وكيل معهد المحاصيل الزراعية: مصر حققت اكتفاء ذاتيا من القمح بنسبة 55%
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور خالد حماد، وكيل معهد المحاصيل الزراعية بالمعهد القومي للبحوث الزراعية، إن مصر ناجحة في تثبيت معدل الاستيراد الخاص بها على الرغم من الزيادة السكانية الهائلة كل عام، وهو أمر يمثل نجاحا كبيرا جدا نتيجة مجهودات وزارة الزراعة، لافتا إلى أن وزارة الزراعة اتجهت لتقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح.
خالد حماد يتحدث عن نجاح مصر في ملف الزراعة
وأضاف "حماد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبد الرحمن عبر النشرة الإخبارية الخاصة بقناة اكسترا نيوز، أن مصر تحتفظ بـ 55% اكتفاء ذاتيا من القمح على الرغم من زيادة السكان، والظروف العالمية التي تعاني منها مصر، موضحا أن الذرة والأرز أصبحا محاصيل بها نسبة اكتفاء مميزة، مشيدًا بدور الدولة فيما يتعلق بتقليل الفاتورة الاستيرادية، موضحا أن مصر لديها مركز بحوث زراعية هو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وإنجازاته عديدة محليا ودوليا.
وتابع وكيل معهد المحاصيل الزراعية، أن المزارع المصري أصبح لديه تقاوي قمح مصرية، وأصبح القيراط ينتج إردب قمح، وهو نجاح كبير بالنسبة للمزارع، مشددا على أن مصر لديها اكتفاء ذاتي بالنسبة للأرز، وأحيانا يتم تصدير فائض، وفي الذرة تمت زيادة المساحة المزروعة، موضحا أن مصر حصلت على المركز الثالث في إنتاج القمح في العالم، والأول في القمح الربيعي.
وأردف، أن مصر تشهد توسعا أفقيا في المساحات المزروعة لم يكن يحدث منذ 20 عاما، وهذا يشهده الجميع من خلال زيارات الرئيس السيسي، إذ أن مصر تزيد مساحات مزروعة إضافية كل عام، وهو إنجاز كبير للدولة المصرية في الوقت الحالي في ضوء التحديات الكبيرة التي تعاني منها الدولة المصرية.
واستكمل، أن مصر في اتجاهها لتقليل فاتورة الاستيراد إلى حد كبير، ومازالت تحقق النجاحات في ملف المحاصيل الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزارة الزراعة القمح قناة إكسترا نيوز المحاصيل الزراعية المحاصیل الزراعیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "العشوائيات وتأثيرها السلبى على السلوك "!!
لا شك بأن انتشار العشوائيات في مصر ووصول عددها إلى أكثر من ألفى منطقة عشوائية تختص القاهرة وحدها بعدد مائة واحد وستون منطقة عشوائية وحسب تقرير البنك الدول يعيش فى تلك المناطق نحو 15 مليون مواطن ( أشك في الرقم ) – كما جاء في التقرير بأن سكان القاهرة وصلو 22 مليون نسمة ويتردد عليها يوميا فوق الخمسة ملايين وإذا كانت هذه الأرقام صحيحة ( أقل أو اكثر ) فنحن لسنا في احتياج لاثبات أن العشوائيات التى انتشرت في غيبة من القانون
( وتطنيش ) المحليات تدعونا للتمسك بشدة بخروج قانون جديد للإدارة المحلية وتدعونا لضرورة التمسك باللامركزية في الإدارة بالمحافظات وتدعونا لكي ندرس فكرة الأقاليم الاقتصادية كوزارة بديلة عن وزارات الاستثمار، والإدارة المحلية، والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعي مجتمعين !! كما تدعونا للتمسك بشدة بمبدأ إعادة صياغة الحياة فى المناطق العشوائية بطرق علمية واضعين فى اعتبارنا البعد الاجتماعي وكذلك المراكز المتخصصة فى الدراسات الإنسانية ومراكز البحوث الاجتماعية فى الجامعات المصرية !!وأعتقد لن يختلف أحد معي في أن الآثار السلبية لنمو تلك العشوائيات وعلى سبيل المثال فى عاصمة البلاد قد أثرت تأثير سلبي مباشر على حياتنا العامة فسكان تلك المناطق هم مواطنون يعملون وسط المدينة ووسط العاصمة فى الوزارات والهيئات الحكومية والغير حكومية ومن سكانها أيضا من يعمل فى سلك التدريس وكذلك في الأعمال الفنية وقيادة السيارات
العامة والخاصة وخاصة ( الميكروباص ) وما أدراك(ما الميكروباص ) وألاعيبه وعشوائياتة فى الشارع المصري وكذلك العاملين فى جميع أنشطة الحياة كل هؤلاء ومهما اختلفت مراكز أعمالهم سواء بدرجة عامل أو موظف أو فني أو جندي أو حتى بعض أساتذة الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع كل حسب ماتيسر لة الحظ فى إيجاد مسكن فى منطقة قد نالت حظها من التخطيط العمراني الذي إفتقدناة للأسف طيلة أكثر من ثلاث عقود من الزمن وتفاقم فى العشر سنوات الأخيرة (والله يجازى اللي كان السبب ) كل هؤلاء السكان القادمين لسوق العمل من كل المناطق العشوائية أصبحت كل تصرفاتهم غير منفصلة عن البيئة التى يعيشون فيها كلها تقريبا تصرفات عشوائية فلا نستطيع الفصل بين حياة الإنسان وبين بيئته وبين حياته العملية فكل مانراة من سوء تصرف في الشارع المصري ومن سوء تقدير في العمل ومن إهمال في وظيفته ومن سوء سلوك فى الطريق العام ومن قبح حتى في طريقة" التسول " في الميادين والشوارع وكذلك سوء مظهرنا في المرور سواء كان تنظيما أو مرورا أو منظمي المرور أنفسهم كل شئ أصبح قبيح وحتى فى مدارسنا قبح وتصرفات سيئة ودروس خصوصية ورشاوى وفساد كل هذا نابع من بيئة العشوائيات التى يعيش فيها المشارك فى التنمية والمشارك فى حركة الحياة اليومية فى كل مجالات ومناحي الحياة فقد استطاعت العشوائيات أن تدمر مظهر الحضارة في مصر ومازال الملف مفتوح !!
[email protected]