الرياض – هاني البشر
توج رئيس الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية الأستاذ الدكتور خالد المزيني والمدير التنفيذي للجنة السعودية للبادل منيرة البراك الفائزين في بطولة الجامعات التنشيطية الأولى للبادل “طلاب -طالبات ” التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع اللجنة واستضافتها جامعة اليمامة بالرياض على مدار ٣ أيام بمشاركة ٢٧ جامعة وكلية .

ونالت جامعة الملك سعود المركز الأول في منافسات الطلاب وثانياً جامعة الملك خالد وثالثاً جامعة الأمير محمد بن فهد ، وفي منافسات الطالبات حققت جامعة الملك سعود المركزين الأول والثالث وجاءت جامعة ينبع في المركز الثاني.

وكرم الدكتور خالد المزيني خلال حفل الختام الجهات المشاركة وهما اللجنة السعودية للبادل ممثلًة في المدير التنفيذي منيرة البراك وجامعة اليمامة ممثلةً في عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله الشلاحي، كما تسلم المزيني هديتين مماثلتين من اللجنة والجامعة بهذه المناسبة.

ونوه المزيني بالنجاح الكبير للبطولة وعده عاملاً مهماً يشجعهم للمضي في تنظيم مثل هذه النشاطات.

وقال : “البطولة شهدت مشاركة كبيرة من الجامعات رغم أنها تنشيطية بالوصول إلى ٢٧ جامعة وبمجموع ٤٦ طالبة و ٧٦ طالباً وهو ما يحقق أهدافنا من خلال زيادة عدد الأنشطة والبطولات والدفع في اتجاه زيادة عدد المشاركين بها ، وبالتالي تكون الفرصة أكبر لانتقاء المواهب وتغذية المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين وهو النجاح الحقيقي لنا في الاتحاد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جامعة الملك سعود جامعة الملک

إقرأ أيضاً:

الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي

صراحة نيوز ـ خلال فعالية فكرية نظّمها منتدى العصرية الثقافي مساء الأربعاء، تحت عنوان:
“العراق الجديد.. الواقع والتحديات”؛ حاضر فيها د. خالد الشمري، شهدت الأمسية مشاركة نوعية من المثقفين والأكاديميين، وحضورًا لافتًا لنخبة من المتابعين والمهتمين بالشأنين العربي والعراقي.

وفي تقديمه للأستاذ المحاضر، أشاد الدكتور أسعد عبد الرحمن بالدور التاريخي للعراق في دعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مؤكدًا أن “العراق لم يخذل الشعب الفلسطيني قط”، وأنه كان دائمًا بمثابة الأمل العربي بـ : “بروسيا العرب” لما يمتلكه من قوة استراتيجية وتأثير عابر للحدود في المنطقة. وأضاف: “رغم كل ما مرّ به العراق من أزمات، نؤمن دائمًا بقدرته على النهوض، ونأمل أن يستعيد دوره القيادي في المنطقة، بفضل موقعه الجيوسياسي وثرواته البشرية والطبيعية”.
من جهته، قدّم الخبير الاقتصادي والدولي الدكتور خالد الشمري قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي، اعتمد فيها على رؤى واحصاءات واقعية ومباشرة، تجمع بين تشخيص دقيق للعلل الهيكلية، ومقترحات إصلاحية قابلة للتنفيذ.
وارتكزت أطروحته على ثلاثة محاور مركزية:
الشفافية: بوصفها المدخل الأساس لمحاربة الفساد المؤسسي، وبناء ثقة المواطن والمستثمر المحلي والدولي.
السيادة الاقتصادية: من خلال فك الارتباط المفرط بريع النفط، وتنويع الاقتصاد عبر الصناعة والزراعة والسياحة.
الإرادة السياسية: كعامل حاسم لتجاوز القيود الحزبية والطائفية، واتخاذ قرارات اقتصادية جريئة ومستقلة.
ويرى الشمري أن الاقتصاد العراقي لا يزال ريعيًا هشًا، يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات النفط دون وجود قاعدة إنتاج حقيقية، حيث لا يتجاوز الناتج المحلي من الزراعة والصناعة 10% من حجم الاقتصاد، بينما تستورد الدولة ما يزيد عن 90% من حاجاتها الأساسية، ودعا إلى ضرورة التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي المستدام، من خلال دعم القطاع الخاص، وتفعيل الشراكة بين الجامعات وسوق العمل، وتوفير بيئة استثمارية نزيهة بعيدة عن المحاصصة، موضحا أن الإقتصاد العراقي يواجه أزمات متجذرة تتجاوز الأبعاد الظرفية، في مقدمتها:
ضعف القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، نتيجة تهميش متواصل وغياب استراتيجية وطنية طويلة المدى، بالأضافة إلى هدر الكفاءات وهجرة العقول إلى الخارج، نتيجة الإقصاء والفساد والبيروقراطية السياسية، كما أشار إلى أن نافذة بيع العملة في البنك المركزي تحوّلت إلى أداة لتهريب الأموال وغسلها، بدلًا من أن تكون وسيلة لحماية السوق المحلية، محذرًا من غياب الرقابة وانعدام الشفافية المالية.
وفي مقترحاته للخروج من الأزمة، شدد الشمري على ضرورة الإصلاح التشريعي الجاد لضمان استقلالية المؤسسات المالية والاقتصادية، وجذب الاستثمارات النوعية ضمن بيئة قانونية مستقرة وشفافة، وبناء شراكات دولية استراتيجية تحفظ مصالح العراق أولًا، دون التفريط بالقرار الوطني أو الموارد السيادية.
تميّزت الأمسية بتفاعل واسع ونقاشات مفتوحة، شارك فيها عدد من الحضور بطرح أسئلة دقيقة حول آفاق الإصلاح الاقتصادي، وإمكانيات العراق في استعادة دوره العربي والإقليمي. وركّز النقاش على إعادة بناء الدولة العراقية على أسس إنتاجية وعدالة اجتماعية وسيادة وطنية.
وفي ختام اللقاء – الذي امتد لنحو ساعة ونصف – شكر الدكتور أسعد عبد الرحمن الدكتور خالد الشمري باسم “منتدى العصرية الثقافي”، منوهاً برؤيته الإصلاحية العميقة، وطرحه الموضوعي المتماسك المبني على قراءة شاملة عمادها الدراسات والأرقام المؤكدة، للواقع الإقتصادي والسياسي العراقي المعقد.

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب «التربية الرياضية» الحاصلين على بطولات دولية
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب كلية التربية الرياضية للبنين
  • جامعة الملك سعود تشارك في مؤتمر «نافسا 2025» بمدينة سان دييجو لتعزيز مكانتها الدولية
  • وزير الاتصالات يزور جامعة الملك خالد ويشيد بجهود المبتكرين لدعم اقتصاد عسير الرقمي
  • الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي
  • الاتحاد يفوز على ضمك بهدف نظيف ويتوج ببطولة الدوري السعودي رسميا
  • نائب أمير تبوك يشهد حفل تكريم طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بالمنطقة
  • أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود 2025
  • واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟
  • محمد بن سعود والشيوخ يحضرون أفراح عائلتي كشواني والبلوشي