واتساب يكشف اختراقًا إسرائيليًا خطيرًا استهدف صحفيين ونشطاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مقالات مشابهة واتساب تُصلح ثغرة أمنية خطِرة في ميزة “العرض لمرة واحدة” على آيفون
يوم واحد مضت
5 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
كشف تطبيق واتساب، التابع لشركة “ميتا”، عن تعرض عشرات المستخدمين لمحاولة اختراق من قبل شركة “باراغون سولوشنز” الإسرائيلية، المتخصصة في برامج التجسس، مستهدفةً صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني.
وقال مسؤول في واتساب، اليوم الجمعة، إن الشركة أرسلت خطابًا رسميًا إلى “باراغون” تطالبها بوقف عمليات الاختراق، مؤكدًا أن التطبيق “سيواصل الدفاع عن حق المستخدمين في التواصل بخصوصية”.
وأشار المسؤول إلى أن الاختراق استهدف نحو 90 مستخدمًا، دون تحديد هوياتهم أو أماكن وجودهم، موضحًا أن واتساب نجح في عرقلة محاولة التسلل وأبلغ أجهزة إنفاذ القانون وشركاء القطاع بالحادثة.
برامج تجسس تحت غطاء “الأخلاقيات”من جهته، قال جون سكوت رايلتون، الباحث في مجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي، إن هذا الكشف يؤكد استمرار انتشار برامج التجسس التجارية، مشيرًا إلى أن “الاستخدام المثير للمشاكل لهذه الأدوات أصبح نمطًا متكررًا”.
وتروج شركات مثل “باراغون” لبرامجها على أنها أدوات أمنية تستهدف مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، إلا أن العديد من الأدلة أظهرت استخدام برامج مماثلة للتجسس على صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين وحتى مسؤولين أميركيين.
ورغم أن “باراغون” تسوق نفسها كشركة تتعامل فقط مع “دول ديمقراطية مستقرة”، فإن ما كشفه واتساب يشكك في التزامها بالمعايير الأخلاقية، وفقًا للمستشارة القانونية في مجال التكنولوجيا ناتاليا كرابيفا، التي قالت: “الانتهاكات ليست مجرد ممارسات فردية، بل سمة متأصلة في قطاع برامج التجسس التجارية”.
إسرائيل.. مركز صناعة التجسس الرقمييُذكر أن إسرائيل تُعد من أبرز مراكز تطوير برامج التجسس الإلكتروني، حيث تشرف وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية على العديد من هذه الأنشطة.
وفي 2021، كشفت تقارير دولية عن استخدام برنامج “بيغاسوس”، الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، في التجسس على معارضين وصحفيين وسياسيين في مختلف أنحاء العالم، ما أثار موجة من الإدانات الدولية والمخاوف بشأن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات.
المصدر: الجزيرة + رويترز
ذات صلةالوسوماختراق اسرائيل واتساب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اختراق اسرائيل واتساب برامج التجسس یوم واحد مضت
إقرأ أيضاً:
فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
كشف تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم الذي وقع على كيبوتس "مفلاسيم" ومحيطه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن ما يقرب من 200 مسلح تسللوا إلى المنطقة على ثلاث موجات متتالية، ما أدى إلى مفاجأة الجيش وإرباكه.
وأظهر التحقيق أن القوات الإسرائيلية لم تكن مستعدة للتعامل مع هجوم بهذا الحجم، إذ انحصر سيناريو الاستعداد العسكري في توقع عمليات تسلل محدودة فقط، دون التحسب لهجوم واسع النطاق.
وأكد التقرير فشل الجيش في حماية الكيبوتس نتيجة هذا القصور في التقدير والإعداد المسبق.
وأشار التحقيق إلى دور قائد فرقة الحراسة في الكيبوتس الذي ساهم في منع وقوع مجزرة داخل مفلاسيم، وسرعة استجابته مع قوات التأهب وفرق الحراسة المحلية، ما ساهم في صد الهجوم لعدة ساعات قبل وصول التعزيزات الأمنية.
كذلك أشاد التقرير بتدخل قوات "يامام" ووحدات الشاباك التي أنقذت 12 عاملا أجنبيا خطفوا على يد المسلحين بعد اقتحامهم مجمع العمال في الكيبوتس.
وبحسب التقرير، فإن الحاخام المحلي تصرف بدوره بسرعة، وساهم في إخلاء الأطفال والأهالي من موقع تخييم في بستان قريب، قبل أن يصاب في تبادل لإطلاق النار مع أحد المهاجمين عند مدخل الكيبوتس.
أما قوات الجيش، فلم تبدأ بالوصول إلا بعد الساعة التاسعة والنصف صباحا، بينما كان الهجوم قد بدأ فعليا في السادسة والنصف.
التقرير يروي تفاصيل عن مقتل إسرائيليين، معظمهم كانوا يفرون من مهرجان "نوفا"، وأُطلق عليهم النار عند تقاطع "شعار هنيغيف" من قبل مسلحين اختبأوا في الأحراش.
ورغم إرسال تعزيزات من قوات خاصة، بينها وحدة الكوماندوز البحري، استمرت الفوضى، وأدى سوء التقدير إلى إطلاق نار خاطئ من قبل القوات الإسرائيلية على مدنيين إسرائيليين ظن الجنود أنهم مهاجمون.
ويشير التحقيق إلى أن نحو 300 مسلح تسللوا إلى المنطقة في ثلاث موجات، بينها نحو 30 اقتحموا كيبوتس مفلاسيم تحديدا. ويؤكد أن الجيش لم يكن مؤهلا للتعامل مع سيناريو هجوم واسع ومتزامن على عدة مواقع، بل تدرب فقط على مواجهات محدودة.
وبحسب التحقيق، هذا القصور الإستراتيجي والتكتيكي كلف مئات الأرواح، وأدى إلى اختطاف عشرات الأشخاص، لا يزال 58 منهم محتجزين حتى اليوم لدى حماس .
ويعد التحقيق شهادة دامغة على فشل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في منع واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ إسرائيل، رغم تحذيرات سابقة ونقاط ضعف واضحة في منظومة الردع والاستعداد.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا آخر أُطلق من اليمن تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر الأكثر قراءة قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار الشرق الأوسط بين أيدي ساكنيه الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025