حفل توقيع مسرحية «أمادو»، لـ محمد زناتي في معرض الكتاب.. الأحد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد في الحادية عشرة صباح الأحد المقبل، الموافق 2 فبراير المقبل، حفل توقيع مسرحية «أمادو» للكاتب والشاعر المسرحي محمد زناتي، بركن الطفل، ضمن برنامجه الثقافي والفني في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 والمقامة حاليا في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.
«أمادو» مسرحية صادرة حديثا عن المركز القومي للطفل، برئاسة الباحث أحمد عبدالعليم، والتابع للمجلس الأعلى للثقافة، رسومات شيماء كامل، ويناقش المسرحية الدكتور حسام عطا.
هذه المسرحية التي تأتي بعد مسرحيات «محطة مصر» و«نور في عالم البحور» و«السندباد» وغيرها من المسرحيات، التي يواصل فيها «زناتي» التأسيس لمسرح طفل يحمل سماته الخاصة ويحتفي بالتراث من وجهة نظرتدعو الأطفال إلى الغوص في عالم خيالي مدهش ييحفز على اعمال العقل والاكتشاف والبحث عن الحقيقة.
مسرحية «أمادو» تحكي عن الصبي «أمادو» الذي لم يرث من والده سوى رمح او هكذا ادعى إخوته، وامتثالًا لعادات وتقاليد القبيلة فلا بد لأمادو بعدما كبر وصار شابا قويا أن يخرج للغابة وحيدا لاصطياد أسد مثلما فعل كل رجال القبيلة، يفارق أمادو إخوته باكيا ليبدأ رحلته وحيدا داخل الغابة.
ومن هنا تستلهم المسرحية الأسطورة الأفريقية لتعيد صياغتها من جديد حتى تناسب تفكير الطفل المعاصر وبشكل فني يبتعد تمامًا عن المباشرة، ويعتمد على الخيال لتؤكد على أهمية دور العائلة والاتحاد وحب التعلم والقراءة والاعتماد على النفس والتسامح، فلكي نواجه الشر لا بد أن نتعلم الحب.
وقد اختار المؤلف اسم «أمادو» هذا الاسم الأكثر شهرة في أفريقيا، والذي يعني «محمد»، فبطل القصة «أمادو» ابن قبلية الماساي وهم مجموعة قومية نيلية وشبه رُحَّل يتمركزون في كينيا وشمال تنزانيا، فأنهم من بين أفضل الجماعات العرقية الأفريقية المعروفة.
أنها مغامرة مسرحية جديدة تدخل القارئ في عالم أسطوري مملوء بالعديد من الدلالات المثيرة التي تحترم عقلية الطفل وتجعله يتسأل ليكتشف بنفسه ماذا سيحدث الأمادو داخل الغابة؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امادو محمد زناتي معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته الـ56 ركن الطفل
إقرأ أيضاً:
مسقط تؤكد استضافة المحادثات الأميركية-الإيرانية الأحد المقبل
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، أن الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ستعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
وقال في منشور على منصة إكس "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15 (يونيو الجاري)".
ويأتي تأكيد الوزير العماني اليوم بعد حالة من الغموض اكتنفت مصير جولة الأحد من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
كما تأتي بعد تأكيد سابق لمسؤول أميركي، كان قد صرح لـ"رويترز"، يأن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد.
وفي وقت سابق، قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن فرص عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "تتضاءل" بينما قالت صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية أن المحادثات لن تعقد "على الأرجح"، فيما ذكرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" العكس.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن "احتمال عقد الجولة السادسة من المحادثات المقررة الأحد في سلطنة عمان كما كان مخططا لها، بات يتضاءل بشكل متزايد".
إلا أن مراسلا لـ"أكسيوس" قال لاحقا على منصة "إكس"، إن ويتكوف سيلتقي عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأميركي الأحدث بشأن برنامج إيران النووي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر أن "الولايات المتحدة وإيران على الأرجح لن تعقدا الجولة السادسة من المحادثات النووية".
في المقابل، نقلت "سي إن إن" و"سي بي إس" عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إنه "في الوقت الحالي من المتوقع أن تعقد الجولة من هذا الأسبوع في سلطنة عمان".
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، نشرت أمس الأربعاء، قال ترامب إنه أصبح "أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول الملف النووي.
من المتوقع أن تصوّت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مشروع قرار يُفيد بأن إيران لم تقدّم إجابات ولم تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
وتأتي هذه الأنباء وسط معلومات وتقارير تفيد بأن إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة لإيران.
فقد ذكرت مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية أن مسؤولين أميركيين تلقوا معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران.
وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.
وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.
وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا.