محافظ الغربية : نواصل العمل لجعل عروس الدلتا نموذجًا حضاريًا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تشهد مدينة طنطا أعمالًا مكثفة لتشجير وتجميل ميدان الساعة بحي أول طنطا، حيث تم زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة والمسطحات الخضراء، مما يضفي لمسات جمالية وحضارية على أحد أهم الميادين الرئيسية بالمحافظة.
وجاء ذلك في إطار جهود محافظة الغربية لتجميل الميادين والشوارع الرئيسية
وأكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن أعمال التشجير ورفع كفاءة الجزر الوسطى والمحاور الرئيسية مستمرة على مدار الساعة، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتوفير بيئة صحية وجمالية تتماشى مع رؤية الدولة في التنمية المستدامة “مصر 2030”.
وأشار المحافظ إلى أن التشجير لا يقتصر فقط على الميادين العامة، بل يمتد أيضًا إلى المحاور والطرق الرئيسية والفرعية، مع التركيز على زراعة الأشجار المثمرة والنباتات التي تضفي طابعًا حضاريًا مميزًا على المحافظة، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لجعل الغربية نموذجًا للجمال والتنظيم بما يليق بمكانتها كعروس الدلتا.
وأوضح الجندي أن زيادة المسطحات الخضراء لا تقتصر على التجميل فقط، بل تسهم في تحسين جودة الهواء، وتقليل التلوث، وخلق بيئة أكثر راحة للمواطنين، لافتًا إلى أن المحافظة تعمل على توسيع رقعة التشجير في جميع المدن والمراكز، مع متابعة دائمة لأعمال الصيانة والري لضمان استمرار المظهر الجمالي الأمثل.
ودعا محافظ الغربية المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الحفاظ على الأشجار والمساحات الخضراء، مشددًا على أهمية رفع الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التشجير والتجميل بين الأجيال القادمة. كما أكد أن الجهود مستمرة ليلًا ونهارًا لتحسين المظهر الجمالي والحضاري للمدينة، وجعلها أكثر إشراقًا واستدامة.
وتواصل محافظة الغربية العمل بوتيرة سريعة لتنفيذ خطة تطوير الميادين والشوارع، بهدف تقديم نموذج يليق بأهل الغربية وزائريها، ويعكس هوية المدينة العريقة كواحدة من أهم محافظات الدلتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية العمل نواصل ليلا ونهارا وجماليا المزيد
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.