض شروطا جديدة للبث المباشر.. تفاصيل
أعلنت منصة إنستجرام عن تعديل في سياسات البث المباشر، حيث أصبح من الضروري الآن أن يمتلك المستخدم حسابا عاما وما لا يقل عن 1000 متابع حتى يتمكن من استخدام ميزة Live، وذلك وفقا لما أكدته الشركة لموقع TechCrunch.
وكان تطبيق إنستجرام في السابق يسمح لأي مستخدم بالبث المباشر، بغض النظر عن عدد المتابعين أو ما إذا كان الحساب عاما أو خاصا.
لكن هذا التغيير المفاجئ يشكل صدمة للمبدعين الصغار والمستخدمين العاديين الذين اعتادوا استخدام البث المباشر للتواصل مع أصدقائهم أو جمهورهم المحدود.
إشعار جديد للمستخدمين غير المؤهلينالمستخدمون الذين لا تنطبق عليهم الشروط الجديدة سيظهر لهم إشعار عند محاولة بدء بث مباشر، يقول: “لقد غيرنا متطلبات استخدام هذه الميزة، فقط الحسابات العامة التي لديها 1000 متابع أو أكثر يمكنها إنشاء مقاطع فيديو مباشرة”.
ردود فعل غاضبةوقد سارع العديد من المستخدمين إلى التعبير عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الشركة بالتراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه غير عادل للمجتمع الأوسع من صناع المحتوى.
خطوة مشابهة لما تفعله تيك توكيبدو أن إنستجرام تحذو حذو تيك توك، التي تفرض نفس الشرط للتمكن من البث المباشر 1000 متابع على الأقل، أما يوتيوب، فيكتفي بشرط أقل، حيث يتطلب فقط 50 مشتركا لتمكين خاصية البث المباشر.
لم توضح إنستجرام السبب المباشر وراء القرار، لكنها أشارت إلى أنه يهدف إلى تحسين تجربة مشاهدة البث المباشر للمستخدمين.
ويرى بعض المراقبين أن هذا القرار قد يكون أيضا وسيلة لـ تقليل التكاليف على شركة “ميتا”، إذ أن استضافة البث المباشر تعد مكلفة، وربما لا تجد الشركة جدوى في دعم البث لمستخدمين ذوي جمهور محدود جدا.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة ميتا مؤخرا، عن إطلاق تدابير أمان إضافية لحسابات إنستجرام التي يديرها بالغون وتعرض بشكل رئيسي محتوى متعلق بالأطفال، وذلك في خطوة تهدف للحد من الاستغلال المحتمل على المنصة.
وقالت الشركة في بيان نشرته على مدونتها الرسمية يوم الأربعاء إن هذه الحسابات ستفعل تلقائيا ضمن أقصى إعدادات الخصوصية للرسائل، وستفعل ميزة “الكلمات المخفية” Hidden Words بشكل تلقائي لتصفية التعليقات المسيئة أو ذات الطابع الجنسي.
تشمل الإجراءات الحسابات التي يديرها آباء أو مدراء مواهب ينشرون بانتظام صورا ومقاطع فيديو لأطفالهم أو أطفال آخرين، سواء بهدف التوثيق العائلي أو في سياق ما يعرف بـ الطفل المؤثر.
كما كشفت ميتا عن خطوة إضافية تتمثل في منع البالغين المشتبه بهم مثل من تم حظرهم من قبل مراهقين من العثور على الحسابات التي تتمحور حول الأطفال، سواء عبر البحث أو التوصيات داخل إنستجرام، ولن تقوم المنصة باقتراح هذه الحسابات لبعضها البعض، في محاولة للحد من التفاعل غير الآمن.