محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية جاء بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة بغزة.
وشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر «القاهرة الإخبارية» على أن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللون الإسرائيليون، ولكن هذه العملية بدأت في شهر يوليو 2023 أي قبل بدء عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة؛ إذ جرى إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
تسريع العملية العسكرية على جنينوتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، وبوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون، وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمليات العسكرية الضفة الضفة الغربية حرب الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تنهي عمليتها العسكرية في غزة وتعلن بدء مرحلة ما بعد حماس
أدلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد إيفي دوفرين، بتصريح عقب اكتمال انسحاب قواته من قطاع غزة ونهاية العمليات العسكرية، قال فيه إنّ "الجيش الإسرائيلي هزم حركة حماس في كل ساحة واجهها فيها، وأن الحركة لم تعد كما كانت قبل عامين"، مؤكّدًا استعداد الجيش "للدفاع عن إسرائيل في أي مكان، وليس في غزة فقط".
وأضاف دوفرين: "إخوتنا وأخواتنا الأسرى لدى حماس، الأحياء منهم والأموات، يعودون إلى عائلاتهم وديارهم ووطنهم. لقد أدرنا العملية العسكرية بمسؤولية ومنهجية، وقبل كل شيء بعزيمة، نابعة من حب مقاتلينا للشعب والوطن. لقد حققنا إنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات، ونجحنا في إعادة المختطفين".
ووصف دوفرين اللحظة بأنها "مؤثرة للشعب الإسرائيلي وللمقاتلين الذين تصرفوا خلال العامين الماضيين بشجاعة وثبات وتفانٍ في أداء المهمة".
وفي السياق ذاته، زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ موقع النصب التذكاري على جبل هرتسل برفقة زوجته، وقال في كلمةٍ ألقاها هناك: "المعركة التي خاضها محاربونا معركة عادلة لا مثيل لها. علينا أن ندرك كم ندين لهم، وأن نعرف كيف نقول لهم شكرًا. أشكركم نيابةً عن شعب إسرائيل بأكمله".
وأضاف هرتسوغ: "أبطالٌ خرجوا لحمايتنا جميعًا، خاطروا بحياتهم، وبذلوا قصارى جهدهم لدحر العدو وإعادة المخطوفين. سقط بعضهم مرتديًا ستراتٍ تحمل صور الرهائن، ومن المهم أن نتذكر هذا ونخلّده إلى الأبد، وأن نكرم عائلاتهم ونحتضن الجرحى".
وفي ختام اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمال استعداداته لاستقبال الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم يوم الاثنين، وفقًا لما أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف.
وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنّ الاستعدادات تمت بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الأمنية المختلفة لضمان "استيعابٍ مهني وحساس للعائدين وعائلاتهم"، مشيرًا إلى تجهيز مجمعات مخصصة للقاءات الأولى، وغرف طبية ونفسية خاصة لاستقبالهم.