وزارة الإعمار توجه إنذاراً للشركة الإسبانية وتمهلها 15 يوماً لإنجاز الاتفاق في الديوانية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وجهت وزارة الاعمار، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عقوبة الإنذار الى الشركة الإسبانية المكلفة بتنفيذ مشروع تأهيل 42 حياً في محافظة الديوانية، على خلفية اتهامات بالتقصير والفساد.
وقالت في وثيقة اطلعت عليها "بغداد اليوم" إنها "وجهت عقوبة الإنذار الى الشركة الإسبانية المكلفة بتنفيذ مشروع تأهيل 42 حياً في محافظة الديوانية وتم امهالهم 15 يوم لإنجاز الاعمال المتفق عليها".
وفي الشأن ذاته، أعلن محافظ الديوانية عباس شعيل الزاملي، يوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، سحب الأعمال من الشركة المنفذة لمشروع تأهيل 42 حياً.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن المحافظ أكد أنه تم الزام الشركة بإكمال أعمالها في الأحياء التي باشرت العمل فيها خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر".
وأضاف أن الزاملي أشار إلى تجزئة الأعمال على الأحياء المتبقية إلى شركات متعددة لإكمال التأهيل خلال التوقيتات المحددة.
وجاء هذا القرار على خلفية تظاهرات حاشدة في الديوانية حول تردي الواقع الخدمي في المحافظة، واتهامات لشركة انصار الله الاوفياء بالفساد، وهي الشركة التي تسلمت سابقا مشروعا عملاقا في المحافظة، بقيمة 320 مليار دينار (نحو 244 مليون دولار)، لإعمار 42 حيًا، ليتبين لاحقا أن "الشركة الإسبانية" المفترض أنها تنفذ المشروع "وهمية".
وانطلقت تظاهرات حاشدة في الديوانية، وقطعت الجسر المعلق الذي يجاور مبنى الحكومة المحلية بالإطارات المحترقة، مرددين شعار "كلا كلا إسبانية" احتجاجاً على فشل الشركة المكلفة بتعبيد الطرق، مهددين بـ"تشرين جديدة" مالم تنفذ مطالبهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير اجتماعي لـ"اليوم": غياب الطلاب عن الأعمال التطوعية يُقلل مهاراتهم وخبراتهم
مع اقتراب الإجازة الدراسية من نهايتها، أكد المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري أن هذه الفترة الطويلة تمر على كثير من الطلاب والطالبات دون استثمار حقيقي يضيف لتجاربهم أو ينمي مهاراتهم، مشيراً إلى ظاهرة لافتة تتمثل في غيابهم شبه التام عن مشهد الأعمال التطوعية.تدريب يبني الشخصيةوأوضح الناشري أن التطوع لا يمثل عملاً إنسانياً فحسب، بل هو تدريب عملي ومهني بالغ الأهمية، يسهم في بناء شخصية الفرد وصقل مهاراته الناعمة التي يحتاجها سوق العمل، مثل التواصل الفعال والعمل ضمن فريق والقدرة على حل المشكلات.المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري
وبيّن أن الإجازة الدراسية تشكل وقتاً مثالياً لتطبيق المعارف النظرية على أرض الواقع، متسائلاً عن الأسباب التي تمنع الطلاب من استثمار أوقاتهم في أنشطة تجمع بين الترفيه والفائدة المهنية.أهم فوائد التطوع للفرد والمجتمعوأضاف أن فوائد التطوع تنعكس بشكل مباشر على شخصية الطالب، حيث يساهم في زيادة ثقته بنفسه عندما يلمس أثر عمله الإيجابي، مما يعزز شعوره بقيمته وانتمائه.
أخبار متعلقة عاجل: قبل إقراره بـ 3 شهور.. "اليوم" تنشر اعتماد نظام الفصلين الدراسيينأمطار رعدية ورياح وأتربة.. طقس متنوع على مناطق المملكة اليومطقس مكة المكرمة.. أتربة مثارة وأمطار متباينة الشدة اليوم الاثنينكما يفتح له أبواباً واسعة لبناء علاقات اجتماعية متنوعة واكتساب خبرات عملية حقيقية، ويمنحه شعوراً عميقاً بالرضا الذاتي والسلام النفسي النابع من مساعدة الآخرين.
وعلى مستوى المجتمع، نوه الناشري بأن جهود المتطوعين تسد فجوات خدمية هامة قد لا تصل إليها الجهات الرسمية، وتدعم الفئات المحتاجة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن ثقافة التطوع تعزز التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وتساهم في تنمية المجتمعات المحلية عبر مشاريع بيئية أو صحية أو تعليمية، فضلاً عن دورها الحيوي في نجاح الحملات التوعوية.
ودعا القطاعين العام والخاص لتكثيف البرامج التطوعية الموجهة للطلاب خلال الإجازات، مؤكداً أن الغالبية العظمى من الطلبة يفتقرون للخبرات التطوعية السابقة، وهو ما قد ينعكس سلباً على إنتاجيتهم المهنية في المستقبل، مما يجعل من الضروري تزويدهم بهذه الفرص الثمينة لاكتساب الخبرة والمهارة.