تقارير: واشنطن تدرس نقل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إلى المغرب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
زنقة 20 | وكالات
ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن ، واشنطن تدرس فعليات نقل مقر “أفريكوم” من ألمانيا الى المغرب وبالضبط الى مدينة القنيطرة لتعزيز العلاقات الامريكية المغربية.
و بحسب تقرير لصحيفة لاراثون الإسبانية، فإن الرئيس الأمريكي ترامب يرتقب أن يصدر قراراً بنقل مقر أفريكوم من ألمانيا إلى المغرب.
ووفق ذات التقرير، فإن المانيا لن تفرط بأفريكوم لانه مصدر دخل اقتصادي للخزينة الألمانية، إلا إدا اتخذت الإدارة الامريكية قرار يعاكس المصالح الألمانية.
الجنرال مايكل لانغلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” ، كان قد كشف خلال جلسة استماع، داخل لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أن نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” من اوربا إلى إفريقيا ، تم اقتراحه مرات عدة في السابق على القيادة العسكرية الأمريكية.
و أكد الجنرال الأمريكي، بأن وجود مقر أفريكوم في القارة الإفريقية يمكن أن يكون مفيدًا ، لكنه أكد في نفس الوقت أن الموقع الحالي للمقر الرئيسي في ألمانيا جيد لأنه يوفر القرب من العديد من الشركاء.
يشار إلى أن أفريكوم هي التي تنظم كل سنة مناورات الأسد الإفريقي في المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القیادة العسکریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
الضربة الإيرانية.. علق اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، الخبير الاستراتيجي والعسكري، ومسئول ملف الصراع العربي والمصري الإسرائيلي، على الضربة الإيرانية الأخيرة ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق، مؤكدًا أن «هذه الضربة كانت متوقعة تمامًا من قبل الولايات المتحدة»، مشيرًا إلى أن «أمريكا كانت قد استعدت لهذه الاحتمالية وبدأت في اتخاذ تدابير وقائية، مثل إخلاء بعض القواعد الأمريكية في المنطقة».
وأوضح رشاد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الضربة الإيرانية هي في الأساس رد معنوي أكثر منه ردًا عسكريًا، حيث أرادت إيران من خلال هذه الضربة إثبات قدرتها على استهداف قواعدها الجوية في أي مكان، مضيفًا أن هذا الرد يهدف أيضًا إلى رفع معنويات الشعب الإيراني، حيث أن القيادة الإيرانية كانت بحاجة إلى تأكيد قدرتها على الرد على أي عدوان خارجي.
رد معنوي وتأكيد على القوة الإيرانيةوأكد رشاد أنه «من خلال هذا الرد، تسعى إيران لإرسال رسالة قوية إلى الولايات المتحدة مفادها أن جميع قواعدها في المنطقة، سواء في العراق أو قطر، تقع في مرمى صواريخ إيران»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة من جانبها لن ترد بشكل واسع على هذا الهجوم، حيث ستعتبره مجرد «رد معنوي» من إيران، وسوف تسعى لتجنب التصعيد في المستقبل القريب».
وفي حديثه عن سياق الهجوم الإيراني، أكد اللواء رشاد أن «الولايات المتحدة كانت قد توقعت هذا التصعيد بناءً على تاريخ التوترات السابقة بين البلدين»، مشيرًا إلى أن «هناك ضربات مشابهة حدثت في الماضي في العراق»، موضحًا أن «الولايات المتحدة كانت على دراية بأنها ستتلقى رد فعل من إيران على العدوان الأخير، وبالتالي هي لا تتوقع خسائر كبيرة من هذا الهجوم».
تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيرانيوحول تأثير الضربة الأمريكية على برنامج إيران النووي، أكد اللواء رشاد أن، « إيران قد أثبتت قدرتها على تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 62%، و طالما لم يحدث تسرب إشعاعي من المنشآت النووية الإيرانية، فإن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها المرجوة في الحد من تقدم البرنامج النووي الإيراني»، موضحًا أن « إيران قامت بنقل اليورانيوم المشع إلى مواقع آمنة، مما جعل الضربات غير فعالة في التأثير على تقدم برنامجها النووي».
المفاوضات والتهديدات الإسرائيليةوعن إمكانية عودة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قال رشاد، إن «إيران لا ترى بديلاً عن العودة إلى طاولة المفاوضات، حيث تسعى للحفاظ على برنامجها النووي وتطويره في المستقبل»، مؤكدًا أن التوازن النووي في المنطقة يعد عاملًا أساسيًا في الاستقرار، مشيرًا إلى أن إيران تعتبر امتلاك قنبلة نووية بمثابة استقرار دائم في المنطقة».
وفيما يخص المواقف الاستراتيجية في المنطقة، نوه رشاد إلى أن «إيران تسعى إلى تحقيق توازن نووي مع إسرائيل، بحيث إذا كانت إسرائيل تمتلك سلاحًا نوويًا، فإن إيران ترغب في أن يكون لديها القدرة على الرد بنفس القوة، مضيفًا أن هذا التوازن النووي سيؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، حيث ستكون القوة النووية بمثابة رادع لأي تهديدات مستقبلية».
اقرأ أيضاًمصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر
خاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
هل أخبرت إيران الدوحة بتفاصيل استهداف قاعدة العديد قبل الضربة؟.. فيديو