كاسبرسكي: الأمن السيبراني الصناعي يواجه تحديات متزايدة في 2025
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أصدر فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لأنظمة التحكم الصناعية لدى كاسبرسكي (ICS CERT) تقريره السنوي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025، مسلطًا الضوء على تصاعد الحاجة إلى تأمين الأنظمة المبتكرة والتقليدية على حد سواء، في ظل التغيرات الجيوسياسية والعقوبات المتزايدة والتحديات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الصناعية ستواجه مشهدًا متغيرًا من المخاطر، حيث سيصبح انتقاء مزودي التكنولوجيا بعناية عاملاً محورياً في ضمان استمرارية العمليات ومرونتها.
توقعات رئيسية للأمن السيبراني الصناعي في 2025
1. تصاعد خطر سرقة التقنيات المبتكرة
مع تسارع الابتكارات، تصبح المؤسسات البحثية والشركات الرائدة هدفًا للمجرمين السيبرانيين الساعين لسرقة المعلومات التقنية القيمة. وتُعد المنشآت الصناعية أكثر عرضة للهجمات، خصوصًا في بيئات الإنتاج وسلاسل التوريد، ما يستلزم تدابير حماية متقدمة.
2. العقوبات والعوائق التجارية تزيد من المخاطر الأمنية
التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة تحدّ من الوصول إلى التقنيات المتطورة، ما يدفع بعض الجهات لاستخدام برمجيات غير أصلية وحلول بديلة غير آمنة، مما يعرض الأنظمة الصناعية لتهديدات متزايدة.
3. التقنيات الحديثة تفتح الباب أمام تهديدات جديدة
يشهد القطاع الصناعي توسعًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع المعزز، ما يعزز الإنتاجية لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات أمنية معقدة. ويُخشى أن تصبح هذه التقنيات هدفًا لهجمات سيبرانية متطورة، قد تؤدي إلى تسرب البيانات وتعطيل العمليات.
4. الأنظمة التقليدية لا تزال عُرضة للهجمات
رغم قدمها، لا تزال معدات الاتصالات وأجهزة إنترنت الأشياء الصناعية تشكل نقاط ضعف أمنية، خاصة في المواقع النائية. ومع زيادة الاعتماد على أنظمة Linux، تبرز تحديات أمنية جديدة تتطلب حلولًا متخصصة لحمايتها.
5. اختيار الموردين يؤثر على الأمن السيبراني
عدم التزام الموردين بالمعايير الأمنية يجعل سلاسل التوريد أكثر عرضة للهجمات. وفي ظل تعقيد بيئات التصنيع، تصبح المعدات غير المحمية والموردون غير الموثوقين تهديدًا جوهريًا يجب التعامل معه بجدية.
6. استراتيجية "الأمان بالتعتيم" لم تعد كافية
مع انتشار الأدوات مفتوحة المصدر، لم يعد الاعتماد على إخفاء المعلومات كافيًا لحماية الأصول الصناعية، إذ بات المهاجمون قادرين على تنفيذ عمليات سيبرانية-مادية متقدمة بسهولة أكبر.
تحذيرات وتوصيات من كاسبرسكي
أكد إيفجيني غونشاروف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لدى كاسبرسكي، أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والثغرات الأمنية في التقنيات القديمة والجديدة تمثل تهديدات خطيرة للقطاع الصناعي. وأضاف: "لمواجهة هذه المخاطر، يجب على المؤسسات الصناعية تبني نهج أمني استباقي، وتعزيز إجراءات التدقيق الأمني لموردي التكنولوجيا، وتثقيف فرق العمل حول التهديدات المتجددة."
وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى تعزيز الحماية السيبرانية أولوية قصوى لضمان استمرارية واستقرار المنشآت الصناعية في 2025 وما بعده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة ومُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، مدير شرطة المنطقة اللواء محمد بن مبارك الوذيناني، يرافقه عددٌ من مديري أفرع الأمن العام بالمنطقة، حيث تسلَّم سموه التقرير الإحصائي السنوي لشرطة المنطقة الشرقية وأفرع الأمن العام بالمنطقة لعام 1446هـ.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام متواصلين لتعزيز منظومة الأمن، مؤكدًا أن رجال الأمن هم خط الدفاع الأول لحماية الوطن والحفاظ على مقدراته، وأن ما يبذلونه من جهود محل تقدير واعتزاز الجميع، مؤكدًا أهمية استمرار التطوير والجاهزية؛ لتحقيق أعلى معايير السلامة للمواطن والمقيم.
وقدم اللواء الوذيناني عرضًا عما تضمنه التقرير وما تحقق من إنجازات أمنية خلال العام الماضي، ودور هذه الجهود في تعزيز الأمن بالمنطقة.
وأعرب الوذيناني عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على متابعته المستمرة ودعمه الدائم لأعمال الجهات الأمنية بالمنطقة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، مُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، وعددًا من مسؤولي الهيئة.
اقرأ أيضاًالمجتمعلمساعدة كبار السن وذوي الإعاقة.. أمير منطقة نجران يطلق خدمتَي “نشمي” و”الإبلاغ عن المفقودات”
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدور المحوري الذي تقوم به الهيئة في وضع السياسات والخطط الأمنية لحماية المنشآت الحيوية، وتطوير خطط الطوارئ والاستجابة السريعة، مؤكدًا أن هذه الجهود تُسهم في تعزيز أمن المنشآت الصناعية والبترولية والخدمية، وحماية مقدرات الوطن ومكتسباته الاقتصادية.
بدوره، قدّم نائب المحافظ المهندس إبراهيم بن عبدالقادر آل أبوعيسى لسموه عرضًا عن أعمال ومهام الهيئة، ودورها في صناعة الأمن والسلامة والإشراف على المنشآت البترولية والصناعية والخدمية، وجهودها في رفع مستوى السلامة فيها، إضافة إلى خططها المستقبلية واستراتيجياتها الحالية.
وثمَّن المهندس الزهراني دعم وتقدير سمو أمير المنطقة الشرقية لأعمال الهيئة في المنطقة وتوجيهاته السديدة، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تطوير منظومتها الأمنية وفق أعلى المعايير لضمان حماية المنشآت الحيوية.