هذا الطائر عاش قبل 68 مليون سنة.. لكن بعد انقراض الديناصورات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن حفرية جمجمة شبه كاملة عثر عليها في القارة القطبية الجنوبية تعود لأقدم طائر حديث معروف، يوازي البط البري بالحجم، ويتّصل بالطيور المائية التي تعيش بجانب البحيرات والمحيطات اليوم.
تنتمي الحفرية التي تعود لـ68 مليون سنة إلى نوع الطيور المنقرض فيغافيس إياي (Vegavis iaai)، التي عاشت في نهاية العصر الطباشيري، عندما سيطر الديناصور ريكس على أمريكا الشمالية، وقبل أن يضرب الأرض كويكب بحجم مدينة، ما أدّى إلى انقراض الديناصورات.
وكان يصعب التعرّف على الطيور التي عاشت بين الديناصورات عند مقارنتها بأنواع الطيور اليوم. إذ تميّز العديد منها بخصائص غريبة مثل المناقير المسنّنة، والذيل العظمي الطويل.
لكنّ كريستوفر توريس، أستاذ مساعد بعلم الأحياء في جامعة المحيط الهادئ بكاليفورنيا، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، الأربعاء، إن طائر فيغافيس إياي كان بحجم البط ومماثلًا بيئيًا لأنواع الطيور المائية مثل الغطّاس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات اكتشافات علمية حيوانات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.