ترامب يخطط لتوطين سكان غزة في 3 بلدان منها المغرب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يخطط لترحيل سكان غزة وتوطينهم في 3 بلدان أحدها المغرب.
ووفقا للقناة 12 العبرية، يعتزم ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة إلى أرض الصومال “صوماليلاند” وأرض البنط “بونتلاند” والمغرب.
وكانت صحيفة عبرية نشرت عام 2023 وثيقة سرية، تضمنت مخططا لتهجير سكان غزة نحو 5 دول، منها المغرب.
في حين قالت الصحيفة العبرية “كالكاليست”، في ذلك الوقت، إن المخطط أعدته وزيرة الاستخبارات في حكومة نتنياهو، جيلا غامليل، وقدمته للنقاش بين الأجهزة الحكومية.
واقترح ترامب تهجير 2.2 مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن. وقد قوبل برفض عربي ودولي واسع، واعتُبر ضربًا من الخيال السياسي غير القابل للتنفيذ.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أولمرت: إسرائيل مسؤولة عن تلبية حاجة سكان غزة
نقلت القناة الرابعة البريطانية -عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت– قوله إن من الواضح أنه لا يوجد احتمال بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ستؤدي لإنقاذ حياة الأسرى.
وأضاف أن على إسرائيل أن تنهي الحرب، وأن تضمن تلبية كل احتياجات سكان غزة بطريقة فعالة.
وكان أولمرت صرح قبل أيام أن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب، وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية.
وقال في مقابلة مع "الجزيرة مباشر" إن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها -حسب تعبيره- لكنه أضاف أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، معتبرا أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي لقتل مزيد من الفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان قوله إنه يجب إعلان أهداف الحرب التي يمكن تحقيقها بوضوح.
وأوضح غولان أن المستوى السياسي ما يزال يرفض تحديد أهداف الحرب بوضوح، وأن الحكومة تخلت عن المخطوفين وأنها تقود خطاً جنونياً تجاه قطاع غزة وأن عليها التوصل إلى تسوية مع حركة حماس.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية -بدعم أميركي- أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.