''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بعدما أعلن الناطق باسم «القسام»، أبو عبيدة، رسمياً مقتل قائد كتائب «القسام» محمد الضيف، يوم (الجمعة)، خلال معركة «طوفان الأقصى»، ظهرت عائلة الضيف للمرة الأولى إلى العلن.
ووُلد محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أُجبرت على مغادرة بلدتها القبيبة داخل فلسطين عام 1948.
وصباح السبت، السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أعلن القائد العام لكتائب «القسام» بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم «طوفان الأقصى» وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
عائلة الضيف تنعاه
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر والدة زوجة محمد الضيف، التي قُتلت، أم إبراهيم عصفورة، وهي تنعاه.
وقالت: «باسمي، وباسم كل أحرار أهل غزة، وباسم أحرار العالم العربي والعالم الإسلامي جميعاً، أتقدم ببالغ الحزن والأسى على فقدان هذا الرجل العظيم، شهيدنا البطل أبو خالد الضيف».
كما وصفت في حديثها تعامل الضيف معها، وقالت: «كانت علاقتي فيه بمنزلة أمه. أنا أم زوجته صح، لكنني كنت أشعر البر منه كأنني أمه».
وأضافت: «كانت علاقته بنا كأننا أهله، حتى فقدان ابنتنا لم يحرمني من أبناء ابنتي».
والضيف تزوج مرتين، وحاولت إسرائيل اغتياله في غارة جوية على منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في 19 أغسطس (آب) 2014، وأدى القصف على منزل العائلة لمقتل زوجته وداد، (27 عاماً)، واثنين من أطفالهما، طفلة تبلغ العمر 3 سنوات، وطفله علي الذي يبلغ من العمر 7 أشهر، و3 أعضاء آخرين من الأسرة، آنذاك.
ولاحقته إسرائيل على مدار أكثر من 30 عاماً، وفشلت مراراً في اغتياله. وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت «القسام»، أحدث صورة له في إعلان مقتله بمعركة «طوفان الأقصى».
عائلة الضيف وأرملته
وفي تصريحات تلفزيونية، أطلت غدير صيام (أم خالد)، أرملة محمد الضيف لتخبر عن زوجها وأولادها وحياة التخفي التي فرضها عليها دور زوجها القيادي وتخطيطه لعملية «طوفان الأقصى».
أسماء وهمية
وقالت أم خالد: «لم يكن من الممكن أن يحصل ابني على اسم يدل على هوية والده، فأسميناه منصور حمدان، وحصلتُ على هوية باسم منى حمدان».
وأخبرت أنها كانت معروفة بين معارفها بأسماء وهمية، لكن هذه الأسماء الرمزية لم يعد من داعٍ لها بعد أن «استُشهد زوجي، وبات بإمكاني أن أشهر أنني زوجة محمد الضيف».
وقالت أم خالد، أرملة محمد الضيف، إنها كانت تستخدم خلال السنوات السابقة ألقاباً مثل أم فوزي، وأم حسام، وأم السعيد، وأم العبد، ومنى حمدان في رحلة التخفي، حيث كان زوجها المطلوب الأول لإسرائيل.
«قصر» عائلة الضيف
وظهرت أرملة الضيف وأبناؤه إلى العلن للمرة الأولى داخل شقة شبه مدمرة، واتخذوا منها مكاناً للعيش.
وكانت إسرائيل تُروِّج لأن عائلة الضيف تعيش في أنفاق أو في فيلا أو في مكان أفضل مما ظهرت عليه، وفقاً لتسجيل مصوَّر بثَّه أحد نشطاء قطاع غزة.
وظهرت في الفيديو أرملة الضيف، أم خالد، إلى جانب أبنائه الثلاثة داخل منزل بسيط، بعيد كل البعد عن الروايات الإسرائيلية التي تروِّج لفكرة أن قادة «حماس» يعيشون في الأنفاق أو في بيوت فاخرة. وفي تعليقها على المشهد، قالت أرملة الضيف وإلى جانبها ولداه الاثنان وابنته: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها».
وأكدت أن زوجها كان يعيش حياة متواضعة رغم كونه أحد أبرز القادة العسكريين في غزة، مشيرة إلى أن الضيف كرَّس حياته لـ«لاستعادة القدس».
ماذا قال أولاده؟
كذلك، تحدَث خالد، نجل الضيف، عن آخر لقاء مع والده في السادس من أكتوبر، قائلاً: «كانت وصيته أن أحفظ القرآن وأدرسه، وأن نستمر في طريق التحرير، نحن وأبناؤنا».
وأضاف: «والدي علمنا أن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لمسيرة جديدة».
أما ابنته حليمة، فقالت عن والدها: «رغم بعده الجسدي، فإنه كان حاضراً معنا في كل لحظة. عندما مرضت، كان يمرض قبلي، كنا نحن روحه التي لا تفارقه».
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عائلة الضیف محمد الضیف أم خالد
إقرأ أيضاً:
(الحسابات الوهمية وقيادة الراي العام )
قاعد من تلاتة ايام بجمع في اسماء الحسابات الوهمية الكان عندها تاثير قوي في المجتمع السوداني خلال السنوات الفاتت .. جمعتها كلها و عملت منها خريطة حائطية و من خلال الخريطة دي اكتشفت حاجات ح اوريكم ليها و كل المطلوب منك انو تجهز كباية قهوة خالي سكر و دواء و تساعدنا في مشاركة المحتوى للفائدة العامة عشان نعرف الحسابات دي هدفها شنو و منو وراها و هنا ح اختار ليكم بعض الحسابات المشهورة كامثلة لموضوعنا !
خلونا في البداية نرجع لاقدم الحسابات الوهمية و هو حساب ( عماد ابو شيبة ) و ده حساب بداء في اواخر العام ٢٠٠٩م و قدم نفسو كصوت ثوري و ناشط في العمل الطوعي و اشتهر شديد ايام فياضانات العام ٢٠١٣ و عمل شبكة واسعة جدا من العلاقات مع المشاهير لدرجة انو افتقدته رباح الصادق المهدي و عماد ده كان نمط المحتوى بتاعو دقيق جداً و منظم لدرجة بعيدة و فجأة في نهاية سبتمبر و بداية اكتوبر ٢٠١٣ اختفى حساب عماد ابو شيبة.. خلو بالكم معاي في تاريخ الاختفاء و اكتبوهو عندكم و هو تحديدا بعد احتجاجات سبتمبر المشهورة بثورة سبتمبر ٢٠١٣م
نجي لحساب ( سارة رحمة ) الظهرت كارملة مهاجرة في الدول الاسكندنافية و مصابة بالسرطان و شغالة في الامم المتحدة و كسبت تعاطف واسع و علاقات كبيرة مع شخصيات مؤثرة في المجتمع السوداني لحدي ما تم الاعلان عن وفاتها لتنكشف الحقيقة بصورة مؤكدة في اكتوبر ٢٠١٨ و هنا برضو اكتبو التاريخ ده في ورقة لانو بعد التاريخ ده اندلعت شرارة ديسمبر ٢٠١٨ .
اما حساب ( حنظلة ) ده كان مختلف عن سارة و عماد لانو كان احتيال عاطفي .. حنظلة ظهر في صورة الشاب الوسيم و المريض المحتاج لاموال من اجل العلاج و الحساب ده كان نشط جدا في توقيت كان فيهو غلاء اسعار و ارتفاع الدولار و بداية ازمة الخبز و بعض الاحتجاجات الطلابية في الجامعات و انكشف الحساب في اكتوبر ٢٠١٧م بعد قرار رفع العقوبات الامريكية جزئياً .
من خلال البيانات دي ح نلاحظ انو شهر اكتوبر هو الرابط بين اغلبية الحسابات الوهمية الذكرتها و الما ذكرتها ليكم و الاهم من كده انو كل الحسابات دي دائماً بتختفي في بداية احداث كبيرة او في نهايتها .
نمط او اسلوب جميع الحسابات دي بياكد لينا انو من المستحيل انو الحساب الواحد يقدر يديرو زول واحد .. بل هي حسابات تدار بواسطة غرف عمليات الكترونية من الخارج عشان يحققو منها اهداف كتيرة جدا من بينها و اهمها تجنيد المصادر البشرية و استدراج المعلومات منهم عبر الخاص و ابتزازهم لاحقا .. خاصة المؤثرين .. و كمان من الاهداف المهمة الترويج لسرديات وهمية و نشر الشائعات بطرق ذكية و جمع الاموال من المتعاطفين لدعم و تمويل مصادرهم .
غرف العمليات البتدار من الخارج دي قدرت تجمع المعلومات عن المزاج الشعبي .. البضحكنا شنو و البزعلنا شنو .. و البيعارض الجيش منو و البيدعم الجيش منو ؟ و دي كلها اهداف استخباراتية على ضوءها بيتم بناء قواعد بيانات عن الناشطين و الشخصيات المؤثرة .
الحسابات الوهمية دي ما بتتم صناعتها من اجل اللعب و التسلية دي ادوات رقمية في معركة السيطرة الناعمة .. الدول الواقفة خلف صناعة الحسابات دي عارفة انو بلدنا هشه جدا و انسانها عاطفي جداً عشان كده استطاعو انو يقودو الراي العام من خارج السودان عبر الحسابات الوهمية و قادرين كمان يهندسو المجتمع بتاعنا و يشكلوهو من خلال ذات الحسابات الوهمية
حالياً ظهرت لينا شخصية منيرة مجدي و الناس اكتشفت انو الحساب وهمي .. حساب منيرة مجدي اتبع نفس النمط بتاع الحسابات الوهمية السابقة .. قصص مزيفة و صور مسروقة و انجذاب جماهيري سريع و اختراق للشخصيات المؤثرة و فجأة اختفى .
ذي ما ذكرت ليكم إنو بعد اكتشاف اي حساب وهمي بتكون في احداث كبيرة حصلت او ح تحصل .. فيا ترى بعد حساب منيرة تم اكتشافه ح يحصل شنو ؟
دائما الجهات البتصنع الحسابات دي بتقوم بتنهي حياة صاحب الحساب بسبب انتهاء الغرض من انشاءه .. حنظلة حققو بيهو اهدافهم و قفلوهو و كذلك منيرة و عماد .. لكن انهاء حياة سارة رحمة ما تم بصورة احترافية و لو كان تم باحترافية كان اتجمعت اموال من خلاله و كان ظلت مقولاتها و توصياتها نبراس للخرفان فموت الشخصية يعتبر خطة خروج نضيفة .
احنا محتاجين نرفع من الوعي الرقمي و نعلم الناس كيف يقدرو يميزو بين الحساب الحقيقي و الوهمي و لازم كمان نحاسب الشخصيات الحقيقية البتروج لينا الحسابات الوهمية سواء عن قصد او عن جهل .
الواقع بيقول انو جزء من معاركنا الحقيقية اصبح عبر المنشورات او التغريدات و اكبر حسابات بتروج لخيانة القادة و تروج للعنصرية و تنشر الفتنة و تجمل لينا الانفصال هي حسابات وهمية بتدعم شخصيات حقيقية و اغلبية الناس البقولو ليك ( قابلناها و بنعرفها و لاقيناهو ) ديل شركاء في الجريمة بدون اي شك .
الدول المتقدمة في مجالات مكافحة الجريمة الالكترونية و الأمن السيبراني عندها القدرة على اكتشاف الحسابات دي و اغلاقها و حماية امنها القومي لانو الحسابات دي قادرة علي التاثير في الراي العام و توجيهه لتحقيق اهدافها بنشر المعلومات المضللة و الصورة المرفقة تحت مع البوست بتورينا كيف الدول دي بتتعامل مع مهددات امنها القومي
نزار العقيلي