أشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أنّ هناك تقديرات بأن القوات ستتمركز على خطوط الانسحاب بحلول ظهر اليوم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

الخارجية الصينية: نأمل وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة إذاعة جيش الاحتلال: 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة يوميا شاحنات المساعدات لغزة

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ إدخال شاحنات المساعدات لغزة سيتم عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية، لافتة، إلى أنّ حركة شاحنات المساعدات ستكون حرة من جنوب القطاع إلى شماله.

محوري صلاح الدين والرشيد

وأفادت، بأن حركة شاحنات المساعدات ستتم عبر محوري صلاح الدين والرشيد.

على صعيد متصل، قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الأحق بنيل جائزة نوبل للسلام وليس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الرئيس السيسي من جهود مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، يجعله الأجدر بالتكريم الدولي، لأنه يعمل بصدق من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة ومنع تهجيرهم.

وأضاف مالك فرنسيس، في تصريحات لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري على شاشة القاهرة الإخبارية، أن إصرار الرئيس ترامب على نيل جائزة نوبل للسلام يعكس رغبته في نيل مكافأة سياسية وشخصية لا أكثر، قائلاً: "ترامب يتصرف كطفل يريد جائزة على كل ما يفعله، ولكن منحه نوبل للسلام سيكون وصمة عار على المؤسسة التي تمنحها"، مؤكدًا أن السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية في غزة" خلال تسعة أشهر يجعل الحديث عن ترشيح ترامب أمرًا غير مقبول.

وأكد فرنسيس أن مؤسسة نوبل للسلام أصبحت في السنوات الأخيرة تتعامل مع الجائزة من منطلقات سياسية أكثر منها إنسانية، مشيرًا إلى أن منحها في الماضي لشخصيات مثل باراك أوباما وياسر عرفات، رغم عدم توقف الحروب وقتها، يعكس انحرافًا عن الهدف الحقيقي للجائزة، وهو تكريم من يسعى فعلاً لتحقيق السلام.

وشدد عضو الحزب الجمهوري على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو "الإنسان الوحيد الصالح لمنحه هذه الجائزة"، لأنه يعمل ليل نهار من أجل الشعب الفلسطيني، ولولاه لكان تم تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا أن التاريخ سيسجل مواقف مصر بقيادة السيسي في حماية القضية الفلسطينية والسعي لوقف الحرب بكل الوسائل الدبلوماسية والإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال إذاعة جیش الاحتلال شاحنات المساعدات نوبل للسلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

خطة ترامب للسلام.. سحب البساط

ليس أخطر على الأمة من زيف الكلام حين يُلبَس ثوب الحقيقة- طلعت حرب.

يواصل الساسة الأمريكيون التأكيد على أن وقف العمليات العسكرية في غزة لم يكن ليتحقق دون تدخل الرئيس ترامب المباشر، مشيرين إلى أنه الفاعل الوحيد في إنهاء الصراع، بل ويذهبون أبعد من ذلك، بالقول إن النزاع برمته ما كان ليندلع أساسًا لو كان يشغل منصب الرئاسة في تلك الفترة الحرجة.

في الخامس من أيلول الماضي، أطلق مجموعة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة نداءً عاجلاً للجمعية العامة لتفعيل قرار «الاتحاد من أجل السلام» بهدف وقف عمليات الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. ويُخوّل هذا القرار الجمعية العامة بالتدخل الفوري عندما يخفق مجلس الأمن في أداء مسؤولياته المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدوليين نتيجة استخدام حق الفيتو؛ حيث يمنحها صلاحية إصدار توصيات تشمل إجراءات جماعية، قد تصل في الحالات القصوى إلى استخدام القوة العسكرية كخيار أخير. وبعبارة أوضح، يمثل هذا القرار آلية فعّالة لتجاوز الفيتو الأمريكي الذي مارسته واشنطن ست مرات متتالية لإحباط جهود وقف الأعمال العدائية.

من المفارقات اللافتة أن الولايات المتحدة نفسها كانت أول من لجأ إلى تطبيق هذا المبدأ خلال الحرب الكورية عام 1950، وذلك عقب شلّ الاتحاد السوفييتي لعمل مجلس الأمن عبر استخدامه لحق الفيتو، وهو السيناريو ذاته الذي تكرره واشنطن اليوم في سياق المجازر المرتكبة بغزة.

ويتيح هذا القرار للجمعية العامة صلاحيات واسعة تشمل إصدار توصيات بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر قوات دولية لحفظ السلام، وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على الكيان الصهيوني، فضلاً عن إرسال قوات تدخل دولية لفرض السلام بالقوة إن اقتضت الضرورة. وقد شرعت دول الجنوب العالمي بالفعل في بناء تحالفات استراتيجية والترويج لعرض هذا المبدأ على الجمعية العامة تمهيدًا لاعتماده رسميًّا.

إلا أن واشنطن أدركت المخاطر الاستراتيجية المحتملة لطرح هذا القرار على تصويت الجمعية العامة؛ حيث توجست من احتمالية فقدان السيطرة على مسار الأحداث، مما قد يُلحق أضرارًا جسيمة بالكيان الصهيوني، ويفتح الباب أمام الدول النامية للمطالبة بإجراءات تصعيدية إضافية في المستقبل. ومن هذا المنطلق، بادرت الإدارة الأمريكية بتحرك استباقي سريع لإحباط هذه المبادرة. وفي توقيت محسوب بدقة، أُعلن عن «مبادرة ترامب للسلام»، لتستعيد واشنطن زمام المبادرة في قيادة جهود وقف إطلاق النار.

وفي خطوة عاجلة، تقدمت الولايات المتحدة بمشروع القرار 2803 أمام مجلس الأمن، الذي حظي بالموافقة رغم امتناع كل من الصين وروسيا عن التصويت، مما أسفر عمليًّا عن إجهاض مشروع قرار «الاتحاد من أجل السلام».

ولم يقتصر هذا التحرك الاستراتيجي على مجرد تعطيل المبادرة الأممية، بل كان جزءًا من منظومة أهداف أوسع تسعى من خلالها واشنطن إلى توفير حماية شاملة للكيان الصهيوني. فقد شهدت صورة الأخير تدهورًا دراماتيكيًا على الساحة الدولية، فيما تصاعدت الموجة العالمية من التظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية إلى درجة وضعت حكومات حليفة لواشنطن في موقف محرج.

كما سعت الإدارة الأمريكية إلى تعطيل التحركات القانونية للمحكمة الجنائية الدولية، واحتواء حالة الاستقطاب والانقسام المتنامية داخل المجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن محاولة إيصال رسالة للمجتمع الدولي مفادها أنها ليست طرفًا مباشرًا في جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة. وعلاوة على ذلك، هدفت واشنطن إلى كبح موجة الاعترافات الأوروبية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، لا سيما بعد الإخفاق الواضح للكيان الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
ما عجزت القوة العسكرية عن إنجازه، يُفترض أن تستكمله «مبادرة ترامب للسلام» عبر الوسائل الدبلوماسية
وبهذا، نجحت الولايات المتحدة في تحقيق مآربها الاستراتيجية؛ حيث وفّرت غطاءً سياسيًّا ودبلوماسيًّا متكاملاً مكّن الكيان من مواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

والواقع أن ما عجزت القوة العسكرية عن إنجازه، يُفترض أن تستكمله «مبادرة ترامب للسلام» عبر الوسائل الدبلوماسية. فالكيان لا يزال يبسط سيطرته على 60% من مساحة قطاع غزة، ويفرض حصارًا خانقًا يمنع دخول المساعدات الإنسانية، ويواصل تدمير المنازل بشكل ممنهج، ويستهدف المدنيين بعمليات اغتيال متواصلة، ويلوّح بشكل دائم بالعودة إلى التصعيد العسكري الشامل. وفي الوقت نفسه، يبقى معبر رفح مفتوحًا في اتجاه واحد فقط: للخروج النهائي من القطاع دون إمكانية العودة.

وحتى اللحظة الراهنة من كتابة هذا التحليل، لم يتم تشكيل مجلس السلام الموعود، ولم تُنشر قوات حفظ السلام الدولية لتوفير الحماية اللازمة لسكان غزة، كما أن المعابر الحدودية لا تزال مغلقة في وجه الإغاثة الإنسانية. وفي المحصلة النهائية، تناسى المجتمع الدولي المأساة الإنسانية في غزة وانشغل بقضايا أخرى، بينما يستمر القطاع في النزيف ويستشهد الأطفال بسبب البرد ويعيش السكان وسط برك المياه المختلطة بمياه الصرف الصحي، وتتعالى صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض دون مجيب.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • خطة ترامب للسلام.. سحب البساط
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام
  • وزير الخارجية: تثبيت وقف إطلاق النار بغزة ضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • إيران.. اعتقال الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام
  • مؤسستها: السلطات الإيرانية تُلقي القبض على الفائزة بجائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة