أعربت الحكومة العراقية أمس السبت عن أسفها لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة "المهندس" التابعة لقوات الحشد الشعبي، إلى جانب عدد من الأفراد العراقيين، بتهم تتعلق بمساعدة إيران في التحايل على العقوبات الأميركية وتهريب الأسلحة وزيادة الفساد في العراق.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان رسمي، إن هذه الإجراءات "أحادية ومؤسفة للغاية"، مضيفا أنها "تتنافى مع روح الصداقة والاحترام المتبادل التي لطالما ميّزت العلاقات الثنائية بين البلدين"، ومشيرا إلى أن العراق لم يُستشر مسبقا بشأن هذه الخطوة.

وأكد العوادي رفض بغداد أي نشاط اقتصادي خارج الإطار القانوني، كما أعلن عن تشكيل لجنة وطنية عليا لمراجعة القضية، تضم ممثلين من وزارة المالية وديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة والبنك المركزي، على أن تقدم توصياتها خلال 30 يوما.

من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات تستهدف "جماعات مدعومة من إيران مسؤولة عن مقتل أميركيين وتقويض الحكومة العراقية من خلال الفساد واستغلال النفوذ". ومن بين الكيانات والأفراد المستهدفين، شركة المهندس العامة وكتائب حزب الله، وهي فصائل تم دمجها في القوات النظامية العراقية، ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية عقيل مفتن وشقيقه علي، بتهمة غسل أموال لصالح إيران.

وشددت وزارة الخزانة الأميركية على أن العقوبات تهدف إلى تعطيل شبكات التمويل التي تمكن هذه الجماعات من العمل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "ضرورية لحماية أرواح الأميركيين والأمن القومي الأميركي".

وتشمل العقوبات تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات مالية مع الجهات المعنية، سواء من قبل الأميركيين أو عبر النظام المالي العالمي. كما ينطبق هذا الحظر على الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع الجهات المستهدفة بالعقوبات.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله العراقية النائب حسين مؤنس المكنى أبو علي العسكري، امس السبت، العقوبات الأميركية بأنها “مثيرة للسخرية”، نافياً في الوقت نفسه أي علاقة لحزبه بالأسماء الواردة في تلك العقوبات، فيما توعد من “يزايد عليهم”،وقال مؤنس،في بيان ، إن “العقوبات الأميركية الأخيرة على أشخاص زعمت أنهم ينتمون إلى كتائب حزب الله مثيرة للسخرية، ودليل ضعف في المعلومات، وهشاشة في منظومتهم الاستخبارية، إذ إننا نؤكد وبشكل قاطع أن لا علاقة لنا بالأسماء التي وردت في تقرير الخزانة الأميركية”.وأضاف، أن “قولهم بـ (جمع معلومات عن التواجد الأجنبي وتهديد قوات الاحتلال) هو من أساسيات عملنا ولم نخفه يوماً، والعمل عليه لن يتوقف ما دام الاحتلال قائماً، أما إنهم يحاولون الإساءة إلى المقاومة عبر كيل التهم الكيدية فلن ينالوا مبتغاهم”.وأوضح، أن “المقاومة الإسلامية هي التي ضحت من أجل حماية إيران ومشروعها الاسلامي المقاوم ، وأضاف، إن “للإطار التنسيقي كان رأي نحترمه، ونأخذ بنظر الاعتبار تحفظاته، ولكننا نقول لمن يزايد علينا بدعوى تجنيب العراق الحروب كفّوا عن ذلك، وإلا سنضطر إلى الحديث بالتفاصيل”.كما أشار العسكري إلى أن “سلاح المقاومة هو وديعة الإمام الحجة !!!عند المجاهدين ، رافضاً الحديث عنه مع وصفهم “المخنثين والعملاء”.وحول الانتخابات النيابية المقبلة، أوضح العسكري، أنها “مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه أو التردد فيه أو التكاسل عنه، وعلينا أن نخوض غمارها بإصرار”.

مقالات مشابهة

  • قراءة في تأثيرات العقوبات الأميركية.. الاقتصاد العراقي ليس المتضرر الوحيد
  • التحذير من تداعيات العقوبات الأميركية على شركات عراقية
  • العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها
  • ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
  • تحرك حكومي لإسقاط عقوبات أمريكا على شركة كمران
  • كتائب حزب الله ترد على العقوبات الأميركية وتتوعد الاطار التنسيقي بـكشف المستور
  • الحكومة العراقية ترفض العقوبات الأمريكية على شركة المهندس
  • أمريكا تفرض عقوبات على شركة المهندس الحشدوية ومصارف عراقية وبعض الذيول
  • ما مدى تأثير حظر استيراد الدواجن من إيران على السوق العراقية؟