مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستحضرات التجميل الأطفال طلاء الأظافر بشرة الحساسية
إقرأ أيضاً:
مع اقترابه.. ما هي الأطعمة غير المناسبة للأطفال في الشتاء؟
خلال أشهر الشتاء، يجب أن يدعم نظام الطفل الغذائي جهاز المناعة القوي ومع ذلك، تشمل الأطعمة التي لها تأثير معاكس ما يلي.
الأطعمة المقلية
يمكن أن تسبب الدهون والزيوت المشتقة من المنتجات الحيوانية، مثل الزبدة وأحماض أوميجا 6 الدهنية، زيادة إنتاج المخاط، استخدم الزيوت النباتية بدلاً من الزيوت الحيوانية عند تحضير بطاطس طفلك المقلية المفضلة.
الحلويات السكرية
في كل من الشتاء والصيف، يُعد السكر البسيط ضارًا للأطفال. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الجسم إلى تقليل عدد خلايا الدم البيضاء، التي تحمينا من الأمراض لذلك، فإن الإفراط في تناول السكر قد يُعرّض الأطفال للعدوى الفيروسية والبكتيرية، تجنب التعرض المتكرر للمشروبات الغازية والغازية والحلوى والشوكولاتة وحبوب الإفطار والأطعمة المكررة والمصنعة للغاية في الشتاء.
الأطعمة الغنية بالهستامين
الهستامين مادة كيميائية معروفة بمساعدة الجسم على مكافحة الحساسية. لكن تناول الأطعمة الغنية بالهستامين في الشتاء يمكن أن يزيد من إنتاج المخاط، مما قد يسبب صعوبة في البلع ومشاكل أخرى في الحلق. يوجد الهيستامين في الطماطم، والأفوكادو، والباذنجان، والمايونيز، والفطر، والخل، والمخللات، والأطعمة المخمرة، والعديد من المواد الحافظة والألوان الصناعية المستخدمة في الأطعمة.
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم والبيض على نسبة عالية من البروتين، مما يساهم في إنتاج المخاط، والذي قد يكون مزعجًا جدًا لحلق الطفل في الشتاء. اللحوم المصنعة هي الأسوأ، والأسماك واللحوم العضوية أفضل للأطفال.
منتجات الألبان
يمكن أن يسبب البروتين الحيواني الموجود في منتجات الألبان زيادة في اللعاب والمخاط، مما يجعل البلع صعبًا لذلك، يُنصح بتجنب إعطاء الأطفال الجبن والقشدة وحساء الكريمة والصلصات الكريمية بكثرة في الشتاء.