أطفال سوريون يقدمون لوحات تعبر عن تاريخ سورية وحضارتها في أمسية الصداقة السورية البيلاروسية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مينسك-سانا
أقيمت مساء أمس في مقر المركز التعليمي الصحي الوطني البيلاروسي “مخيم زوبروناك” فعالية تحت عنوان “أمسية الصداقة السورية البيلاروسية”، قدم فيها الأطفال السوريون المشاركون عدداً من اللوحات والفقرات الوطنية والتقليدية والتراثية التي تعبر عن تاريخ سورية وحضارتها وهوية التراث الوطني السوري.
وخلال الفعالية التي حضرها سفير سورية في بيلاروس محمد العمراني أعرب الحضور عن إعجابهم باللوحات والفقرات التي أبدع بها أطفال هيئة التميز والإبداع السورية، الذين يشاركون في المعسكر الترفيهي الثالث الذي تنظمه جمهورية بيلاروس هذا العام للأطفال السوريين.
وتبادل الأطفال السوريون مع نظرائهم البيلاروسيين هدايا تذكارية، تعبيراً عن علاقات الصداقة التي نشأت بين أطفال البلدين، وعن شكر وتقدير الأطفال السوريين للمبادرة البيلاروسية الإنسانية باستضافتهم، والمستمرة منذ عام 2017.
ويعتبر هذا المعسكر الذي بدأ في العاشر من الشهر الجاري الثالث من نوعه الذي تستضيفه جمهورية بيلاروس، للأطفال السوريين لهذا العام، ويستمر لغاية الـ 23 من آب، وذلك في إطار مبادرتها الإنسانية، حيث يشارك فيه 75 طفلاً وطفلة من هيئة التميز والإبداع، إضافةً إلى 6 مشرفين من الهيئة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.