تكريم قائد شرطة النجدة الأسبق بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
كرمت قيادة السلطة المحلية وشركة النفط وهيئة تنظيم شئون النقل البري في محافظة الحديدة، اليوم، العقيد، أحمد حسن الهادي، قائد شرطة النجدة الأسبق، تقديرًا لجهوده المتميزة في تعزيز الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، و تأمين الطرقات والمواطنين، خاصة خلال الفترات الصعبة التي شهدتها المحافظة.
وأشاد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، خلال حفل التكريم، بدور العقيد الهادي، الذي جسّد نموذجًا للتفاني والإخلاص في تعزيز الأمن والاستقرار، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها المحافظة.
وأكد المحافظ أن هذا التكريم يأتي تقديرًا وعرفانًا للخدمات الجليلة التي قدمها خلال فترة قيادته لقوات النجدة، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الثلاثي والحصار المفروض عليه.
كما رحب عطيفي بقائد شرطة النجدة الجديد، العقيد طه حسن الكبسي، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
وخلال الحفل بحضور وكيلا المحافظة، محمد النهاري وعلي كباري، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية هذا التكريم الذي يتزامن مع ذكرى استشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، الذي يُعد منارةً للأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى دور العقيد الهادي في تعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مشيدًا بإخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن.
من جانبه، أعرب العقيد أحمد حسن الهادي عن امتنانه وتقديره لهذا التكريم، مؤكدًا استمراره في العطاء والولاء للوطن وقيادته الثورية.
وحضر حفل التكريم، مدير شركة النفط، عدنان الجرموزي، ومدير هيئة تنظيم شؤون النقل، أحمد علي شرف الدين، بالإضافة إلى عدد من ضباط وصف ضباط وأفراد شرطة النجدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة شرطة النجدة
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.
وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.
إب.. المحافظة المستهدفة دومًا
وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.
أرقام صادمة للانتهاكات
وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.
وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.
لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب
وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.
أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية
ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.
رسالة للداخل والخارج
وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".