بعدما أعلن الناطق باسم «القسام»، أبو عبيدة، رسمياً مقتل قائد كتائب «القسام» محمد الضيف، يوم (الجمعة)، خلال معركة «طوفان الأقصى»، ظهرت عائلة الضيف للمرة الأولى إلى العلن.

ووُلد محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أُجبرت على مغادرة بلدتها القبيبة داخل فلسطين عام 1948.

وصباح السبت، السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أعلن القائد العام لكتائب «القسام» بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم «طوفان الأقصى» وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

عائلة الضيف تنعاه

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر والدة زوجة محمد الضيف، التي قُتلت، أم إبراهيم عصفورة، وهي تنعاه.

وقالت: «باسمي، وباسم كل أحرار أهل غزة، وباسم أحرار العالم العربي والعالم الإسلامي جميعاً، أتقدم ببالغ الحزن والأسى على فقدان هذا الرجل العظيم، شهيدنا البطل أبو خالد الضيف».

كما وصفت في حديثها تعامل الضيف معها، وقالت: «كانت علاقتي فيه بمنزلة أمه. أنا أم زوجته صح، لكنني كنت أشعر البر منه كأنني أمه».

وأضافت: «كانت علاقته بنا كأننا أهله، حتى فقدان ابنتنا لم يحرمني من أبناء ابنتي».

والضيف تزوج مرتين، وحاولت إسرائيل اغتياله في غارة جوية على منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في 19 أغسطس (آب) 2014، وأدى القصف على منزل العائلة لمقتل زوجته وداد، (27 عاماً)، واثنين من أطفالهما، طفلة تبلغ العمر 3 سنوات، وطفله علي الذي يبلغ من العمر 7 أشهر، و3 أعضاء آخرين من الأسرة، آنذاك.

ولاحقته إسرائيل على مدار أكثر من 30 عاماً، وفشلت مراراً في اغتياله. وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت «القسام»، أحدث صورة له في إعلان مقتله بمعركة «طوفان الأقصى».

عائلة الضيف وأرملته

وفي تصريحات تلفزيونية، أطلت غدير صيام (أم خالد)، أرملة محمد الضيف لتخبر عن زوجها وأولادها وحياة التخفي التي فرضها عليها دور زوجها القيادي وتخطيطه لعملية «طوفان الأقصى».

أسماء وهمية

وقالت أم خالد: «لم يكن من الممكن أن يحصل ابني على اسم يدل على هوية والده، فأسميناه منصور حمدان، وحصلتُ على هوية باسم منى حمدان».

وأخبرت أنها كانت معروفة بين معارفها بأسماء وهمية، لكن هذه الأسماء الرمزية لم يعد من داعٍ لها بعد أن «استُشهد زوجي، وبات بإمكاني أن أشهر أنني زوجة محمد الضيف».

وقالت أم خالد، أرملة محمد الضيف، إنها كانت تستخدم خلال السنوات السابقة ألقاباً مثل أم فوزي، وأم حسام، وأم السعيد، وأم العبد، ومنى حمدان في رحلة التخفي، حيث كان زوجها المطلوب الأول لإسرائيل.

«قصر» عائلة الضيف

وظهرت أرملة الضيف وأبناؤه إلى العلن للمرة الأولى داخل شقة شبه مدمرة، واتخذوا منها مكاناً للعيش.

وكانت إسرائيل تُروِّج لأن عائلة الضيف تعيش في أنفاق أو في فيلا أو في مكان أفضل مما ظهرت عليه، وفقاً لتسجيل مصوَّر بثَّه أحد نشطاء قطاع غزة.

وظهرت في الفيديو أرملة الضيف، أم خالد، إلى جانب أبنائه الثلاثة داخل منزل بسيط، بعيد كل البعد عن الروايات الإسرائيلية التي تروِّج لفكرة أن قادة «حماس» يعيشون في الأنفاق أو في بيوت فاخرة. وفي تعليقها على المشهد، قالت أرملة الضيف وإلى جانبها ولداه الاثنان وابنته: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها».

وأكدت أن زوجها كان يعيش حياة متواضعة رغم كونه أحد أبرز القادة العسكريين في غزة، مشيرة إلى أن الضيف كرَّس حياته لـ«لاستعادة القدس».

ماذا قال أولاده؟

كذلك، تحدَث خالد، نجل الضيف، عن آخر لقاء مع والده في السادس من أكتوبر، قائلاً: «كانت وصيته أن أحفظ القرآن وأدرسه، وأن نستمر في طريق التحرير، نحن وأبناؤنا».

وأضاف: «والدي علمنا أن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لمسيرة جديدة».

أما ابنته حليمة، فقالت عن والدها: «رغم بعده الجسدي، فإنه كان حاضراً معنا في كل لحظة. عندما مرضت، كان يمرض قبلي، كنا نحن روحه التي لا تفارقه».

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عائلة الضیف محمد الضیف أم خالد

إقرأ أيضاً:

شقة بـ 5 مليون .. أرملة إبراهيم شيكا تنفي امتلاكها شققًا وسيارات

ردت هبة أيمن، أرملة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، بغضب على مقطع فيديو بثه صديق زوجها، علّق فيه على أزمة والدة شيكا.


كان صديق شيكا قد ذكر في الفيديو أن أرملة شيكا تقيم في شقة تقدر بخمسة ملايين جنيه مصري، وتمتلك شقة أخرى وسيارة مطالبًا بإحضار شقة لوالدة شيكا.

بقيت شحاته.. زوجة شيكا ترد على منتقدي ظهورها بعد وفاة زوجهابقيت شحاتة ومش عارفة اصرف على ولادي.. أرملة إبراهيم شيكا تثير الجدل برسالة صــ ـادمة


وفي رد حاسم، نفت هبة أيمن هذه التصريحات، قائلة: “اقسم بالله العظيم ورحمة إبراهيم يا كش أموت ما في عربيات وشقق والحوارات دي حسبي الله ونعم الوكيل.”


يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار الجدل الدائر حول وضع والدة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا.

طباعة شارك هبه ايمن شيكا ارملة ابراهيم شيكا

مقالات مشابهة

  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • محام: إذا كانت المرأة معتادة على شرب القهوة في بيت أبيها وجب على زوجها فعل ذلك
  • شقة بـ 5 مليون .. أرملة إبراهيم شيكا تنفي امتلاكها شققًا وسيارات
  • مبارك تخرج الملازم الطيار منتصر محمد حمد الشوابكة
  • «الملك يودع عرش الأحمر برقصته الأخيرة».. تحليل بالأرقام يكشف رحلة علي معلول التاريخية مع الأهلي
  • نصرة لرسول الله وللأقصى ولغزة.. صعدة تخرج في عشرات المسيرات الكبرى
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • معلقات بين الحداد والانتظار - زوجي مفقود.. فهل أُعدّ أرملة؟
  • المريسل: المشادة الأخيرة لـ سعود الصرامي كانت مع زميل آخر ولست أنا